_ تقول إحداهنَّ :

"نَسِيَتْ الإعراب عندما جاءَ اسمهُ وسط الجُملة ، أعربتهُ "حبيبًا " فطُردت من الصَّف وضحكَ الرفاق." 

شَغَلْتَ قلبي عن الدنيا ولذّتها
فأنتَ والقلبُ شيئٌ غَيْرُ مُفْتَرِقِ
وما تَطَابَقَتِ الأجفانُ مِنْ سِنَةٍ
إلا وَجَدْتُكَ بين الجَفْنِ والحَدَقِ

أرجوكِ لا تتغيري أرجوكِ لا تتغيري
إني أحبـكِ هكذا بعباءةٍ و حجـابِ
أحسبــتِ أن السافــــرات ملكـنني
أم خلــتِ أن إلى ســـواك طلابــي
أيريــن حقيَ واجـــــباً إن كـــنّ لا
يرعين حـــق الله في الأثـــــواب
لكنــه التقليـــد أحكــــــم أمـــــره
والغفلـــة اسـتولت على الألبــــابِ
لا تحــفلي بالنــاس إنــك منيتـــي
و مودتـــي يا شمعــة المحـــــراب
يا جـملـة عربيــة والنـــاس لغــــوٌ
لا محـــل لـــــهُ مــن الإعــــــــرابِ!

يا ساكن القلبِ رفقا إنّني تَعِبٌ
‏تُبدي الوداد وطولُ البعد يُرضيكَ
‏يا ساكن القلب إنّ الشوق قَطَّعني
‏إنٌي قتيلٌ وقتلي ليسَ يُبكيكَ .

يا مـن أحـبـكَ لا هـوى إلاكَ
أبدًا وما لي من حبيب سواكَ

إني وقلبي والمشاعـرَ كلها
صدقًا وروحي بالدُنا نهواكَ

كم بُتُ في حب الجميعِ معُذبًا
والقلبُ منهم كم بكى وتباكى

ووجدتُ جرحي في هواهم نازفًا
لكن جرحـي طـابَ في لُقياكَ

كم باتَ قلبي في هواهم خائفًا
ولقيـتُ قلـبي آمـنًا بهـواكَ

آنستَ روحي بعد وحشتها وما
للروحِ أُنسٌ في الأسى لولاكَ ؟

ومحوتَ أحزانَ الفؤادِ بلمسةٍ
داوتْ بها ألـمَ الجـوى كفّاكَ

أسقيتني ماءَ السعادة زمزمًا
طوبى لمن أسقيتَهُ من ماكَ

إني لأشهدُ يا حبيبي حالفًا
ألّا حـبـيب ولا هـوى إلاكَ

لا حب بالدنيا لغيركَ في دمي
يا ربُ عشقي والنعيمُ هواكَ

وإِنّي لَتَعْروني لِذِكْراكِ رِعْدَةٌ
لها بين جسمي والعِظامِ دَبيبُ

وما هُوَ إِلاّ أَنْ أَراها فُجاءَةً
فَأُبْهَتُ حتى ما أَكادُ أُجِيبُ

وَأُصْرَفُ عن رَأْيي الّذي كُنْتُ أَرْتَئي
وأَنسى الّذي حُدِّثْتُ ثُمَّ تَغيبُ

وَيُظْهِرُ قَلْبي عُذْرَها ويُعينها
عَلَيَّ فما لي في الفؤادِ نصيبُ

وقد عَلِمَتْ نفسي مكانَ شِفائِها
قَريباً وهل ما لا يُنالُ قريبُ

ويا ليت الشُّـعورَ يكونُ غصنًا
‏فيُقطع إنْ تطاولَ فِي الصُّدورِ

لا بُدَّ لك..

من سجدةٍ طويلة، تُعيدُ فيها ضبط قلبك، وصلاةٍ تثبّت فيها نفسك، ودعاءٍ يُخَفّف عنك حِملَك، أمّا أن تبقى هكذا، مُبتَعِدًا ترتجف! تأكل الأيام منكَ أحسن ما فيك.

أما اشتقت؟؟

انا المُغيّب في جُبّ الزمان أنا
‏رجْعُ الصدى وأنا المَجْنِيُّ والجاني
‏أنا جزيرةُ أحلامٍ مُبَعْثرة
‏أنا مدينة أشواقٍ وأشْجانِ

شتاءٌ بدونك
همزته تاء

‏فلا أنتِ قريبةٌ لألقاكِ
ولا بعيدة لأُغادركِ
ولا الطريق إليكِ معبد لآتيكِ
ولا وَعِرٌ لأُفارقكِ
ولستِ لي لأطمئن
ولستُ ممنوعا عنكِ لأخاف
لا الأرض ضيقة لنلتقي
ولا واسعة لنفترق
ولا أنا إن مشيتُ إليكِ أصل
ولا إن قعدتُ مكاني أبتعد
ولا أنتِ بالتي تنسى
ولا أنا بالذي لا يتذكر
فاللهمَّ صبرا

قال رسول الله ﷺ: ليس المؤمن بالطعان
ولا اللعــــان
ولا الفاحش
ولا البــــذي

رواه الترمذي .

