"ثُقل هَالأيام يحِتاج " حَنيّه كبيرة " .

ليستّ المسألة متى بدأت الأمورُ تسوء
بلّ متىٰ كانت على ما يُرام 🖤.

غثيان من شدةِ الحُزن ، أكادُ أن أتقيأ روحي 🥀🖤.

‏مُتعَب من التساؤلات ومن التخمين ومن كل ما يجعل الإنسان في حيرة.
مُتعب من الصمت ومن التحدث دون جدوى ومن نفسي 🖤.

‏"مش هتلاقي شخص قوي غير بـ ماضي مليان تجارب
محدش بيوصل للعقلانية من غير ما تتهدم جواه حاجة حلوة"

"يا ربُّ يا مَن أنشأتَها سُحُبا
هذي قُلوبنا تشتكي تَعَبَا

هذي أرواحنا بالأحمالِ مُثقلةٌ
وقد أمسَت مِنها رؤوسنا شِيَبا

هذي العيونُ لَم تَنَم أرقاً
وكيفَ ينامُ العقلُ مُضطَرِبا؟!

فَيا ربُّ رِفقاً رِفقاً بأنفُسنا
فمَن لِغيرِكَ نرتَجي طَلَبا؟!

ومن لغَيركَ يا اللهُ نشكي مواجعنا؟!
ومن لغَيركَ يا رَحمَنُ نبتغي صَوَبا؟!

فأعوذُ بِكَ ربَّي أَن ألوذ لِغَيرِكَ
فأنتَ هو البَاقي إذا مَا الكُلُّ قد غَرَبا"

لا يُعقل أن نُحاربَ الحياةَ دائماً، نحتاجُ استراحةً من الألم.

ليسَ الأمرُ و كأنني أكرهُ البشر، و لكنهم يعطونني ألفَ سببٍ جديدٍ يومياً لكي أبتعدَ عنهم.

حالي الذي لطالما ظننتهُ طبيعيًا ازداد غرابةً.

‏ظاهره هادىء ، يكاد يفيض من الداخل .

أشعر أحياناً أني أصرخ بلا فم.

وانك بداخلي رغم الحواجز والمدن.

فلنكُن معاً حين يتخبّط قلبينا من شدّة الحزن .

كلما أشتد البرد أرتدي ضحكاتها كمعطف.

- يبدو أن الحياةَ تكرهنا يا صديقي، لا يهم، أعرفُ كيفُ أشقُ طريقيِّ بنفسي.

إنها الجمعة
اللهمَ صلِّ على سيدنا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم .

لا أريدُ البكاء لكنْ "أشتي أبكي"…!
هكذا بلهجة البُنَّ المريرة
لستُ حزيناً
لكنني.. يمنيٌ
وهذا افدحُ الأحزان في الآونةِ الأخيرةِ •

عندما لا تستطيع البُكاء تُصبح كاتباً •

"يا الله، لك الحمد أنني في نهاية المطاف رأيتُ الأشياء بحقيقتها تماماً، بحجمها الطبيعي، صغيرة جداً بالكاد تُرى... وأنا ضخمتها بسذاجتي، حتى كدت لا أرى من حولها، سواها."

تنقلب الحياة رأسا على عقب بمكالمة تلفون، بتحليل طبي، بزلة قدم وسط الشارع، بحادث مروري مفاجئ، بطلق ناري طائش. بكلمة واحدة في لحظة غضب.

ثوان قليلة كفيلة بأن تسقطك أرضاً مهما بلغت قوتك وامكانياتك. لحظة واحدة قد تهدم وتنهي كل ما خططت له ورتبت.