صہٰفہٰحہٰآتہٰ خخَـآصہٰهٰہٰٖ🐼💓؛
5 subscribers
7 photos
21 videos
7 links
منشورات لكل ماهو جميل من فيديوهات وصفحات من الادب البليغ للتواصل معي https://t.me/b7bot?start=1ZaKzp
Download Telegram
القارب العجيب
 

تحدى أحد الملحدين – الذين لا يؤمنون بالله – علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا .

وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين : لقد هرب عالمكم وخاف ؟ لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !

وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، ثم قال : وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجاة ظهر في النهر ألواح من خشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم .

فقال الملحد : إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمع الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد ؟! وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه ؟!

فتبسم العالم، وقال : فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول : إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله ؟! فبهت الملحد .
المال الضائع
 

يروى أن رجلا جاء إلى الإمام أبي حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام، منذ مدة طويلة دفنت مالا في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة ؟

فقال له الإمام : ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلا، ثم فكر لحظة وقال له : اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى .

فذهب الرجل، وأخذ يصلي، وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه فأحضره .

وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبي حنيفة، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره، ثم سأله : كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟!

فقال الإمام : لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك .
السارق الحقيقي
 

ذهب بعض الناس إلى قاض، وقالوا له : لقد سُرق أحد التجار، وأمسكنا هذين الرجلين، ونشك فيهما، ولا نعرف أيهما السارق .

فأمر القاضي الجميع بالانتظار بحجة أنه يريد أن يشرب الماء، وطلب من خادمه أن يحضر زجاجة ماء، ولما أحضرها أخذها القاضي ورفعها إلى فمه، وبدأ يشرب، وفجأة ترك القاضي الزجاجة، فسقطت على الأرض وانكسرت، وأحدثت صوتًا مفزعا .

واندهش الحاضرون من تصرف القاضي المفاجئ، بينما أسرع القاضي نحو أحد الرجلين، وأمسكه، وقال له : أنت السارق، وأصر على ذلك، حتى اعترف الرجل ثم سأله : كيف عرفت أنني السارق ؟

فقال القاضي : لأنك لم تفزع عند سقوط الزجاجة على الأرض، واللصوص قلوبهم قاسية جامدة، أما زميلك فقد خاف وارتعد، عندئذ عرفت أنك السارق .
قصص ذكاء العرب

عُرف عن الخليفة هارون الرشيد شدة ذكاءه وفطنته، وذات يوم كان يجلس في مجلسه بين وزراءه، فإذا امرأة تدخل عليه وتبدو أنها تدعو له، فقد كانت تدعو بأن يُقر الله عينيه وأن يفرحه بما أتاه وأن يتم سعده، وأنه قد حكم فقسط.

شعر وزراء الخليفة هارون الرشيد بالفرحة لما قالته المرأة، ولكن الرشيد سألها عن هويتها، فأخبرته بأنها واحدة من آل برمك من الذين قُتل رجالهم وسُلبت أموالهم ونوالهم على يديه.

فقال لها الرشيد أن أمر الله قد قضى في الرجال الذين قُتلوا، وأما عن المال فأنه سيرده إليها، فذهبت المرأة.

فشعر الوزراء بالحيرة مما حدث، فسألهم الرشيد عن فهمهم لما قالت المرأة، فأجابوا بأنهم يظنوا أنها لم تقل إلا الخير.

ولكن قال لهم الرشيد أنهم لم يفهموا حديثها، فقال أنها كانت تقصد بقرار العين بأنها تدعو عليه بالإصابة بالعمى لأنه سكونها عن الحركة، وأنها حين قالت فرحك الله بما آتاك فقد كانت تقصد قول الله تعالى (حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة)، وأنها حين دعت بإتمام السعد فهي تقصد ما قاله الشاعر (إذا تم شيء بدأ نقصانه…ترقب زوالًا إذا قيل تم)، وحينما قالت لقد حكمت فقسط فقد كان المغزى من قولها هو قول الله تعالى (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبًا).

شعر الوزراء بالتعجب لما تتمتع به المرأة من ذكاء، وما يتمتع به الرشيد من فطنة ودهاء.
من حكايات التراث العربي قصص العرب التي صارت مضربا للمثل

يقولون: وافق شن طبقة.

وقد كان شن رجلًا من أكثر رجال العرب حكمة وذكاء، فأراد الزواج بامرأة مثله، فخرج إلى الطريق، وقابل رجلًا يسير في نفس طريقه، وبينما هما في الطريق سأل شن الرجل: أتحملني أم أحملك؟ فقال: يا جاهل كلانا راكب.

