رواق أهل الأثر
نبدأ بعد قليل بإذن الله
نواصل جرد الصحيح بإذن الله وقد بلغنا الحديث ٤٣١٤ وفيه الكلام عن غزوة حنين
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا كثير بن هشام، قال: ثنا جعفر، قال: ثنا ميمون بن مهران، قال: سمعت الضحاك بن قيس يقول على منبره: اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدّة، إن يونس كان عبدًا لله ذاكرا، فلما أصابته الشدّة دعا الله فقال الله: ﴿لَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ فذكره الله بما كان منه، وكان فرعون طاغيا باغيا فلمَّا ﴿أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾ قال الضحاك: فاذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدّة.
الحمد لله رب العالمين
قال تعالى ﴿ إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ١٩٠ ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلࣰا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ١٩١ ﴾
روى أحمد رحمه الله في الزهد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : " تفكر ساعة خير من قيام ليلة ".
قال تعالى ﴿ إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ١٩٠ ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلࣰا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ١٩١ ﴾
روى أحمد رحمه الله في الزهد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : " تفكر ساعة خير من قيام ليلة ".
﴿یُؤۡتِی ٱلۡحِكۡمَةَ مَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُؤۡتَ ٱلۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِیَ خَیۡرࣰا كَثِیرࣰاۗ وَمَا یَذَّكَّرُ إِلَّاۤ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ﴾ [البقرة ٢٦٩]
قال ابن أبي حاتم في تفسيره : حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا هارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأيْلِيُّ، أخْبَرَنا ابْنُ وهْبٍ قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: مِنهم مَن يُؤْتى حِكْمَتَهُ في لِسانِهِ، ولا يُؤْتى حِكْمَتَهُ في قَلْبِهِ، ومِنهم مَن يُؤْتى حِكْمَتَهُ في قَلْبِهِ ولا يُؤْتى في لِسانِهِ. لَيْسَ في القَلْبِ مِنها شَيْءٌ يَعْمَلُ بِهِ، فالعَمَلُ لا يُصَدِّقُ ما يَنْطِقُ بِهِ اللِّسانُ، والَّذِي يُؤْتى الحِكْمَةَ في قَلْبِهِ ولا يُؤْتاها في لِسانِهِ يَعْمَلُ بِما جَعَلَ اللَّهُ لَهُ في قَلْبِهِ مِنَ الحِكْمَةِ، وإذا لَمْ يُؤْتاها بِلِسانِهِ، لَمْ تُبَلَّغْ عَنْهُ، فَهَذا يَنْفَعُ نَفْسَهُ ولا يَنْفَعُ غَيْرَهُ. والثّالِثُ يَعْمَلُ بِما جَعَلَ اللَّهُ في قَلْبِهِ مِنَ الحِكْمَةِ، عَمَلَ الحُكَماءِ، ويَنْطِقُ بِما جَعَلَ اللَّهُ في لِسانِهِ مِنَ الحِكْمَةِ مَنطِقَ الحُكَماءِ، يَنْفَعُ بِهِ نَفْسَهُ وغَيْرَهُ، الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ اللِّسانُ، دَلِيلٌ عَلى ما في القَلْبِ، والَّذِي عَمِلَ بِهِ - الَّذِي في القَلْبِ - مِنَ الحِكْمَةِ، مُصَدِّقٌ لِلَّذِي نَطَقَ بِهِ.
قال ابن أبي حاتم في تفسيره : حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا هارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأيْلِيُّ، أخْبَرَنا ابْنُ وهْبٍ قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: مِنهم مَن يُؤْتى حِكْمَتَهُ في لِسانِهِ، ولا يُؤْتى حِكْمَتَهُ في قَلْبِهِ، ومِنهم مَن يُؤْتى حِكْمَتَهُ في قَلْبِهِ ولا يُؤْتى في لِسانِهِ. لَيْسَ في القَلْبِ مِنها شَيْءٌ يَعْمَلُ بِهِ، فالعَمَلُ لا يُصَدِّقُ ما يَنْطِقُ بِهِ اللِّسانُ، والَّذِي يُؤْتى الحِكْمَةَ في قَلْبِهِ ولا يُؤْتاها في لِسانِهِ يَعْمَلُ بِما جَعَلَ اللَّهُ لَهُ في قَلْبِهِ مِنَ الحِكْمَةِ، وإذا لَمْ يُؤْتاها بِلِسانِهِ، لَمْ تُبَلَّغْ عَنْهُ، فَهَذا يَنْفَعُ نَفْسَهُ ولا يَنْفَعُ غَيْرَهُ. والثّالِثُ يَعْمَلُ بِما جَعَلَ اللَّهُ في قَلْبِهِ مِنَ الحِكْمَةِ، عَمَلَ الحُكَماءِ، ويَنْطِقُ بِما جَعَلَ اللَّهُ في لِسانِهِ مِنَ الحِكْمَةِ مَنطِقَ الحُكَماءِ، يَنْفَعُ بِهِ نَفْسَهُ وغَيْرَهُ، الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ اللِّسانُ، دَلِيلٌ عَلى ما في القَلْبِ، والَّذِي عَمِلَ بِهِ - الَّذِي في القَلْبِ - مِنَ الحِكْمَةِ، مُصَدِّقٌ لِلَّذِي نَطَقَ بِهِ.
رواق أهل الأثر
Live stream started
﷽
نواصل جرد صحيح البخاري رحمه الله وقد بلغنا آخر كتاب المغازي : باب مرض النبي ﷺ و وفاته وقول الله :{إنك ميت...) الآية.
نشرع بعده في جرد كتاب التفسير بإذن الله.
نواصل جرد صحيح البخاري رحمه الله وقد بلغنا آخر كتاب المغازي : باب مرض النبي ﷺ و وفاته وقول الله :{إنك ميت...) الآية.
نشرع بعده في جرد كتاب التفسير بإذن الله.