~ هن هكذا ، يا وجع يا دواء!🍂❤️🩹 ..
~ الشَّماتَة أسرع من طلقة رصاص ، ستصيبك أو تصيب أحبَّ الناس إليك ، لترى امتحانك فيما تحب ، فلا تتشمّت بإنسان حتّى إن كنت تبغضه ، فإذا أساء إليك خُذْ حقّك بثقةٍ وصرامةٍ من دون الإشارة إلى مواضع ضعفه ، حتى تُلزِمهُ باحترامك وتصغّره أمام مقامك ، فإن كبير المقام كبيرٌ حتى في رَدِّ الإساءة ..
~ وأعوذُ بكَ من أن أدلُّ النّاس عليكَ وأهديهم في الحياة ، وأضلُّ أنا طريقي أو أُلقى في النّار ..
› رحم الله رجلاً لم يؤت من خبث الرجال شيئًا .. حسن الخلق ، لطيف المعشر ، طاهر النظرات ، شريف الصفاتِ ، آمِن الجانب ، لا يُخشى منه الغدر والعنف والنّكد ، عفيفٌ حَييّ ، لا يشغله من ضلالات عصرنا شيئًا .. هو الكريم أينما حلّ ، والبركة حيثما يكون ، ورجاحةُ العقلِ فيما يقول .. ليس بالكاذب ولا البخيل والا المُنافق ، يغضُ بصره ولا يتلصصّ ، لا يخرج عن وَقارة وإن قرُبت الفِتن ، يتحرى الحلال وإن شقّ مطلبه ، ويزهد في الحرام وإن تيسّر نواله ، لا يخوض في عرض ولا يسب ولا يلعن ، ناصحٌ لصاحبه ، سند لصديقه ، أبٌ لشقيقه ، رحيمٌ بزوجته ، بار بأمه ، حنون على أهل بيته .. هو الحصنُ والسّند ، وخير المُتكأ .
› يظل الرجل مَهيباً حتى يُمازح ما لا يخصه من النساء ويتلطف لهنّ بغير داع فتسقط هيبته .
› وقد يصِلُ المرءُ بحماستِهِ الى أبعدَ من ماقَصد ، فيستزيدُ ظنًا منهُ بأنّ كلّ زيادةٍ هي خيرٌ له ، فمثلًا قد يتشافى من حُزنهِ بـ"لامبالاته" ويستزيدُ منها ، فلا وجعٌ يؤذيه ، ولاغدرٌ يُشقيه ، بل يبقى في العُمرِ هكذا ، خَدِرًا ، مُنطفئًا ، راكدًا ، وفي سُباتٍ يظنّهُ شفاءً وانتصارًا .
› لا يُرتبَط بمَن يُشعِرك بأنه يتصدَّق عليك بحقوقك أو مَن يَضْطرّك للمُطالبة بحقوقك وإنَّما يُرتبَط بمَن يَعرف حقوقك ويَبْذلها لَك بحُب وبطِيب نَفْس ومَن لا يَشعر بأنهُ يتفضَّل بإيفاء الحقوق لأصحابها .
› هُناك مَن يَقُول أنّ العطاء والتدليل مِن الذُّكورة وأنها طاقة ذُكورية أكثر من كَونها أُنثَوِيّة وأنّ المرأة لا يَجِب عليْها سِوَى أنْ تستقبل عطاء الرجُل ودلاله بحُب ولكن ما أُؤمن بِه هو أنّ البذل والعطاء والتدليل هو صِفَة إنسانية يتحلَّى بها الإنسان مَتَى ما أَحَب وليست حكرًا على جنس ولا يَجب أنْ تَكُون على جنس دون الآخَر لأنّه لا يُوجد شيء يستمِر إن لم يَكُن مُقدَّرًا ولا يوجد وسيلة للتقدير أهم مِن مُبادلتِه وأَنْ يكون العطاء والبَذل والتدليل بَيْن الجِنسيْن مُتبادلًا .
› مُش عايزين نبقى غير نساء أفسدهم الدلال ، حوار الكفاح ده مش عايزينه .
› باب ما جاء في الحنّية :" رغم إنّي أدلّ الشّديد من الكلام / الكلمة اللي تحزنه .. ما أقولها ".