فمرا بقرية يحصد أهلها الزرع، فسأل شن الرجل: أترى هذا الزرع أُكل أم لا؟ فقال الرجل: يا جاهل اتقول عن الحصاد أكل أم لا؟، ثم دخلا القرية فمرا بجنازة، فسأل شن الرجل: أميت صاحبها أم حي؟ فقال الرجل: يا جاهل ترى جنازة تسأل عن حياة صاحبها.

وكان لهذا الرجل فتاة تُدعى طبقة، فلما دخل عليها أبوها مع شن ضيفًا أسر لها بحديثه، فقالت: أراد بالحمل الحديث لقطع الطريق، وأراد بأكل الزرع بيعه وأكل ثمنه، وأراد بحياة صاحب الجنازة بقاء عقب له يحيا بهم ذكره.

فخرج الرجل وفسر لشن ما كان يقصده، فسأله عن صاحب هذا الكلام، فأخبره أنها ابنته طبقة، فخطبها وتزوجها، وذهب بها إلى أهله وعندها رآها أهله قالوا (وافق شن طبقة) فأصبحت بعد ذلك واحدة من الأمثال.
من قصص ابطال الجاهلية

كان ربيعة بن مكدم مضرب المثل في الشجاعة، وفي مرة من المرات كان دريد بن الصمة في فوارس من فرسان بني جشم عند وادي كنانة، إذا بهم برجل معه ظعينة (امرأة على جمل)، فأرادوا أسرها، فبعث دريد أحد فرسانه لذلك، فقتله ربيعة، ثم بعث آخر فقتله ربيعة، ثم بعث ثالثًا فقتله.

فذهب دريد بنفسه، فوجد القوم قد قتلوا، فأعجب به، وأعطاه رمحه، ورجع إلى أصحابه فبث فيهم اليأس منه، فلما قامت الحرب بين القبيلتين أُسر دريد عند قوم كنانة ولا يعرفه أحدهم.

فلما رأته امرأة صرخت أن هذا الرجل هو الذي أعطى ربيعة الرمح (وكان ربيعة قد قُتل)، وأنها هي الظعينة التي كان ربيعة يحميها، فلما علم القوم بذلك فكوا وثاقه، وخلوا سبيله، ولم تزل نار الحرب منطفئة بين القبيلتين حتى هلك.
من قصص العرب الطريفة

قيل لأشعب: لو أنك حفظت الحديث حفظك هذه النوادر، لكان اولى بك، قال: قد فعلت، قالوا له: فما حفظت من الحديث؟ قال: حدثني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من كان فيه خصلتان كتب عند الله خالصًا مخلصًا” قالوا: هذا حديث حسن فما هاتان الخصلتان؟ قال: نسي نافع واحدة، ونسيت أنا الأخرى.
그람의 죄수:
قصص عربية قصص دهاء ومكر العرب

القصة الأولى

كان القاضي إياس بن معاوية بذكاءه ودهاءه الشديد، وذات يوم أتى إليه أحد الرجال وسأله ماذا سيفعل إذا أكل التمر، هل سيضربه أم لا، فأجاب معاوية بالنفي

فعاد الرجل ليسأله مرة ثانية ماذا سيفعل إذا شرب كمية من المياه هل سيضربه أم لا، فأجابه إياس بالنفي.

فابتسم الرجل، وظن أنه انتصر على إياس، فسأله لماذا حُرم نبيذ التمر على الرغم من أنه خليط بين التمر والماء؟

فسأله إياس ماذا سيشعر إذا ألقى عليه التراب، هل سيتوجع أم لا، فأجابه الرجل بالنفي، فسأله إياس مرة ثانية هل سينكسر أحد أضلاعه إذا سكب عليه قدرًا من الماء؟ فأجابه الرجل بالنفي.

فسأله إياس ماذا سيحدث إذا خلط التراب مع الماء وتركه في الشمس ليجف ويتحول إلى طوبًا يضرب به رأسه؟ فأجابه الرجل بأن رأسه سوف تنكسر.

فقال له إياس أن هذا مثل هذا لا فرق بينهما.
قصص عربيه قصص. دهاء ومكر العرب

القصه الثانيه

ذهبت امرأة إلى أحد المجالس التي يجتمع بها التجار، وطلبت من أحد التجار الموجودين هناك خدمة مقابل 20 دينارًا.

