م.خالد فريد سلام
30.3K subscribers
1.21K photos
1.02K videos
29 files
290 links
قناة المهندس خالد فريد سلام الجديدة

نحن هنا نستخدم عقولنا ... ونكتب ما يتردد الكثيرون عن كتابته.

فأهلا وسهلا بك في عالمنا الصادم.
Download Telegram
هناك في مكان ما في سجن ما شخص قابع في زنزانة إنفرادية وحيدا حائرا لا يعلم مصيره ولا يرى ضوء الشمس ولا يعرف شيئا عن أهله.

ربما كانت تهمته تغريدة أو منشور على صفحة أو ربما صورة ساخرة شاركها على صفحته يعبر من خلالهم عن واقعنا المأزوم وعن وطن تنكر لأولاده ولم يمنحهم سوى الإحباطات تلو الإحباطات....

الكل يتاجر بآلامه والكل لا يشعر به ...

فهناك ضابط يأمل في ترقية او تعزيز مكانه، وهناك معارض ينتظر سبوبة او تثبيت مكانة في جماعته!!!

ولا أحد ... لا أحد يهتم بنزيف روح هذا المسكين القابع في غيابات السجن.

وكل ما أرجوه منكم : أن تتذكروهم وسط تناقلكم لمنشورات الكرة والمزاح عن القايمة ومنشورات الحنجوريات .... فقط تذكروهم وتحدثوا عنهم !

فلربما خرج يوما من الانفرادي وقرأ كلامكم ففرح.

واسوا يا جماعة أهله وتواصلوا معهم وتفقدوهم .... تفقدوهم !

والله يا شباب انتم لا تعرفون كم يحتاجون الى داعم نفسي .... لا تبخلوا !

هاتوا لنا الأسماء وانا سأدعوا لهم هنا وبظهر الغيب ... ولو كان لأحد منكم معتقل ويزوره : اقرأوه مني السلام وقولوا له أني احبه ومعه ولو استطعت فعل شيء سأفعله.

لستم وحدكم ... لم ننساكم ولن ننساكم.

فرج الله عنكم.
راسلني بعض الإخوة ليستفسروا عن سبب عدم التعليق على الأحداث سواء في مصر أو في العالم حاليا ، فأحببت أن يكون ردي على العام ...

الحقيقة أنا حاليا قد فقدت الرغبة في التعليق على ما يحدث إلا في أضيق الحدود لسببين :

لأنه أولا بلا فائدة ، وثانيا لأن ما يحدث اليوم قد تكلمنا منذ سنوات عن بوادره فتكرار الكلام عنه الآن أصبح بلا فائدة حقيقية إذ لا حلول يمكن تقديمها .... الجميع ينتظرون فرجا من الله ولا يعلم أحد كيف ولا متى سيحدث هذا ، كما أن من يتحدثون لا يعرفون إذا حدث ماذا سيفعلون ، والجميع في حالة تيه كامل وشامل مع علو صوت للجهالة والتفاهة ....في هذه الأجواء الصاخبة ليس من الحكمة الكلام أصلا ! إذ سيصبح الكلام يشبه الوعظ بصوت رخيم وسط حفل صاخب راقص !

ما أراه هو أن الانشغال اليوم يجب أن يكون بتخصيص الوقت في القيام بالواجبات سواء تجاه أهلك ومن تعول ، أو تجاه إخوانك من المظلومين المعتقلين وتفقد أسرهم ، أو تجاه نفسك وتطويرها علميا وعمليا سواء في مجالك أو في تطوير نفسك معرفيا ودينيا.

يعني عنوان المرحلة اليوم هو: ان تحرص على ما ينفعك في دنياك واخرتك والقيام بالواجبات والحفاظ على قلبك وسلامة دينك ومعتقدك.

أما الكلام في الأحداث والماجريات ... فبلا فائدة ومعظم الكلام اليوم مكرر.

