وهَذا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا
فمَزّقَ ما تبقّى من ثَباتي
تَلوحُ الذّكريَاتُ بكُلّ دربٍ
لأهرُبَ مِن شَتاتي للشّتاتِ
ومابيّ غَيرُ شَوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أشبَهُ بالمَماتِ .
فمَزّقَ ما تبقّى من ثَباتي
تَلوحُ الذّكريَاتُ بكُلّ دربٍ
لأهرُبَ مِن شَتاتي للشّتاتِ
ومابيّ غَيرُ شَوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أشبَهُ بالمَماتِ .
وقَوسُ حاجِبهَا مِن كُلّ ناحِيةٍ
ونَبْلُ مُقلَتِها تَرمِي بهِ كَبدي
أُنسِيّةٌ لو رأتهَا الشّمسُ ما طَلعت
مِن بعدِ رُؤيتِها على أحَدِ .
ونَبْلُ مُقلَتِها تَرمِي بهِ كَبدي
أُنسِيّةٌ لو رأتهَا الشّمسُ ما طَلعت
مِن بعدِ رُؤيتِها على أحَدِ .
رجُلٌ وما استَسلمتُ قبلُ لفارسٍ
ما لي أمامَ عُيونِها مُستَسلِمُ؟؟
أأعُودُ مُنتصرًا بكُلّ مَعاركي
وأمامَ عينَيها البريئَةِ أُهزَمُ؟
أنا شاعِرٌ ما أسعَفتهُ حروفهُ
الحُبُّ مِن لُغةِ المشاعِرِ أعظَمُ
لي ألفُ بيتٍ فصيحٍ أجدتُها
لكنّني في حُبّها أتلعثَمُ .
ما لي أمامَ عُيونِها مُستَسلِمُ؟؟
أأعُودُ مُنتصرًا بكُلّ مَعاركي
وأمامَ عينَيها البريئَةِ أُهزَمُ؟
أنا شاعِرٌ ما أسعَفتهُ حروفهُ
الحُبُّ مِن لُغةِ المشاعِرِ أعظَمُ
لي ألفُ بيتٍ فصيحٍ أجدتُها
لكنّني في حُبّها أتلعثَمُ .
صبّحتُهُ عندَ المساءِ فقالَ لي:
تَهزَأُ بقَدَرِي أم تُريدُ مِزاحَا؟
فأجبتُهُ: إشرَاقُ وجهِكَ غرّني
حتى توهمتُ المساءَ صباحَا .
تَهزَأُ بقَدَرِي أم تُريدُ مِزاحَا؟
فأجبتُهُ: إشرَاقُ وجهِكَ غرّني
حتى توهمتُ المساءَ صباحَا .