كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ إلى الأمْصار :
” أمّا بَعْدُ فَإنَّ هَذا الرَّجْفَ شَيْءٌ يُعاتِبُ اللَّهُ بهِ العِبادَ، وقَدْ كَتَبْتُ إلى الأمْصارِ أنْ يُخْرِجُوا فِي يَوْمِ كَذا وكَذا فِي شَهْرِ كَذا وكَذا، فَمَن كانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَتَصَدَّقْ بِهِ، فَإنَّ اللَّهَ يَقُولُ: ﴿قَدْ أفْلَحَ مَن تَزَكّى وذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّى﴾ وقُولُوا كَما قالَ آدَمُ: ﴿رَبَّنا ظَلَمْنا أنْفُسَنا وإنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخاسِرِينَ﴾ وقُولُوا كَما قالَ نُوحٌ: ﴿وإلّا تَغْفِرْ لِي وتَرْحَمْنِي أكُنْ مِنَ الخاسِرِينَ﴾ وقُولُوا كَما قالَ يُونُسُ: ﴿لا إلَهَ إلّا أنْتَ سُبْحانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ﴾“.
- ابن أبي الدنيا في العقوبات [ 23 ].
” أمّا بَعْدُ فَإنَّ هَذا الرَّجْفَ شَيْءٌ يُعاتِبُ اللَّهُ بهِ العِبادَ، وقَدْ كَتَبْتُ إلى الأمْصارِ أنْ يُخْرِجُوا فِي يَوْمِ كَذا وكَذا فِي شَهْرِ كَذا وكَذا، فَمَن كانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَتَصَدَّقْ بِهِ، فَإنَّ اللَّهَ يَقُولُ: ﴿قَدْ أفْلَحَ مَن تَزَكّى وذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّى﴾ وقُولُوا كَما قالَ آدَمُ: ﴿رَبَّنا ظَلَمْنا أنْفُسَنا وإنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخاسِرِينَ﴾ وقُولُوا كَما قالَ نُوحٌ: ﴿وإلّا تَغْفِرْ لِي وتَرْحَمْنِي أكُنْ مِنَ الخاسِرِينَ﴾ وقُولُوا كَما قالَ يُونُسُ: ﴿لا إلَهَ إلّا أنْتَ سُبْحانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ﴾“.
- ابن أبي الدنيا في العقوبات [ 23 ].
عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ: " أنَّهُ دَخَلَ عَلى عائِشَةَ، هُوَ ورَجُلٌ آخَرُ، فَقالَ لَها الرَّجُلُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ حَدِّثِينا عَنِ الزَّلْزَلَةِ، فَقالَتْ: إذا اسْتَباحُوا الزِّنا، وشَرِبُوا الخَمْرَ، وضَرَبُوا بِالمَعازِفِ، غارَ الله فِي سَمائِهِ، فَقالَ لِلْأرْضِ تَزَلْزَلِي بِهِمْ، فَإنْ تابُوا ونَزَعُوا، وإلّا هَدَمَها عَلَيْهِمْ، قالَ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، أعَذابًا لَهُمْ؟ قالَتْ: بَلى، مَوْعِظَةً ورَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، ونَكالًا وعَذابًا وسُخْطًا عَلى الكافِرِينَ ".
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ مَن كانَ قَبْلَكُمْ كانَ إذا عَمِلَ العامِلُ فِيهِمْ بِالخَطِيئَةِ، نَهاهُ النّاهِي تَعْذِيرًا، فَإذا كانَ الغَدُ جالَسَهُ وواكَلَهُ وشارَبَهُ، كَأنَّهُ لَمْ يَرَهُ عَلى خَطِيئَةٍ بِالأمْسِ، فَلَمّا رَأى اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى ذَلِكَ مِنهُمْ ضَرَبَ بِقُلُوبِ بَعْضِهِمْ عَلى بَعْضٍ، ثُمَّ لَعَنَهُمْ عَلى لِسانِ نَبِيِّهِمْ داوُدَ وعِيسى ابْنِ مَرْيَمَ ﴿ذَلِكَ بِما عَصَوْا وكانُوا يَعْتَدُونَ﴾، والَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، ولَتَأْخُذُنَّ عَلى يَدِ السَّفِيهِ، فَلْتَأْطُرُنَّهُ عَلى الحَقِّ أطْرًا، أوْ لَيَضْرِبَنَّ اللَّهُ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلى بَعْضٍ، ثُمَّ لَيَلْعَنَنَّكُمْ كَما لَعَنَهُمْ»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حَدَّثَنا القَعنَبِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّـه قَال: كَانَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّـهُ أنّ يُصَلِي، حَتَّى إِذَا كَانَ نِصفُ اللَّيْلِ، أَيْقَظَ أَهْلَهُ لِلصَّلَاةِ، يَقُولُ لَهُمُ : الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ. ويَتْلُو هَذِهِ الْآيَةَ :
﴿وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِر عَلَيها لا نَسأَلُكَ رِزقًا نَحنُ نَرزُقُكَ وَالعاقِبَةُ لِلتَّقوى﴾
- الموطأ رواية القعنبي ٢٢٦
- #سلسلة_الأحاديث_النبوية
- https://t.me/rawak_Athar
﴿وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِر عَلَيها لا نَسأَلُكَ رِزقًا نَحنُ نَرزُقُكَ وَالعاقِبَةُ لِلتَّقوى﴾
- الموطأ رواية القعنبي ٢٢٦
- #سلسلة_الأحاديث_النبوية
- https://t.me/rawak_Athar
إن شاء الله في تمام الواحدة نقرأ ثلاث رسائل لابن أبي الدنيا رحمه الله:
١- صفة الجنة وما أعد اللهُ لأهلها
٢- صفة النار
٣- التهجد وقيام الليل
عبر قناة (رواق أهل الأثر)، عبر الرابط:
https://t.me/rawak_Athar?livestream=7a99ba820c58b69689
١- صفة الجنة وما أعد اللهُ لأهلها
٢- صفة النار
٣- التهجد وقيام الليل
عبر قناة (رواق أهل الأثر)، عبر الرابط:
https://t.me/rawak_Athar?livestream=7a99ba820c58b69689
Telegram
رواق أهل الأثر
رواق أهل الأثر
نقرأ كتبا نافعة من كتب أهل الحديث و الأثر
نقرأ كتبا نافعة من كتب أهل الحديث و الأثر
#مجلس_جرد_خفيف في قراءةِ (كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) للإمام الحافظ ابن أبي الدنيا رحمه الله، عبر (رواق أهل الأثر) في التلقرام:
https://t.me/rawak_Athar?livestream
https://t.me/rawak_Athar?livestream