الغريب في فطرة الانسان ان مُحاط بنعم عقلة متيقن وعارف وفاهم كويس ان في اي لحظة ممكن ان يختفن من حياته بدون سابق ولا انذار ومع ذلك يتعامل معاهن علي انهن شي عادي وانهن دايمات له ومش حامد ربه علي اي شي في حياته ويشوف فيها ناقصه من اتفه شي لي اكبر شي، انت مُحاط بنعم غيرك محروم منها قول "الحمد لله"
ديما نفكر امتا يجي الشخص اللي نقولوله القصة كاملة! ونكبوله شوالاتنا لو جاء الحد هذا وقتها وحكيناله كل حاجة يبقى هوا هذا الشخص المناسب بدون نقاش
من ابشع الصدمات اللي تمر ع الانسان يجيه موقف من حد كان آخر حد يتوقعه منه متاع يسيب الموقف اللي يقهر ويقعد متنح في كيف جت من الحد هذا؟؟
طبعا يصيرله مناعه بعدها ويقعد يتوقع في اي شي من اي حد ومعش يستغرب وتقعد كلها بياعه وكلها مصالح وكلها ممكن ان يديروا الموقف اللي يصدمك توقع اي شي من اي حد في اي وقت بدون سبب
عندي مشكلة مع الامهات اللي تطلق في عيالها علي خلق ربي ويقعد الفرخ ولا الفرخه قمة في قلة الادب واللي يجي شوره تبدا تزعّل عشان ليش كلمتوا ولدي انا اللقطة هذي نبي نفهمها ونستوعبها لمي ضنوتك وفهميه الغلط من الصح فهم باهي مافهمش اقعدي انتِ وياه في الحوش وريحينا ونبي مش ناقصه عاهات
عارفين شعور انك في مكان وعقلك في مكان ثاني وانك بس مجرد جثه تمشي على قدمين بدون روح؟؟
من الحاجات اللي تصنف من احقر الحاجات اللي يصيرن للبني ادم هي "التراكمات"ويجي عند اتفه سبب وينهار والناس يحسابوه حساس لهدرجة و ان جاء عند السبب التافه ويبي يزعل ولكن تراكمت عليه الزعلات وكتم مشاعره ومعش قدر يدس اكثر وانهار عند اتفه سبب عشان هكي ابكوا انهاروا عند كل موقف يزعلكم ومعش تكتموا زعلكم عشان التراكمات حاجة حقيرة بكل ويطلعن في اوقات غلط ومواقف تافها