فسألها التاجر عما تريد فأخبرته أنها متزوجة، وأنه منذ 10 سنوات ذهب زوجها ليجاهد ولكنه لم يعد حتى اليوم ولا تعرف عنه أي شيء، وأخبرته المرأة أنها ترغب في الطلاق حتى تتمكن من أن تعيش بحرية مثل باقي النساء، وطلبت منه أن يذهب معها إلى القاضي على أنه زوجها ثم يطلقها أمامه، فوافق الرجل.

وذهبا معًا إلى القاضي، فقالت المرأة للقاضي بأن هذا هو زوجها الذي تركها وغاب عنها لمدة 10 سنوات، وأنه يرغب في طلاقها.

فسأل القاضي الرجل هل هو زوجها، فأجابه الرجل بنعم وأنه يرغب في طلاقها، فتأكد القاضي من المرأة عن مدى رضاها بالطلاق فأجابته بنعم.

فحكم القاضي على الرجل بأن يُطلق المرأة، فقام الرجل بطلاقها، ولكن المرأة قالت أن فترة غياب زوجها عنها كانت 10 سنوات، وخلال تلك الفترة لم ينفق عليها أبدًا، وأنها ترغب في نفقة الطلاق بالإضافة إلى نفقة 10 سنوات.

فسأل القاضي الرجل عن سبب ترك الزوجة كل هذه الفترة دون أموال، وقتها شعر الرجل بأنه وقع في مشكلة كبيرة، وحدّث نفسه بأنه إذا أنكر أنه زوجها لتعرض للجلد والسجن، فأجاب القاضي بأنه عجز عن الوصول إلى زوجته وإرسال المال لها.

فأصدر القاضي على الرجل حُكمًا بدفع 2000 دينار نفقة للمرأة، فاضطر الرجل أن يدفع هذا المبلغ الذي أخذته المرأة وأعطته منه 20 دينارًا كما وعدته.
قصص العرب الطريفة



كان هناك رجلًا من أغنياء العرب يُعرف باسم خالد بن صفوان، وقد ذهب إلى امرأة ليخطبها فعرفها بنفسه، وقال لها أنها علمت عنه حسبه وماله الكثير، وأن هناك صفات يتسم بها سيخبرها عنها، وحينها تقرر أن تقبل به أو ترفضه.

فسألته المرأة عن تلك الصفات، فقال لها خالد أن الحرة إذا اقتربت منه جعلته يشعر بالملل، وإذا ابتعدت عنه جعلته يشعر بالعِلة، وأنها لا يمكن أن تصل إلى أمواله، وأنه أوقات يشعر بالملل لدرجة أنه إذا كان رأسه في يده لنبذه.

فقالت له المرأة أنها فهمت مقصده، وأن الصفات الموجودة فيه لا يرضوها لبنات إبليس، وطلبت منه أن ينصرف.
قصص العرب الطريفه

كان أشعب بن جبير المعروف ببخله وحرصه الشديد معجبًا بإحدى الجاريات في المدينة فكان يزورها من أجل التودد إليها.

وفي إحدى المرات طلبت منه أن يعطيها نصف درهم على سبيل السلف، فانقطع أشعب عن الذهاب إليها، وكان إذا وجدها أثناء سيره في الطريق كان يسلك طريقًا آخر.

فقامت المرأة بصنع دواء على هيئة مسحوق وأعدته لأشعب وذهبت به إليه، وحينما سألها عما تحمل أجابته بأنه دواء يعالج الفزع الذي أصابه.

فقال لها بأن تتناوله هي حتى يعالج ما حل بها من طمع، فإذا انتهى طمعها انتهى فزعه.
ذات يوم ذهب رجل إلى الخليفة العباسي المأمون، وقد جاءه من إحدى البلاد البعيدة، فسأله الخليفة المأمون عن القاضي في بلده، فقال له الرجل أن هناك قاضِ يحكمهم لا يفهم ولا يعرف الرحمة، غضب المأمون بشدة وسأل الرجل كيف يحدث ذلك.

فقال له الرجل أنه في يوم أقرض رجلًا 24 درهمًا، واتفق معه على موعد ليرد فيه المال، وحين جاء الموعد ماطل الرجل في إرجاع المال إليه، فقرر الذهاب به إلى القاضي حتى يشكو له ما فعله، فحكم القاضي على الرجل برد المال.

ويستكمل الرجل بأن الرجل المديون قال للقاضي أنه يشتغل على حمارًا ويكسب من خلاله كل يوم 4 دراهم، وكان كل يوم يوفر درهمين، وبعد مضي 12 يومًا نجح في جمع 24 درهمًا، وأنه ذهب إلى الرجل حتى يُعيد إليه ماله ولكنه لم يجده وأنه لم يظهر إلا هذا اليوم فقط.

