أفرانسَيسِ.
12:00
حين انتهينا لم نكن على خلافٍ حاد، لكننا في مرحلة ما ألِفنا الصمت بيننا.
أعِيشُ المسَاء
وأنا أحلمُ أن أكُون شظِية
نحُو أي إتجَاه،
أعِيش المسَاء
لِيس حُبًا فِيه
ولِيس للآنسة فِيرُوز
بل لأننِي؛
أعِيشهُ ضِمن الضرُورة
لا أكثر.
وأنا أحلمُ أن أكُون شظِية
نحُو أي إتجَاه،
أعِيش المسَاء
لِيس حُبًا فِيه
ولِيس للآنسة فِيرُوز
بل لأننِي؛
أعِيشهُ ضِمن الضرُورة
لا أكثر.
جَاءَتْ مُعَذَّبَتِي فِي غَيْهَبَ الغَسقِ
كانها الكوكَبُ الدري في الافقَ
فَقُلتُ نَورتي يا خير زائرةٍ
اما خشيتِ من الحراس في الطرقِ
فجاوبتني وَدَمعُ العين يَسبُقها
من يركبُ البَحر لايخشى من الغرقِ
فقلت هاذي احاديثٌ ملفقة
موضوعة قد اتت من قول مختلق
فقالت فحق العيوني عزّ من قسمٍ
وماعلى جبهتي من لؤلؤ الرمق
اني احبك حباً لانفاد له ما دام
في مهجتي شيء من الرمق
"فقمت ولهان من وجدي امازحها
زحت اللثام رايت البدر معتنقِ
قبلتها،قبلتني وهي قائله
قبلت فاي فلا تبخل على عنقي
قلت العناق حَرام في شَريعَتُنا
قالت ايا سيدي واجعلهُ في عُنقي
كانها الكوكَبُ الدري في الافقَ
فَقُلتُ نَورتي يا خير زائرةٍ
اما خشيتِ من الحراس في الطرقِ
فجاوبتني وَدَمعُ العين يَسبُقها
من يركبُ البَحر لايخشى من الغرقِ
فقلت هاذي احاديثٌ ملفقة
موضوعة قد اتت من قول مختلق
فقالت فحق العيوني عزّ من قسمٍ
وماعلى جبهتي من لؤلؤ الرمق
اني احبك حباً لانفاد له ما دام
في مهجتي شيء من الرمق
"فقمت ولهان من وجدي امازحها
زحت اللثام رايت البدر معتنقِ
قبلتها،قبلتني وهي قائله
قبلت فاي فلا تبخل على عنقي
قلت العناق حَرام في شَريعَتُنا
قالت ايا سيدي واجعلهُ في عُنقي
سَلوُا كِؤوسَ الطُلا هِل لامُست فاهُّ
وأسَتخُبروا الريَاحُ هُل مَسُّت ثناياهُّ
بَاتّ علىٰ الرَوضِ تُسِقيني بصَافية
لا للسُّلاف ولا للِورد رَياهّ
ما ضَّر لوجُعِلت كِأسي مراشفهُ؟
ولا سَقتنِي بَصافٍ من حُمياهّ
هيُفاء كالبَان يُلتف النَسيم بهُ
ويُنثنىٰ فيَه تُحت الوَشىٰ عِطفاهّ
حَديثهُ السِحر إلا أنُه نِغم
جُرتّ عَلىٰ فمِ دَاؤودِ فغنّاهّ
حِمامةُ الأيك مِن بالشجَو طَارحهُّ
ومَن وراءَ الدَجىٰ بالشوَق ناجُاهّ
ألقىٰ إلى الليَل جيدا نافِرا ورَمىٰ
إليه أذُنا وحارَ فيه عُيناهّ
وعُادهُ الشوق للأَحَباب فُانبعثِ
يُبكيَ ويُهتِف أحَيانا بَشكُواهّ
يَا جارِ الأيُك أيَام الهُوىٰ ذهبُت
كُالحِلم آها لآيام الهَوى آهُا.
وأسَتخُبروا الريَاحُ هُل مَسُّت ثناياهُّ
بَاتّ علىٰ الرَوضِ تُسِقيني بصَافية
لا للسُّلاف ولا للِورد رَياهّ
ما ضَّر لوجُعِلت كِأسي مراشفهُ؟
ولا سَقتنِي بَصافٍ من حُمياهّ
هيُفاء كالبَان يُلتف النَسيم بهُ
ويُنثنىٰ فيَه تُحت الوَشىٰ عِطفاهّ
حَديثهُ السِحر إلا أنُه نِغم
جُرتّ عَلىٰ فمِ دَاؤودِ فغنّاهّ
حِمامةُ الأيك مِن بالشجَو طَارحهُّ
ومَن وراءَ الدَجىٰ بالشوَق ناجُاهّ
ألقىٰ إلى الليَل جيدا نافِرا ورَمىٰ
إليه أذُنا وحارَ فيه عُيناهّ
وعُادهُ الشوق للأَحَباب فُانبعثِ
يُبكيَ ويُهتِف أحَيانا بَشكُواهّ
يَا جارِ الأيُك أيَام الهُوىٰ ذهبُت
كُالحِلم آها لآيام الهَوى آهُا.
اتَمَنىٰ لو أنني استَطيعُ أن
أُخبركِ أنني إخافُ عَليكِ
مِن الحُزنِ ، أخافُ على
صدركِ أن يَشعرُ بالضيقِ
و أخافُ أن لا يُكفيكِ قلبي
لِتَكونِ بخير .
أُخبركِ أنني إخافُ عَليكِ
مِن الحُزنِ ، أخافُ على
صدركِ أن يَشعرُ بالضيقِ
و أخافُ أن لا يُكفيكِ قلبي
لِتَكونِ بخير .