مُنذ أول ابتسامة رأيتها على وجهكَ همس لقلبي اننا على وشَك الغرق .

يَفيضُ الجَمالُ مِن وَجهُكِ و ما باليَد حِيله
القَصائدُ تَسألُكِ، مِن أينَ نَبدأ يا جَميلة؟.

" وأني بك أحببتك وفضلتك عن الجميع أعميت بحبك أنهوسُت بك و بعيونك الجميلة ، أحبك "

عَيِناكَ نجمتان تَلمعَان في السَماء
وَما أنا آلا متأملاً فِيهمَا .

مُجرد تَذكرِي لنَبرةُ صَوتهُا يبتَهجُ قَلبي.

لإبتِسامَتُك طابِعٌ لَطِيفٌ في ذاكِرتي .

عَيناكِ روايَة ويا ليتِني كَُل القارئيَين.

‏كيفَ أُخِفي إنِبهاري الشَديدُ وانَا أتأملُ وجَهكِ ؟.

جَميلَةٌ أنتِ حتّى النجُوم تعكِسُ نُورَها مِن بريقِ عينَيكِ .

ارتِويَ بشفتَيكَ كَ دواَء لمِرضِي بكَ.

يحَمل في عينيهِ دجله والفُرات
و لايريدني أن أغرق ..

‏وإني أحِبّهُ فوقَ حُبِ المحبين حُبّاً.

عيناك قَوساً ، والرُموش فيها سِهام، أصَابت فُؤاداً ، صاَر في حَبِها مُستهامُ

أنت لاتعُرف كِيف تهُزمنِي عَيناك بثُوان.!

ان النظر اليك طمأنينه فكيف العناق ؟.

وفِي جَمالُك كُتِبَت رِواَيه عَجز كَاتِبُها عَن كِتابه نِهَايه لَها.

وأن صاَدفتُ ألشمسَ عينُيك
تخجَل من جَمالهُن .

من نورِ عينيكِ طلّ الصبحُ مبتسمًا
‏ولحسنِ ثغركِ غنّى الكونُ ألحانَ .

عَيناكِ روايَة ويا ليتِني كَُل القارئيَين.

رأيتها فظننتُها القمر ، جمالها فوق جمالِ البشر ، خجل القمُر مِن جمالِها ، فما بالُك وانا من البشرَ