فسأله القاضي عن مكان الدراهم، فأخبره الرجل بأنه صرفها بالكامل، فسأله القاضي مرة ثانية عن موعد رده أموال الرجل، فطلب منه الرجل مهلة 12 يومًا يقوم فيها القاضي بحبس الرجل حتى يتمكن من جمع المال ويعطيه له، وذلك لأنه يخشى إذا جمع المال فلا يجد الرجل مرة ثانية فيضطر إلى صرفه.

فسأل الخليفة المأمون الرجل عن حكم القاضي، فأجابه الرجل بأن القاضي أمر بحبسه لمدة 12 يومًا حتى يتمكن الرجل من جمع المال مرة أخرى ورده إليه.

ضحك الخليفة المأمون وأصدر أمرًا بعزل القاضي من منصبه.
نلتقي باذن الله في يوماً اخر ومجموعه قصص اخرئ
مستعدين لقراءه قصه جميله
그람의 죄수:
قصة الأصمعي مع الشاب العاشق
حُكي عن الأصمعي أنه قال: دخلت البصرة أريد بادية بني سعد. وكان على البصرة يومئذ خالد بن عبد الله القسري.

فدخلت عليه يوماً فوجدت قوماً يمسكون بشاب ذي جمال وكمال وأدب ظاهر بوجه زاهر حسن الصورة طيب الرائحة جميل البزة أي الهندام، عليه سكينة ووقار.

فقدموه إلى خالد فسألهم عن قصته. فقالوا: هذا لص أصبناه البارحة في منازلنا. فنظر إليه فأعجب بحسن هيئته ونظافته، فقال: خلوا عنه.

ثم أدناه منه وسأله عن قصته. فقال: إن القول ما قالوه والأمر على ما ذكروا. فقال له: ما حملك على ذلك وأنت في هيئة جميلة وصورة حسنة؟

قال: حملني الشر في الدنيا وبذا قضى الله سبحانه وتعالى. قال له خالد: ثكلتك أمك. أما كان لك في جمال وجهك وكمال عقلك وحسن أدبك زاجر لك عن السرقة؟

قال: دع عنك هذا أيها الأمير وأنفذ ما أمرك الله تعالى به فذلك بما كسبت يداي وما الله بظلّامٍ للعبيد.

فسكت خالد ساعة يفكر في أمر الفتى ثم أدناه منه وقال له: إن اعترافك على رؤوس الأشهاد قد رابني، وأنا ما أظنك سارقاً وإن لك قصة غير السرقة فأخبرني بها.

فقال: يا أيها الأمير لا يقع في نفسك سوى ما اعترفت به عندك وليس لي قصة أشرحها لك إلا أني دخلت دار هؤلاء فسرقت منها مالاً فأدركوني، وأخذوه مني وحملوني إليك.

فأمر خالد بحبسه وأمر منادياً ينادي في البصرة: ألا من أحب أن ينظر إلى عقوبة فلان اللص وقطع يده فليحضر من الغد.

في السجن
فلما استقر الفتى في الحبس ووضع في رجليه الحديد، تنفس الصعداء ثم أنشد يقول:

هددني خالدٌ بقطع يدي إن لم أبح عنده بقصتها

فقلت هيهات أن أبوح بما تضمن القلب من محبتها

قطع يدي بالذي اعترفت به أهون للقلب من فضيحتها

فسمعه الموكّلون به فأتوا خالداً وأخبروه بذلك. فلما جنّ الليل أمر بإحضاره عنده، فلما حضر استنطقه فرآه أديباً عاقلاً لبيباً ظريفاً، فأعجب به فأمر بطعام فأكلا وتحادثا ساعةً.

ثم قال له خالد: قد علمت أن لك قصة غير السرقة، فإذا كان غداً وحضر الناس والقضاة وسألتك عن السرقة فأنكرها، واذكر فيها شبهات تدرأ عنك القطع. ثم أمر به إلى السجن.

المحاكمة
فلما أصبح الناس، لم يبق بالبصرة رجل ولا امرأة إلا حضر ليرى عقوبة ذلك الفتى. وركب خالد ومعه وجوه أهل البصرة وغيرهم.

ثم دعا بالقضاة وأمر بإحضار الفتى، فأقبل يحجل في قيوده ولم يبق أحد من النساء إلا بكى عليه وارتفعت أصوات النساء بالبكاء والنحيب فأمر بتسكيت الناس.

