م.خالد فريد سلام
30.2K subscribers
1.13K photos
921 videos
28 files
276 links
قناة المهندس خالد فريد سلام الجديدة

نحن هنا نستخدم عقولنا ... ونكتب ما يتردد الكثيرون عن كتابته.

فأهلا وسهلا بك في عالمنا الصادم.
Download Telegram
مجرد مقارنة سعر الجنيه بالشيكل اليهودي يعطيك فكرة عن الوضع الذي وصلنا إليه

فبينما كانت حجة السادات من اتفاق السلام هي الالتفات الى الداخل المصري وتحسين الأوضاع الإقتصادية بعد سلسلة من المواجهات التي انهكت الاقتصاد، ولقد كان هذا شعار مبارك من بعده حتى قال : السلام "خيار استراتيجي" وبعيدا عن كونها جملة غير عقلانية فإنها تعكس فهم نظام مبارك الذي يعد استمرارا لتصورات السادات السياسية والاقتصادية ، وصولا الى السيسي صاحب مقولة: "نريد ضمان أمن جيراننا" ... وهي كلها سياسات هدفها المحافظة على الوضع الراهن لضمان الاستقرار الاقتصادي للدولة.

وبعد كل هذه السنوات تعالوا نقارن بين وضع الدولة المصرية ووضع الاحتلال الاسرائيلي على جميع المستويات ... الاقتصادية / السياسية !

مصر على شفا الإفلاس ، قرارها السياسي مصادر لصالح (الدول الراعية) ، فقدت أهم مفاتيحها الاستراتيجية ، وفي حالة ضعف غير مسبوقة.

بينما اسرائيل تعربد في المنطقة وتهدد أمن مصر في اثيوبيا واقتصادها أقوى بكثير من مصر !

هذه الطغمة العسكرية البائسة التي تحكم البلاد على مدار عقود .... أما آن لها أن تتنحى جانبا قبل أن نصحو فلا نجد ما نورثه لأولادنا !
"حتى الحاكم الشمولي، الذي تتمثل أداة حكمه الرئيسية في التعذيب، يحتاج إلى [موافقة] الشرطة السرية وشبكة مخبريها."

يعني : لا يمكن الحكم بمجرد القمع ، لابد من حصول توافق بين من يحكم وبين فئة ما داخل المجتمع تقبل بممارساته وتساعده عليها.

لا يمكن أن يستبد حاكم إلا بدعم من فئة /فئات داخل المجتمع… وهذا واقع مشاهد
عندما تنهار المجتمعات تتقلص مساحة القبول الشعبي لنظام الحكم وعندها يلجأ النظام الى اساليب الإخضاع بالقوة لعزوف المجتمع عن المشاركة الطوعية في موارد الدولة ومؤسساتها (فواتير كهرباء / ضرائب / تجنيد …الخ. ) ولهذا يخصص النظام موارد ضخمة لبناء السجون (مؤسسات العزل الاجتماعي للعناصر غير المرغوبة للنظام) وعلى الأمن والمراقبة وغيرها. وهنا تتحول العلاقة بين المجتمع والدولة الى علاقة استعباد بين سيد واتباع لا علاقة توافقية تشاركية بين مواطنين متساويين.

من كتاب ( مابعد الجندي والدولة) بتصرف يسير.
عظيم ... هكذا يتسق الإخوان مع منهجهم تماما مثلما كتبت في الفيسبوك وقلت في البث المباشر.

هاهم يأخذون خطوة للخلف كما توقعت قبل أن يقول ابراهيم منير وحلمي الجزار هذا الكلام بشهر كامل ....

قلت : لابد أن يأخذ الإخوان خطوة للوراء ويعلنوا عدم منافستهم للسلطة وان يشاركوا في الحوار الوطني وفقا لمنهجههم المتكرر ، فهاجموني ، ثم بعدها بشهر فعلوا ذلك !!!!
هذا المنشور كان تفريغا للبث المباشر .... يوم ١١ يوليو ٢٠٢٢ وسبق كل مواقف الجماعة الحالية ....وكما ترون يتصرف الإخوان تماما كما هو مكتوب في ختام المنشور.
مصر تسير الى مصير الأرجنتين ... ولو لم يتغمدنا الله برحمته ستكون معدلات الانهيار الاقتصادي حادة جدا وغير مسبوقة.

وكما حدث في ٢٠٠١ في الارجنتين حين فر رئيس الجمهورية ووزير الاقتصاد الى خارج البلاد بطائرة هليكوبتر تاركين البلد لمصيرها المحتوم فوارد جدا تكرار نفس المشهد في مصر.

الارجنتين تاريخها مع الديون وصندوق النقد هو تماما ما يحدث في مصر الآن ... ابحثوا واقرأوا.

يارب .... لا تجعلنا نرى في أهلنا أمر سوء.
يحدد الهدف السياسي - الذي يعد الباعث الأول والأساسي لاندلاع الحرب - كلا من :
١- الهدف العسكري الواجب تحقيقه.
٢- حجم المجهود المطلوب لتحقيق هذا الهدف العسكري.

تتطابق الأهداف السياسية والأهداف العسكرية "أحيانا"، ولكن في حالات أخرى لا يكون الهدف السياسي هدفا عسكريا مناسبا !!.

ولابد في حالات كهذه من اختيار هدف "عسكري آخر" يخدم (الغرض السياسي) ويمثله في المفاوضات التي ستتبع العمل العسكري وهنا لابد من الانتباه الى خصائص وميزات كل دولة ذات علاقة.

هناك أوقات لابد فيها من التركيز على أن البديل سيكون مهما بدرجة كبيرة إن أريد للهدف السياسي أن يتحقق.

