حسناءُ باهِرةُ المحاسنِ عيبُها
أنّ اكتمَالَ جمالِها جبّارُ
لمّا بدَت هتَفَ الزّمانُ مُكبّرًا
ثُمّ انحَنَت لجَلالِها الأزهارُ
ورمَى الهواءُ المُستَفزُّ لِثامَها
فتلألأَت مِن وجههِا الأنوارُ
هذه الجميلةُ في مساءِ ظُهورها
جعَلَت عُيونَ النّاظرينَ تَحارُ .
أنّ اكتمَالَ جمالِها جبّارُ
لمّا بدَت هتَفَ الزّمانُ مُكبّرًا
ثُمّ انحَنَت لجَلالِها الأزهارُ
ورمَى الهواءُ المُستَفزُّ لِثامَها
فتلألأَت مِن وجههِا الأنوارُ
هذه الجميلةُ في مساءِ ظُهورها
جعَلَت عُيونَ النّاظرينَ تَحارُ .
تِيهِي صِبًا وتألقِي
سِحرًا وعِطرًا أشرِقِي
أنتِ الهوى من فجرِهِ
مخلوقةٌ كي تُعشَقي .
سِحرًا وعِطرًا أشرِقِي
أنتِ الهوى من فجرِهِ
مخلوقةٌ كي تُعشَقي .
وإنّي سقيمُ الحالِ قلّت حِيلتي
ومُسَكّنُ الآلامِ قد أشقَاني
قالَ الطّبيبُ دواءُ دائِكَ وصلُها
فاستعجِلي بالله في الإتيَانِ .
ومُسَكّنُ الآلامِ قد أشقَاني
قالَ الطّبيبُ دواءُ دائِكَ وصلُها
فاستعجِلي بالله في الإتيَانِ .
ما مر ذكُركَ إلا وابتسمتُ لهُ
كأنك العيدُ والباقُون أيامُ
أوحامَ طيفُكَ إلا طرتُ أتبعَهُ
أنتَ الحقيقة والجُلاسُ أوهامُ .
كأنك العيدُ والباقُون أيامُ
أوحامَ طيفُكَ إلا طرتُ أتبعَهُ
أنتَ الحقيقة والجُلاسُ أوهامُ .
عجبتُ لمحبوبٍ أتاني مُهنئًا
بعيدي وهل تدرون فيم التعجّبُ؟
لقد جاءني عيدي يُهنئني به
فمن منهُما عيدي الذي أتَرقبُ؟ .
بعيدي وهل تدرون فيم التعجّبُ؟
لقد جاءني عيدي يُهنئني به
فمن منهُما عيدي الذي أتَرقبُ؟ .
قُل للّذِينَ تغيّرُوا وتنكّرُوا
ما ضرّني بُعدٌ ولا هُجرانُ
أنا لا أُبالِي إن تبدّلَ وُدّكُم
ما صابَني نقصٌ ولا خُسرانُ
ما دمتُ أحيا والكرامةُ داخِلي
ما عابَني صدٌّ ولا نِسيانُ .
ما ضرّني بُعدٌ ولا هُجرانُ
أنا لا أُبالِي إن تبدّلَ وُدّكُم
ما صابَني نقصٌ ولا خُسرانُ
ما دمتُ أحيا والكرامةُ داخِلي
ما عابَني صدٌّ ولا نِسيانُ .