"لن أنسى انهيارى وبُكائى منذ ستة أشهر ، يوم أن جعلنى شخصاً أشعر أننى لا أصلح لشىء ، بكيت كثيراً ، انهرت ولم يشعر أحد بي ، بحثت في هاتفي عن شخص أُخبره بحزني لم أجد .. كتبت له رسالةً طويلة أخبره أننى لا أستطيع وحدى أن أُنقذ نفسى ، لكنه لم يجب .. الآن أنا بخير ، عندما تركت ما لا يليق بي."
ولا تجعلني أخوض معارك لا فائدة منها، وأن لا أخطو خطواتي الكُبرى قبل الصُغرى في طرقاتٍ لا تُرحب بي، وباعد بيني وبين ضياع النّفس ومكوث الروح في مكانٍ ليس لها.
آمين
آمين
لا أعرف كيف للمرء أن يحبس عطاياه وهو يعلم أن الحياة صغيرة لهذا الحد، عطاياه الجميلة المُحفّزة، التي من شأنها أن تخفف عن شخصٍ ما أو تُرقق قلبه
مامسني اليأس من رحمتك، وما عادت يداي خائبةً في دعائي لك، أُؤمن أنك حين تعطي، تعطي فوق مانتمنى، وتهب فوق ما نحلم، سبحانك ما أعظمك.
يحدث أن يراك تسيء الإختيـار، فيصيبك بالحيرة، ثم يسوقك إلى شيءٍ لم يخطر ببالك، فيكون أكثر الأمور صوابًا لك، ثم يرضيك ويرضي قلبك به لأنه الله
لم أكُن أعرف إنّ الإنسان يمكن أن يعيش إذا قرأ، رسالة حُبّ، ويمكن أن يموت إذا أعاد قراءتھا.