والنحيب، فأمر بتسكيت الناس.

ثم قال له خالد: إن هؤلاء القوم يزعمون أنك دخلت دارهم وسرقت مالهم فما تقول؟ قال: صدقوا أيها الأمير، دخلت دارهم وسرقت مالهم. قال خالد: لعلك سرقت دون النصاب؟

قال: بل سرقت نصاباً كاملاً. قال خالد: فلعلك سرقته من غير حرز؟ قال: بل من حرز. قال خالد: فلعلك شريك القوم في شيء منه؟ قال: بل هو جميعه لهم لا حق لي فيه.

فغضب خالد وقام إليه بنفسه وضربه على وجهه بالسوط، ثم دعا بالجلاد ليقطع يده. فحضر وأخرج السكين ومد يده ووضع عليها السكين.

فبرزت جارية من صف النساء عليها آثار وسخٍ. فصرخت ورمت بنفسها عليه. ثم أسفرت عن وجهٍ كأنه البدر وارتفع للناس ضجة عظيمة كاد أن تقع منه فتنة.

ثم نادت بأعلى صوتها ورمت إليه رقعةً، ففضها خالدٌ فإذا هي مكتوب فيها:

أخالدٌ هذا مستهامٌ متيمُ رمته لحاظي من قسيّ الحمالقِ

فأسماه سهم اللحظ مني فقلبه حليف الهوى من داءه غير فائق

أقر بما لم يقترفه لأنه رأى ذلك خيراً من هتيكة عاشق

فمهلاً على الصب الكئيب لأنه كريم السجايا في الهوى غير سارق

الاعتراف
فلما قرأ الأبيات تنحى وانعزل عن الناس وأحضر المرأة ثم سألها عن القصة. فأخبرته أن هذا الفتى عاشق لها وهي له كذلك.

وأنه أراد زيارتها وأن يعلمها بمكانه فرمى بحجر إلى الدار فسمع أبوها وإخوتها صوت الحجر، فصعدوا إليه فلما أحس بهم جمع قماش البيت كله وجعله صرة فأخذوه.

وقالوا هذا سارق وأتوا به إليك، فاعترف بالسرقة وأصر على ذلك وهان عليه قطع يده لكي يستر عليّ ولا يفضحني. كل ذلك لغزارة مروءته وكرم نفسه.

قال خالد: إنه خليق بذلك. ثم استدعى الفتى إليه وقبّل ما بين عينيه وأمر بإحضار والد الجارية وقال له: يا شيخ، إنا كنا عزمنا على إنفاذ الحكم في هذا الفتى بالقطع.

وإن الله عصمه من ذلك. وقد أمرت له بعشرة آلاف درهم لبذله يده وحفظه لعرضك وعرض ابنتك، وصيانته لكما من العار.

وقد أمرت لابنتك بعشرة آلاف درهم وأنا أسألك أن تأذن لي في تزويجها منه. فقال الشيخ: قد أذنت أيها الأمير بذلك.
اعذروني بسبب بعض الضروف التي نمر بها حالياً علا الانقطاع 😔
قصة البنت وعمتها مع القاضي ابن أبي ليلى
يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى، وكان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمانه. فقال القاضي: من تبدأ؟ فقالت إحداهن: ابدأي أنتِ.

فقالت : أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي وأقول لها يا أمي لأنها ربتني وكفلتني حتى كبرت. قال القاض: وبعد ذلك؟ قالت: جاء ابن عمٍ لي فخطبني منها فزوجتني إياه.

وكانت عندها بنت، فكبرت البنت. فعرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعدما رأت بعد ثلاث سنوات خلق زوجي معي. وزينت ابنتها لزوجي لكي يراها. فلما رآها أعجبته.

فقالت العمة: أزوجك إياها على شرط واحد، أن تجعل أمر ابنة أخي إلي. فوافق زوجي على الشرط وفي يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت:

إن زوجك قد تزوج ابنتي وجعل أمرك بيدي فأنت طالق. فأصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة.

زوج العمة
وبعد مدة من الزمن ليست ببعيدة جاء زوج عمتي من سفر طويل فقلت له يا زوج عمتي تتزوجني؟ فوافق زوج عمتي. فقلت له: لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي.

فوافق زوج عمتي على الشرط. فأرسلت لعمتي وقلت لها قد جعل أمرك إلي وأنت طالق. ثم تزوجته فأصبحت عمتي مطلقة، وواحدة بواحدة أطال الله عمرك.

فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث، وقال: يا الله. فقالت له: اجلس إن القصة ما بدأت بعد. فقال: أكملي.

قالت: وبعد مدة مات هذا الرجل، فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها. فقلت لها هذا زوجي فما علاقتك أنت بالميراث؟

الزوج الأول
وعند انقضاء عدتي بعد موت زوجي، جاءت عمتي بابنتها وزوج ابنتها الذي هو زوجي الأول وكان قد طلقني وتزوج ابنة عمتي ليحكم بيننا في أمر الميراث.

فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي وحن إلي. فقلت له: تعيدني؟ قال: نعم قلت له: بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنة عمتي إلي، فوافق.

فقلت لابنة عمتي أنت طالق. فوضع أبو ليلى القاضي يده على رأسه وقال: أين السؤال؟ فقالت العمة: أليس من الحرام أيها القاضي أن نطلق أنا وابنتي، ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين والميراث؟

قال ابن أبي ليلى: والله لا أرى في ذلك حرمة، وما الحرام في رجل تزوج مرتين وطلق وأعطى وكالة؟

وبعد ذلك ذهب القاضي إلى الوالي وحكى له القصة، فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض. وقال: قاتل الله هذه العجوز، من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، وهذه وقعت في البحر.
그람의 죄수:
قصة الرجل مقطوع اليد
قال بعضهم: رأيت رجلاً مقطوع اليد من الكتف وهو ينادي من رآني فلا يظلمنَّ أحداً، فتقدمت إليه فقلت له: يا أخي ما قصتك؟

قال: قصتي قصة عجيبة، وذلك أني كنت من أعوان الظلمة، فرأيت يوماً صياداً وقد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني. فجئت إليه فقلت: أعطني هذه السمكة.

فقال: لن أعطيك. أنا آخذ بثمنها قوتاً لعيالي. فضربته وأخذتها منه قهراً ومضيت بها. قال: فبينما أنا أمشي بها حاملها، عضت على إبهامي عضة قوية.

فلما جئت بها إلى بيتي ألقيتها من يدي ضربت على إبهامي وآلمتني ألماً شديداً حتى أني لم أنم من شدة الوجع والألم، وورمت يدي.

مرض الآكلة
فلما أصبحت، أتيت الطبيب وشكوت إليه الألم. فقال: هذه بدء الآكلة، اقطعها وإلا نضطر لقطع يديك. فقطعت إبهامي ثم ضربت على يدي فلم أطق النوم ولا الوجع من شدة الألم.

فقيل لي: اقطع كفك، فقطعته. وانتشر الألم إلى الساعد وآلمني ألماً شديداً، وجعلت أستغيث من شدته، فقيل لي اقطعها إلى المرفق، فقطعتها. فانتشر الألم ثم قطعتها من كتفي.

فقال لي الناس: ما سبب ألمك؟ فذكرت لهم صاحب السمكة. فقال لي أحدهم: لو كنت رجعت من أول ما أصابك الألم إلى صاحب السمكة واستحللت منه وأرضيته، لما قطع من أعضائك عضو.

اذهب الآن إليه واطلب رضاه قبل أن يصل الألم إلى بدنك. قال: فلم أزل أطلبه في البلد حتى وجدته. فوقعت على رجليه أقبلهما وأبكي وقلت له: يا سيدي سألتك بالله إلا عفوت عني.

فقال لي: ومن أنت؟ قلت: أنا الذي أخذت منك السمكة غصباً. وذكرت ما جرى وأريته يدي، فبكى حين رآني. ثم قال: يا أخي قد أحللتك منها لما قد رأيت بك من هذا البلاء.

دعوة المظلوم
فقلت: يا سيدي، بالله هل كنت قد دعوت عليّ لما أخذتها؟ قال: نعم. قلت: فبم دعوت؟ قال: قلت اللهم إنه قد أراني قدرته عليّ وأنا ضعيف، فسلبني ما رزقتني ظلماً. فأرني يا ربي عجائب قدرتك فيه.

فقلت: يا سيدي والله قد أراك الله قدرته فيّ وأنا تائب إلى الله عز وجل عما كنت عليه من خدمة الظلمة ولن أعود إلى الوقوف لهم على باب ولا أن أكون لهم عوناً ما حييت.

لا تضلمنّ إذا ما كنت مقتدراً فالظلم ترجع عقباه إلى الندمِ

تنام عيناك والمظلوم منتبهٌ يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
ترغبو القصه التالياً غريباً