عن أمير المؤمنين (ع): اللهم إني أستعديك على قريش فإنهم قد قطعوا رحمي، وأكفئوا إنائي، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري، وقالوا: ألا إن في الحق أن نأخذه وفي الحق أن نمنعه، فاصبر مغموما أو مت متأسفا، فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا ذاب ولا مساعد إلا أهل بيتي، فضننت بهم عن المنية، فأغضيت على القذى، وجرعت ريقي على الشجا، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وألم للقلب من حز الشفار.
-------------
نهج البلاغة ص 336, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 204, تسلية المجالس ج 1 ص 197, بحار الأنوار ج 29 ص 607
-------------
نهج البلاغة ص 336, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 204, تسلية المجالس ج 1 ص 197, بحار الأنوار ج 29 ص 607