- لا تضم حجيك لباچر
خاف باچر ما يجيك
الكلمة لذتها بوكتها .

هواي اشتاگله وماعيش من دونه
واكبر من مشاكل بيتنا عيونه .

معنديش خوف ولا 1% من الدنيا عشان هو هیحصل آیه اكتر من كده ؟
عياط وعيطنا ؟
تعب نفسي وتعبنا ؟
وجع فالروح من كتر الألم واتوجعنا ؟
فراق واتفراقنا ؟
هيحصل ايه تاني ؟

في داخلي حرب لن تنتهي .
قلبي يريد الانتصار
وعقلي يتحدث قائلاً
كلا، الانتصار حليفي!
الشيء الذي يريده قلبي عكس مايريده عقلي اما الروح التي بداخلي
فقد أصبحت ضحية هذه الحرب القائمة .

صار شـكثـر ما طالع من الغرفه للغرفه .

لمْ تخبرني أنَّك في يوم من الأيام ستخذل آمالي ستجعلني أَبكي بحرقةِ تركتني أوجه هذا العالم بقساوته لوحدي .
قل لي كمْ مرةٍ هُنتُ عليك لكي تصبح بهذه اللامبالاة بمشاعري كيفَ لك أَنْ تجرحني وأَنتَ الذي أَقسمت على أَنْ تجعلني سعيدة بوجودك .
فلماذا جعلتني أتمنى الموت لماذا جعلتني أَكره الأيام التي قضيتها معكَ ألمْ يَهُمك أَمري ألمْ يؤلمك قلبك بتألم قلبي ؟
قل لي هل أحببتني حقاً ام كان مجرد ادعاء !

أيامٌ قاسيةٌ جداً ،
إلى درجة تُعيد نفسها
ولا تُعيد ما نحتاجهُ .

- هل مازلت للآن تظنه يحبك؟ ألا ترى كيف يمضي أيامه دونك، دون الإطمئنان عليك، دون أن يفاجئك مرة برسالة يُخبرك بها أنك تتواجد في أفكاره وأنه يُحبك ولا يُطيق الابتعاد عنك، ألم تكفيك أفعاله لتبتعد دون عودة، ألا تشعر بأنك لم تكن كافيًا لشخصٍ أغرقته بالحب ولم يُبادلك نصف شعورك؟

( انكسار )
لا تسألني عن حالي
فمن غير الربِّ بي يُبالي
تركت عرينَ قلبي مهجوراً
ورحتُ أبحث عن فقيد آمالي
فلم أجد غير وجهٍ تَعبٍ
يؤانس جسدي البالي
أمضيت عمري مسافراً
ولا أظنُّ سأستقرُّ في مكاني
تلك الحياة أعلنتْ حربَها مُتعبةً
وأنا لها قد أعلنتُ استسلامي .

ذو العيون الناعسة
ما هذا السلام الذي في عينيك
براءة ، أم ماذا ؟
ماتلك العينين ذات اللون البُني
تُرى هل أخذت من العسل نصيباً
لماذا أراك أماناً ،نقاء، بهجة ،والشريان الأبهر لقلبي ؟

"أشعُر بالملل، ببرود الأيام، فقدت رغبتي بقراءة الكتب، بمشاهدة الأفلام والكتابة وحتي البكاء، لا أود التواصل مع أحد ولا أشعر بأي رغبةٍ في مخالطة الناس، كما لا يهمني بتاتاً أن يُساء فهمي. لا شيء سوي النوم و الإستيقاظ علي أمل أن تمضي هذهِ الأيام"

"أسألك العوض عن أيامٍ مرّت بصعوبة على روحي، أخذت معها الكثير من حبي لنفسي وشغفي تجاه هذه الحياة، غيّرتني من الداخل بشكلٍ لم أكن اتوقعه، كانت قاسية للحد الذي لم أصدّق بأنها ستنتهي وأنني سأعيش في شعورها طويلًا" .