‏"وما يزالُ عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل، حتى أُحِبَّهُ".

صلاة الضحى صدقة عن ٣٦٠ مفصل في جسدك.

إنّمَا السَّلامَةُ بَعد عُبور الصِّراط ،
وَ العَافِية بَعد دُخول الجَنَّة .

ألطاف الله الخفية ..
ستكون مُحيطة بنا دائمًا دون أن نعلم ، ستُقوينا وقت الشدة ، و ستُضيئنا وقت ‏العتمة ، ستجبُرنا وقت الإنكسار ❤️

" الحياة هكذا أيام تُحبها ، وأيام لا تفهمُها ، وأيام تسحقُ أشياء كثيرة بك ، أيام لا تدري لماذا كان عليك عيشُها وأيام تنتظِرُها ولا تأتي."

ابتسم ، فبعض البشر لحزنك يفرحون..!

لا القوم راحوا بأخبار ولا جاءوا
ولا لقلبك عن ليلاك أنباءُ
جفا الربيع ليالينا وغادرها
وأقفر الروض لا ظل ولا ماءُ
يا شافي الداء قد أودى بي الداء
أما لذا الظمأ القتال إرواءُ
ولا لطائر قلب أن يقر ولا
لمركب فزع في الشط إرساءُ
عندي سماء شتاء غير ممطرةٍ
سوداء في جنبات النفس جرداء
خرساء آونة هوجاء آونة
وليس تخدع ظني وهي خرساء
وكيف تخدعني البيداء غافية
وللسواقي على البيداء إغفاء
أأنت ناديتِ أم صوت يخيل لي
فلي إليك بإذن الوهم إصغاء
لبيك لو عند روحي ما تطير به
وكيف ينهض بالمجروح إعياء
تفرق الناس حول الشط واجتمعوا
لهم به صخب عالٍ وضوضاءُ
وآخرون كسالى في أماكنهم
كأنهم في رمال الشط أنضاء
هم الورى قبل إفساد الزمان لهم
وقبل أن تتحدى الحب بغضاء
ضاقت نفوسٌ بأحقاد ولو سلمت
فإنها كسماء البحر روحاء
تألقت شمس ذاك اليوم واضطرمت
كأنها شعلٌ في الأفق حمراء
طابت من الظل ظل القلب ناحية
لنا وقد صليت بالحر أنحاء
مالي بهم أنت لي الدنيا بأجمعها
وما وعت ولقلبي منك إغناءُ
لو أنه أبدٌ ما زاد عن سنة
ومدة الحلم بالجفنين إغفاء
أرنو إليك وبي خوف يساورني
وأنثني ولطرفي عنك إغضاء
إذا نطقت فما بالقول منتفع
وإن سكت فإن الصمت إفشاء
وأيما لفظة فالريح ناقلة
والشط حاكٍ لها والأفق أصداء
يا ليل من علم الأطيار قصتنا
وكيف تدري الصبا أنا أحِباء
لما أفقنا رأينا الشمس مائلة
إلى المغيب وما للبين إرجاءُ
شابت ذوائب وانحلت غدائرها
شهباء في ساعة التوديع صفراء
مشى لها شفق دامٍ فخضبها
كأنه في ذيول الشعرِ حِناء
يا من تنفس حر الوجد في عنقي
كما تنفس في الأقداح صهباء
ومن تنفستُ حر الوجد في فمه
فما ارتويت وهذا الري إظماء
ما أنت عن خاطري بالبعد مبتعد
ولن تواريك عن عينيّ ظلماء

تمنّيتُ لوَ انِّي وإِيّاكَ نلتقي
‏لو انّ المُنَى مَقضِيّةٌ فتكونُ
‏وأن يلتقي طَرْفي وطَرْفُكَ لحظةً
‏فترتاحَ نفسٌ أو تَقَرَّ عُيونُ
‏وإلّا فطَيْفٌ مِن خيالِكَ طارِقِي
‏إذا جَنّ ليلٌ وٱسْتُثِيرَ حنينُ
‏فَدَيْتُك، ذا قلبي لديكَ أمانةٌ
‏وأنتَ عليها -ما حَيِيتُ- أمينُ

يُشفى غَليلُكَ في الدِيارِ بِقَدرِ ما
فاضَت بِها مِن مُقلَتَيكَ سُجومُ

فَإِذا اِنقَضَت حُرَقُ البُكا عادَ الهَوى
وَتَرادَفَتكَ مَعَ الهُمومِ هُمومُ