وفقكم الله جميعا لما فيه خيركم وصلاح أحوالكم.
جانب مما تعرض له ضباط على يد عبدالناصر
ما أدندن حوله لي شهرين هو أن من يظن أن المشكلة في مصر "الآن" هي زوال هذا النظام ومن ثم ستزهر الحياة بعد زواله وستتقدم مصر (والحياة هيبقى لونها بمبي) ... واهم جدا.

التجريف طال جميع - وأكرر جميع- مفصلات البلد بلا استثناء.

والمسألة بعد زواله المنتظر (كما يعتقد البعض) لن تكون سهلة أبدا.

فلا توغل الجيش الحالي في الحياة العامة وفي السياسة والاقتصاد بسيط بحيث يسهل تفكيكه كما يروج البعض.

ولا توجد حلول عملية سريعة للخروج من كارثة الديون الحالية ، واغلب الحلول - إن وجدت - مبنية على تصورات اصحابها التي تفتقد الى معرفة حقيقية بالبيانات ولا اطلاع على حقيقة الوضع الحقيقي، لإنها ببساطة تصورات صادرة من اشخاص بعيدون تماما عن دوائر صنع القرار إما لكونهم خارج البلد او لإنهم بعيدون عن السلطة ولا يملكون اي معلومات.

حتى المراكز البحثية الحالية والمجتمع الأكاديمي وضعه بائس للغاية، وهي المراكز المسؤولة عن انتاج الافكار والتصورات والحلول ... فالنوابغ والعقول اغلبهم (ان لم يكن كلهم) خارج البلاد واكثرهم يعمل في بلدان متقدمة ولهم جنسيات اخرى.

ومن سيقبلون بالعودة منهم -حال تغير النظام- عدد قليل وسيكون امامهم مهمة شاقة وطويلة جدا لتكوين كوادر قادرة على سد العجز المتوقع في وظائف الدولة حال تغير النظام.

هذا بخلاف أن الدولة المصرية الحالية ليست كما كانت في ٢٠١٠ !
فالتغول العسكري على الحياة السياسية والاقتصادية اكبر بكثير مما تتصورون ، وحجم التدخلات الخليجية في مصر اكبر مما كان قديما والمصالح الاقليمية المتشابكة اكبر وأعمق....

الحنجورية لا مكان لها في وضع كهذا !
استطلاع رأي:

كم دكتور اكاديمي كان بيدرس في الجامعة واشتغل في الحكومة ... سواء على مستوى رئيس وزراء او وزير او محافظ.

وكم نسبة الاكاديميين اللي لهم مواقف سياسية مشرفة ضد الفساد بالمقارنة باجمالي عدد الاكاديميين في مصر ؟

وكم واحد من الاكاديميين كان مطبلاتي وشغال تبع الأنظمة المتعاقبة على مدار تاريخ مصر الحديث كله وكم واحد لأ .... ؟
الدكتورة إيناس عبدالدايم .. وزيرة الثقافة في مصر.

دكتوراه في آلة الفلوت
لا .... تعليق.
"قد يرى ذوو القلوب الرحيمة أن هناك طريقة "بارعة" لتجريد العدو من سلاحه وحتى تدميره دون الكثير من سفك الدماء.

ولابد من كشف زيف هذه الأفكار ، فالأخطاء التي تسببها الطيبة والسذاجة هي من أسوأ الأخطاء.

إن استخدام طرف للقوة دون ندم ودون أن يأبه لسفك الدماء الذي سينجم من ذلك، في الوقت الذي يحجم فيه الطرف الآخر عن فعل ذلك: عندها ستكون اليد العليا للطرف الأول الذي سينجح في إجبار الطرف الآخر على أن يحذو حذوه ، وسيدفع كل طرف الآخر الى الحافة.

هكذا يجب أن يبدو الموضوع، وسيكون من العبث الذي لا طائل من وراءه - وحتى خطأ- أن يغلق المرء عينيه عن ماهية وحقيقة الحرب."

من كتاب (عن الحرب)
لكلاوزفيتز بتصرف يسير.
بعض النقاط الهامة الواجب فهمها :

١- فلسطين بأكملها محتلة وفي القلب منها بيت المقدس.

