فإن تكُوني صَلاةً كُنتُ فاتِحةً
وإن تكُوني دُعاءً كُنتُ آمِينَا
فليتَ هوى الأحبّةِ كانَ عدلًا
فحَمّل كُلّ قَلبٍ ما أطَاقَا .

قد شغَفتهُ حُبًا .

-

وتغارُ مِن ذِكرِ النّساءِ بحَضرتي
فتقولُ : سُحقًا ليتَهُم لم يُخلقُوا .
فأقُولُ : لو لَم يُخلقُوا لم تعرفِي
قلبًا كقَلبي في هَواكِ يُمزّقُ .
فتَقولُ : هل فيهِنّ مِثلُ حَلاوتي؟
فأقولُ : لا حاشَا وحُسنُكِ يَنطِقُ
كُلّ النّساءِ أمامَ حُسنُكِ صُورةٌ
وجمالُكِ الأصلُ الأصِيلُ الأصدَقُ .

خَالفتُ فيكِ العَقلَ حتى خُنتُهُ
وخَدعتُ نفسي كي يعِيشَ غرامِي
واللهِ أعلمُ أنّ قلبَكِ ليسَ لي
لكن أكذّبُ ما أراهُ أمامِي .

ما أحياهُ بعدكِ ليسَ من عُمري .

-

أهلًا ٨00ُ '🧡🧡 .

أُحِبُ مِن الأسمَاءِ ما وافقَ اسمُها
أو شَابَهَهُ أو كانَ مِنهُ مُدانِيَا .

معذِرةً عشقُكِ سيّدتي لا يبقَى طَيّ الكِتمَان .

-

وهَذا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا
فمَزّقَ ما تبقّى من ثَباتي
تَلوحُ الذّكريَاتُ بكُلّ دربٍ
لأهرُبَ مِن شَتاتي للشّتاتِ
ومابيّ غَيرُ شَوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أشبَهُ بالمَماتِ .

ما كان خَوفي مِن وداعٍ قد مَضى
بل كان خوفي مِن فراقٍ آتى .

جئتُكَ و موج الضيم يرتطمُ .

-

وقَوسُ حاجِبهَا مِن كُلّ ناحِيةٍ
ونَبْلُ مُقلَتِها تَرمِي بهِ كَبدي
أُنسِيّةٌ لو رأتهَا الشّمسُ ما طَلعت
مِن بعدِ رُؤيتِها على أحَدِ .

لي صاحِبٌ يسقِي فُؤادي وِدّهُ
يَروي يَبَاس القلبِ حتى يُورِقا .

-