حكمة الله في تأخير الامور لانها ليس وقتها المناسب سبحانه وحده يعرف الوقت المناسب والمرضي لك فقط اصبر
بكل مرة ينجيني فيها ربي من -حادث- استرجع العبادات اللي كانت بيومي واتحسس تقصيري واقول في نفسي يا ليتني صليت صلاة مودع وبخشوع كامل واطلت بسجودي ودعيت بالعفو بالآخرة أكثر من مطالبي الدنيوية،ليتني استغفرت ملايين المرات عن ذنوبي اللي نسيتها ومكتوبة بصحيفتي،ليتني قرأت القرآن بقلب آخر
{وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
الحمدلله، على ما مر، وما عبر، وما استقر، الحمدلله أن وهبنا عيش الفِكرة، وأنالنا ريّ الفُضول، وهبانا شُعلة أنارت الفؤاد ليالٍ طويلة، ملؤها الحُب وريُّها البهجة، الحمدلله الدائم دوامًا لا إنقطاع له ولا نهاية، ولكُل ما سواهُ خِتام، الحمدلله على أن جنبنا الجروح العظيمة، والندوب الثِقال، الحمدلله الذي سَيرنا وسترنا، ومسح بلُطفه على جزع حوانا فأمِنّا ودام الحمد، الحمدلله
Forwarded from reminder
طريق القرآن لم أسلكه من إرادة نفسي، ولا أعرف ماهي الدور ولم يُخبرني به أحد، ولكنّها دعوة دعوتها في الثلث الأخير من الليل، (اللهم يامُعزّ يامن تعز من تشاء وتُذلّ من تشاء أعزّني بعزك الذي لايُضام في الدنيا والآخرة) فكانت الإجابة أنّ القرآن هو عزّ الدنيا والآخرة، وسبحان الله العظيم
مرور معاني القرآن علىٰ القلب يُضعف داعي المعصية فيه، فإنَّ المعصية يعلو صوتها إذا كان القلبُ مهجورًا لا يعرف نور القرآن، وكم من صاحب ذنب قد قيّدته محبّة الذّنب حتّىٰ كان أسيرًا له، فما زال يكسر تلك القيود بآيات القرآن حتّىٰ تبدّلت تلك المحبّة بغضًا ونفرة.
[ أ. وليد العاصمي ]
[ أ. وليد العاصمي ]
أتمسك بالرحمة الخفية، لذا أصدّق حدوث معجزة في نهاية الأمر، وأمدّ أملي ليدٍ ترفع العبء عن احتمالي حتى وأنا أصارع فتور دَأْبي وإلحاح افتقاري أراهن حتمًا على المعونة العظمى، وأرقب في ساعة الحرج تحولا، ومن قبضة الكرب انفراجًا وأرى في القليل بركته، وفي السعي أثره بهذا الإيمان أصمد
اجمع بيننا وبين لهفاتنا
وقر قلوبنا بنيلِ الأماني
وأجمع بيننا وبين "الحمدلله"
على بلوغ ما رجيناهُ كثيرا
- آمين
وقر قلوبنا بنيلِ الأماني
وأجمع بيننا وبين "الحمدلله"
على بلوغ ما رجيناهُ كثيرا
- آمين