٢- الاحتلال يمارس جرائم وحشية على مدار عقود وازداد الأمر سوءا بعد اتفاق السلام النكد وتوابعه في أوسلو ووادي عربة،ثم تدهور الوضع تماما الآن بعد تهافت الدول العربية بدءا من الإمارات وصولا للمغرب على التطبيع مع المحتل.

٣- قطاع غزة في معتقد الاحتلال أرضا غير مرغوب فيها تصلح لإنشاء وطن للعرب على أن يقبلوا به كوطن بديل ويكفوا عن المطالبة بأراض الضفة التي يعتقدون أنها تشكل أراضي ممالكهم القديمة (يهوذا وسامراء) ويجب اخلائها وتوطين الفلسطينيين في غزة وسيناء لو استطاعوا.

٤- التقسيم الذي تم في أوسلو لأراضي الضفة والتوسع في انشاء المستعمرات والحواجز الأمنية هدفه الاستراتيجي تضييق الخناق على الفلسطينيين وتطفيشهم حتى تخلو لهم (يهوذا وسامرة).

٥- إيران لها أهدافها التوسعية التي لا تخفيها وتحاول تحقيقها بجميع السبل ، مشروع إيران خطورته في أنه استئصالي صفري ، يحرق الأرض ويطمس الدين والتماهي معه مهلك للدين والدنيا.

٦- ايران ترعى حركتي الجهاد وحماس بشكل واضح وتستخدمهما في تحقيق أهدافها السياسية في المنطقة بالاضافة الى تبييض وجهها أمام شعوب السنة لتخديرهم وتخفيف معارضتهم لها ريثما تكمل مشروعها .

٧- هناك صراع على "النفوذ الاقليمي" بين الكيان الصهيوني وإيران وليس الصراع صراعا عقديا بينهما، تستخدم فيه كلتا الدولتين كل ما تملكه من وسائل.

٨- الضحية دائما في هذه الصراعات هم أهل السنة، وواهم من يتصور أن اللجوء الى إيران هو الحل، ايران دولة ناقمة أولا على العرب بشكل رئيسي ثم على أهل السنة ثانيا، ويكفي لفهم هذا متابعة ما يفعلونه بأهل الأحواز المحتلة بالرغم من أن اغلب أهلها من الشيعة الجعفرية هذا لم يشفع لهم أمام حقد الصفويين الأزلي على كل ماهو عربي، فكيف إذا كانوا عربا وسنة مثلما هو الحال في غزة ؟

٩- لا يفرح بما يحدث في غزة إلا مريض القلب مختل العقيدة، ومن يدفع الثمن دائما هم عموم الشعب في غزة.

١٠ - الوضع الإسلامي في جميع بلاد المسلمين بائس جدا، وما يعانيه أهل الحق في بلادهم ربما يفوق بمراحل ما يفعله الاحتلال بأهل الضفة في فلسطين ،فليس الأمر قاصرا على فلسطين والمقاومة دون غيرهما.

١١- موقف حماس حتى الآن مما يحدث لحركة الجهاد لا يحتاج الى توضيح ، يحتاج الى (بصيرة).

حقن الله دماء أهل غزة ، وفضح من خذلهم واستغلهم وتاجر بهم كائنا من كان ... ونسأله سبحانه أن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويتوب فيه أهل المعاصي وينكل فيه بكل مجرم فتح ديار المسلمين لأعدائهم وهادنهم ووادعهم.

آمين
تم حظر حساباتي على الفيسبوك لمدة شهر بسبب منشورات عرض كتاب عن الحرب لكلاوزفتز !!!
حلقة هامة
واحدة من المداخل العظيمة لفهم العلاقات الدولية هي أن الدول تواجه معضلة أمنية عندما تتراكم القوة عند أي دولة لإن هذا قد يخلق انعدام الأمن للدول الأخرى.

إذا حصلت دولة ما على أسلحة إضافية لتأمين نفسها ضد هجوم جارتها، فإنها تعزز ضمنيا قدرتها على شن هجمات ضد دول أخرى.

