ما أروع منظر الرغبة وهي تنخفض، تخفّ، تتقلص، تزول، تجاه أمرٍ كنت تكاد تموت من أجل أن تناله وتحصل عليه، حتى لو بات هذا الأمر بين يديك الآن، ستضعه جانبًا وتكمل مسيرك.
خوفي من أن يكون المتبقي من قلبي بعد تجاوز هذا كُلّه غير كافٍ لِما بعده.
أخاف المرة الثانية أكثر من المرة الأولى، فالأولى يسعفها نقص الخبرة و عدم الاعتياد، أما الثانية يهزمها العشم و نفاذ الأعذار.
اتحاشى دائمًا انصاف الحلول، انصاف الفرص، الظنون والشبهات، إما يكون في الامر يقين ظاهر وإلا تساوى عندي مع العدم.
"ودّعته بكامل حناني الذي اعتاد عليه و بكيت أنا، حتى اللحظة الأخيرة كنت أرعى قلبه و أكترث له"