- اسفين على كل عشم وإحسان ظن وعلى كل خطوة أخذناها مغفلين الأعين وما لقينا أمامنا إلا مئة سنه من الإنخذالات -

‏لاعايزين نستمر بالسعي ولا بالرغبة، ومش فارقة حتمية الوصول.

ما أعرف بس من فترة طويلة حاسة إني في متاهة، أمشي وأتخبط ولا أعرف وجهتي ولا طريق الخروج منها، لاقادرة أتطمن لشيء أو أرتاح، كل ما اقتربت من فكرة الخلاص ألاقيني رجعت لنقطة الصفر وبدأت رحلة التيه من جديد، شيء في الداخل اعتاد وسئِم ومش فارقة معاه و شيء آخر يرجو لو ينتهي كل هذا وأطمئن يالليت
- من دفتر يومياتِ

مـرات البنادم تلـزمه وحــديته
مـش كل منّ تباعد انسودت نيـته

أشعُر بأني أصبحت كالأشياء المفككه والصدئه كالأشياء التي لاتصلح مرة أخرى لأي شيء .

‏"النضج الحقيقي هو ، أن تودع كل الأشياء التي تؤلمك ، ولا تلتفت".

يفقد الإنسان ثلاث أرباع قلبَه ليُكمل عَقله

لم يعُد لدي القُدرَه على المُقاومة .
.

لقد خذلني الرفاق
والعائلة،
والشخص الذِي أحبُه
حتي الأيام لم أسلم من خُذلانها.

لم "نبدأ عُمر جديد"، ولم "ننسَ كُل اللي راح"، نحن فقط أمِلنا خيراً ثم تَهاوينا في أغلال خيباتنا ويَأسنا ..

‏"نحن لا نغادر حبيبا عبثا، نحن نغادر حين نتأذى."