أفضل طريقة لفهم ذلك هي رؤية النظام الدولي كنظير سياسي للنظام الاقتصادي. ففي حين تتنافس الشركات في السوق من أجل الربح، تتنافس الدول على تحصيل القوة في المجال الدولي
رسائل :
١- لولا صمود الشعب الفلسطيني وتضحيات الفلسطينين وتمسكهم بحقوقهم وتوريثهم ذلك الصمود جيلا وراء جيل لماتت القضية ودفنت.
٢- القضية الفلسطينية قضية كل المسلمين وليست قضية الفلسطينيين.
٣- قضايا المسلمين متعددة ولم تعد قضية فلسطين قضية وحيدة ، بل هناك جراحات متعددة في العراق وفي سوريا واليمن !
٤- حماس ليست فلسطين ونقد تصرفاتها لا يطعن لا في دين المرء ولا في اخلاصه.
لا!

ليس الموقف المصري خصوصا ولا الموقف العربي عموما جيدا ولا حكيما كما يروج الإعلامي السلطوي !

ولو أراد العرب التضامن الحقيقي والوقوف في وجه الغطرسة الصهيونية لفعلوا ولكان الوضع الفلسطيني مختلفا الآن....

ولكنهم اختاروا التطبيع وكرهوا المواجهة ثم يحاولون اقناعنا أن خنوعهم حكمة.

منذ أن اختار السادات الارتماء في أحضانهم والوضع من سيء لأسوأ مهما حاولنا خداع أنفسنا وتظاهرنا بخلاف ذلك.
"تمثل شخصيات رجال الدولة والقادة نوعا من العوامل المهمة التي تعد في الحرب فوق كل ما عداها في الأهمية الى الحد الذي لا يجوز معه الاستهانة بها".

#عن_الحرب
كلاوزفتز.
انتقاد تصرفات الإخوان لا يعني أن منتقدهم : أمنجي أو عميل او عالماني أو زنديق أو خاين أو مجنون.

وما يسميه الاخوان بالدعاية السوداء أو black media ضد كل منتقد لهم يشبه تماما تصرفات السيسي وينفي صفة (الأخلاقية) عنهم مهما تظاهروا بخلاف ذلك.

وكلامي هذا حق يعرفونه ولكنهم كاليهود عندما سئلوا عن سيدنا عبدالله بن سلام فقالوا سيدنا وابن سيدنا ، ولما عرفوا انه اسلم ويهاجم دينهم قالوا في نفس اللحظة : هو سفيهنا وابن سفيهنا.

وهذا وأيم الله واحد من أهم أسباب خذلانهم المستمر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قيادات الإخوان في أفغانستان رحبوا بالاحتلال الأمريكي نكاية في طالبان !

رحبوا باحتلال الكافر لخلافهم مع طالبان !!!

رحبوا بمحتل مجرم لإنهم يرون (غيرهم) على الباطل وليس على الحق ولذا فإن الاستعانة بالمحتل جائزة لضرب مخالفهم وخراب البلد كلها !!!

ونفس الشيء فعلوه في العراق على يد الهاشمي وقبل ذلك فعلوه في الجزائر على يد محفوظ نحناح عندما انحاز لعسكر فرنسا على حساب جبهة الانقاذ هناك.
هذا الكلام في منتهى الخطورة والأهمية فهذا ما تفعله اسرائيل حرفيا بنا …

"تخوف من أن هذا الانخفاض في الوضع الراهن سيرافقه ضعف في موقف الدولة التفاوضي وانخفاض بالتبعية في الموقف السياسي والاقتصادي والثقافي وغيرها؛ علاوة على ذلك، قد تواجه البلد خيارا مستقبليا بين حرب خطيرة أو التضحية بالمصالح الوطنية الحيوية."

محل الجدل هنا هو في خيار خوض حرب في ظل ظروف مواتية نسبيا الآن من أجل منع أو تأخير المزيد من صعود الخصم وتجنب تدهور الوضع الراهن بمرور الوقت وبين خطر خوض حرب في ظل ظروف أقل ملاءمة لاحقا.”