لا زلتُ أحاول أن أبحث عن طريقة تُساعدني على سرد الأحاديث معك دون مشقة، ولكن هذا الضيَاع أصبح يُنهي الأمر قبل بِدئه
ليسَ لدى قلبي أَصابع ، غير أَنني كُلما جرحني أحد، أشعرُ كما لو أنَ أحدهُم أغلقَ الباب على أصابعِ يدي بِالخطأ
أما الآن فلا أريد المحاربة ثانيةً لأجل أيّ شيءٍ، أُريد أن أستريح للأبد وأن يأتيني ما هو مكتوبٌ لي وحسب، كأن أراه بكُل سلاسةٍ يجلس جواري، يربت على كتفي تعويضًا عن هذا العمر من الركض