اللهُم بشرنا بجمال أيامنا القادمة واجعلنا
واثقين بك مُتوكلين عليك

في اللحظة التي تشعر فيها أن كل شيء يعاكس رغباتك ، تذكَّر قوله تعالى: ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ الله يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾

اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ

كُلما ضاقت عليك نفسك قُل ..
‏ربي إني مسني الضُر وأنت أرحم الراحمين

وأشرح برحمتك ضيق أتساعي ، وأرزقني سعةً ألوذ بها
يا رب الدنيا بما وسعت

وصبّ علي من حنانك مايرضي خاطري ، ومن أمانك مايحفّ قلبي ، ومن توفيقك مايجعلني أشعر بأن حظ الدنيا بين يديني .. آمين

يا مالِك المُلك وكلتُك أمري وأستودعتُك همي فبشِّرني بِما يفتحُ مداخِل السَعادة إلى قلبي

وعسَى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم

هذه الآية تهذبني كل يوم ، تدرّبني كل يوم على أن أنسى شيء اسمه سخط وإستياء ، وأن أمر المؤمن كله خير

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَسْتَجِيْرُ بِكَ مِنَ النَّارِ.

يا رب إن غلقت كل الأبواب
يبقى بابك الأوسع وإن خابت كل الظنون
فالثقة بك تجاوزت حدَّ اليقين والإطمئنان
اللهم تدبيراً يعقبه تيسيراً وبشرى

رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

اللهم إني استودعتك أموري كلها ، فوفقني لما تحبه و ترضاه يا أكرم الأكرمين

وفاجئني بما يجبر خاطري ويفرح قلبي يا الله

وإن ضاقت بك كل الأركانُ يوماً فرُكن الله باقٍ لا يضيق

هل تساءلت من قبل لماذا دائمًا في القرآن
" الظلمات "جمع و " النور " مفرد ؟
يقول ابن القيم : هذا من إعجاز القرآن لأن
طريق الحق واحد وطرق الباطل متعددة

لاتفكر بأقوى رد .. فكر بحفظ الود
" وأحسنوا إنّ الله يُحب المحسنين "

صباح الخير .. إياك أن تيأس في أمرٍ عزّت عليك أسبابه ، وربك الله

يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْضِ