وَإِنّي لَأَنوي هَجرُهُ فَيَرُدُّني
هَوىً بَينَ أَثناءِ الضُلوعِ دَفينُ


فَيَغلُظُ قَلبي ساعَةً ثُمَّ أَنثَني
وَأَقسو عَلَيهِ تارَةً وَأَلينُ

أُقِرُّ لَهُ بِالذَنبِ وَالذَنبُ ذَنبُهُ
وَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُ

وَيَقصِدُني بِالهَجرِ عِلماً بِأَنَّهُ
إِلَيَّ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ

وَمِن كُلِّ دَمعٍ في جُفوني سَحابَةٌ
وَمِن كُلِّ وَجدٍ في حَشايَ لَهيبُ

ما العُمرُ ماطالَت بِهِ الدُهورُ

العُمرُ ماتَمَّ بِهِ السُرورُ

ياطولَ شَوقِيَ إِن قالوا الرَحيلُ غَدا
لَا فَرَّقَ اللَهُ فيما بَينَنا أَبَدا

يامَن أُصافيهِ في قُربٍ وَفي بُعدٍ
وَمَن أُخالِصُهُ إِن غابَ أَو شَهِدا

صباحكم ورد وفل وياسمين 🌺🌺🌺

عاوز اشوف ناسي دي ظابطين وبقيفو معاي وله لا
اول مره اشترك في مسابقة بس تفوزوني اللليله

محمد عبد السلام
المشترك رقم 4

بنخون نفسنا لمه نختار شخص لايليق بمقامنا

الاشترك في المسااابقه من هناا

@wdalnoor_7

‏" كأنَك قَطرةٌ هطَلت بصَدرِي
‏ فصارَ الصَّدرُ بُستانًا وَوردًا "

أُعاتِبُ مَن أَهوى عَلى قَدرِ وُدِّهِ
وَلا وُدَّ عِندي لِلَّذي لا أُعاتِبُهْ

‏أنتِ الجمالُ الذي في وصفِهِ عَجَزَت
‏عينُ القريضِ،وحارت كيف تُرضيكِ

‏هل يغرفُ البحرُ مِن عينيكِ سيّدتي؟
‏سُبحانَ من صَوَّر البحرينِ باريكِ

‏أم يسلبُ الوردُ من خدَّيكِ حُمرتَهُ
‏و الفُلُّ يخجلُ يومًا لو يُباريكِ

‏و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبثقٌ
‏و الليلُ قطعةُ سِحرٍ مِن لياليكِ

‏سمراءُ غنّاها الجمالُ ترنّماً
‏خُلِقَ الجمالُ على الجميلةِ أسمرا

ما مرَّ يومٌ في غيابك هيّنٌ

أيامُ فقدِكَ كُلُّهنَّ عِظامُ

‏لو لمْ يكُنْ فيها سِوَى أخلاقها
‏لَعَشقْتُها لمُجَرّدِ الأخْلاقِ
‏لكنّمَا زادَ الإلهُ جَلالَهَا
‏نوراً كنُورِ الشّمسِ في الآفاقِ
‏فَعلتْ على عَرْشِ النّسَاءِ لأنّها
‏فاقَتْهُمُ حُسْناً على الإطلاقِ

تفقّدوا بوصلة نواياكم دومًا ألّا تحيد عن شطر الله، واجعلوا الاحتساب عادةً لكم حتى في أدق الأقوال والأعمال؛ فإن المسلم لا يزال يروّض قلبه على حسن الاتصال بالله حتى تُفتح له أبواب التّوفيق من حيث لا يحتسب.

ويا ليت ابواب المدينة كلها

تسد وباب في فؤادك يفتح

‏أنتِ الجمالُ الذي في وصفِهِ عَجَزَت
‏عينُ القريضِ،وحارت كيف تُرضيكِ

‏هل يغرفُ البحرُ مِن عينيكِ سيّدتي؟
‏سُبحانَ من صَوَّر البحرينِ باريكِ

‏أم يسلبُ الوردُ من خدَّيكِ حُمرتَهُ
‏و الفُلُّ يخجلُ يومًا لو يُباريكِ

‏و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبثقٌ
‏و الليلُ قطعةُ سِحرٍ مِن لياليكِ

ظَهَرَتْ عَلَيَّ بِزِينَةٍ وَ خِضابِ
وَ عُيُونُها لَمْ تُبْقِ مِنْ ألْبَابِ

أتحِبُّني؟ سَألَتْ وَ تَعلَمُ أنَّني
سَأُجِيبُهَا بِالضَّمِّ قَبْلَ جَوَابي

عَلِمَتْ وَ لٰكِنَّ السُّؤَالَ تَدَلُّلٌ
رِفقًا فَقَد سَلَبَ السُّؤالُ صَوَابي

أُعاتِبُ مَن أَهوى عَلى قَدرِ وُدِّهِ
وَلا وُدَّ عِندي لِلَّذي لا أُعاتِبُهْ

‏" كأنَك قَطرةٌ هطَلت بصَدرِي
‏  فصارَ الصَّدرُ بُستانًا وَوردًا "