من كتاب #عن_الحرب
كلاوزفيتز بتصرف.
____

تعقيب للتوضيح :

أحيانا تكون بعض الدول غير قادرة على مواجهة دول أقوى منها عسكريا وفي نفس الوقت تملك تأثيرا على دول أخرى أصغر تستطيع من خلالها تهديد مصالح الدولة القوية ، عندها تستخدم الدول الأضعف تأثيرها على الطرف الثالث لاشعال صراع لا تكون هي طرفا مباشرا فيه لاستخدامه في تحقيق أهدافها السياسية.
ماهو لازم يلبس بامبرز على دماغه اللي "بتخرج" الكلام ده لا إراديا.

هو ده فعلا المكان اللي لازم تلبس البامبرز عليه ، بس حاسب من التسلخات
سعي الدولة للحصول على قرض صندوق النقد الدولي الذي يبدو أنه في طريقه للفشل دفع السيسي الى تبني حلول عجيبة كتقليل استهلاك الغاز عن طريق توفير استهلاك الكهرباء لتوفير اكبر قدر من الغاز لبيعه في أوروبا.

او طلب قرض من بنوك دولية بقيمة ٢،٥ مليار دولار بفائدة باهظة !!!!!

أو تخفيض قيمة رأس المال المطلوب لفتح شركة الى جنيه واحد لتشجيع الناس على العمل في السوق الخاص !!!

كلها حلول مضحكة ومحزنة في آن واحد والله !

والله المرء يتمزق ألما من الحال التي أوصلنا إليه هذا الشخص فعلا ... وسواء مرت الأزمة بتكلفة جبارة من الديون أو لم تمر وتعرضت البلد لهزة سياسية، فالقادم مؤلم !
فتحت حسابي على الفيسبوك فوجدتهم زادوا تقييد الحساب ٥٥ يوم بخلاف المنع من النشر ٣٠ يوم !!!

منصة معتوهة يديرها مجموعة مجانين فعلا
س : هل هناك حوار وطني ؟.

ج : بل هناك لقطة أراد النظام أخذها أمام المراقبين الدوليين لإثبات جديته أمام مطالبات صندوق النقد الدولي.

س: هل ما فعله إبراهيم منير ومن بعده حلمي الجزار لا معنى له ؟

ج: بما إن الإخوان أصلا لا يملكون أي أوراق في أيديهم ، وبما إن منهجهم قائم على استخدام السياسة والتعايش والتوافق ، فما فعله ابراهيم منير متسق تماما مع منهجهم ومع وضع الجماعة الحالي ومن يشنعون عليه موقفهم حنجوري وأصحابه يزايدون إما بمثالية أو مدفوعين بسبوبة ما ، إلا لو كان عندهم مسار اخر غير معلن تدعمه دول لها مصلحة سياسية في استمرار الوضع الحالي.

س: هل الاقليم يستعد لخوض حرب بالوكالة ضد إيران ؟
ج: بالوكالة لصالح من ؟ أمريكا ؟؟ من الذي ساعد امريكا في احتلال العراق وافغانستان وفي الحرب ضد داعش؟؟ من صاحب فضيحة ايران -كونترا ؟؟
الآن يعلن وزير الخارجية التركي عن ضرورة المصالحة في سوريا بين المعارضين والنظام ... يعني بالبلدي : اعلان هزيمة للمعارضة وتسليم بانتصار النظام السوري.

ولي سؤال هنا :

لماذا لم نر هجوما كاسحا من المعارضين المصريين الحنجوريين ضد موقف الأتراك كما يفعلون ضد السيسي والسعودية والامارات والكل كليلة كما نقول في الصعيد ؟

ليه يا ترى ؟
استمعت لحلقة من حلقات علاء الأسواني تحدث فيها عن واقعة اغتيال أمين عثمان التي اتهم فيها السادات وغيره ... وتطرق الى وضع النيابة والقضاء أيام "الملكية" مقارنه بالأوضاع اليوم وكيف أنه لم يكن هناك تعذيب ولا انتهاك لحقوق المساجين مستدلا بمذكرات السادات عن تلك الفترة .... كل هذا ليس غريبا لأي شخص قرأ تاريخ مصر الحديث ولكن ما أثار دهشتي هو ما قاله في ختام كلامه حيث قال : (الديموقراطية هي الحل)!

وليس بخاف ان الأسواني كان يتحدث عن مصر "الملكية" ونظامها السياسي "ملكي دستوري" للملك فيه سلطة حل البرلمان وتغيير الحكومة ... يعني : لم يكن نظاما ديموقراطيا خالصا !

ولو أراد الأسواني الحق ، فالإسلام هو الحل لا على طريقة الإخوان بل على طريقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

نحن نتحدث عن شرع يتحاكم اليه الحاكم والمحكوم ... وينصاع له الغني والفقير ، القوي والضعيف ، الكبير والصغير.

نظام عادل شامل ... لا نظام هوائي متسلط تحكمه أهواء البشر وتقلباتهم.
خبر مبهج 💓💓💓💓
لو حصل أي حاجة في البلد يا جماعة أنا مش عايز غير الواد ده ....
آبي أحمد افتتح سد النهضة وأعلن اكتمال الملء الثالث بنجاح.

مش ده الغريب !

الغريب هو أنه مالبسش بدلة ضابط ولا ركب يخت ولا مشي على سجاد أحمر بعربيته ..

ناس غريبة ...
تعقيب مهم على أكثر من رسالة وصلتني على "صارحني" ، أنا لم أقم بحظر أحد (الا شخصين اثنين) من التعليق على منشورات قناة التلجرام ، هذه المشكلة تكررت مع اكثر من شخص ولا اعرف سببها ...