في كلِّ ليلةٍ آوِي فيها إلى فراشي،
لا اسألُكَ شيئًا ربِّي
كسُؤالي لكَ ألَّا تكلني لضعفِ نفسي، وألَّا تقبِضَ روحي على غيرِ رِضًا منك،
اسألُكَ ألَّا تردّني بعدَ هِداية، وألَّا استبدل الذي هوَ أدنى بالَّذِي هوَ خير،
ربِّ
وهَبنِي الاتِّزانَ في كلِّ خطوي إليك.

خلف كل شتات قلب :

- فريضه مضيعه
- أوقران مهجور
- أو إصرار على ذنب مستور

#حنفاء 🤍🍃

أنا الفقيرُ إلى رب البريَّات ✨

__"اللَّهُمَّ اغفر لصاحِبِي؛ فإنَّهُ لا يعلم" ..")

هِييييييييييه..

__"فأشهدك يا رسول الله أني قَد جعلتُ خيرهما للهِ تعالى"!💗

....💔!!

يا رب تتوَلَّانِي🥀

__فاللَّهُمَّ بلّغنا بكرمِكَ يا كريم❤️

"الذينَ يزرعونَ الفرحةَ في قلوبِ من حولِهِم، عادةً يُنسى أنَُّهم من أحوجِ الناس للفرحة"
__تَفَقَّدُوهُم ..!")

كلما جالستُ أحدًا من أهلِ القُرآنِ أجِدُني أتَكَلَّمُ بصوتٍ خفِيض، وكلماتٍ مُنتقاة، بل يمتَدُّ الأمر لجلستي التي اعتَدِلُ فيها -حتى وإن هاتَفتُهم- وكلامي الذي اقتَصِدُ فيه قَدر المستطاع

وصِدقًا هذه الرَّهبة في قلبي تجاهَ أهلِ القرآن، من أجملِ المشاعرِ لَدَيّ
-عمومًا- أُحِبُّ المواقف التي تستدعي أدبَ الإنسانِ وتُهَذِّبُ فيهِ نفسه
وكَونِي -سبحان الله- ما أحبَبتُ أحدًا كَحُبِّي لِأهلِ القرآن، أجِدُني دائِمةَ التعويلِ على هذه المَحَبَّة؛ لِأن ترتقي بي يومًا في سلالِم العلمِ والعَمَلِ والأدب

استحضرتُ وأنا أكتُب هذي الكَلِمات، نصًا لعَمَّار العتيبي كانَ قَد قالَ فيه:
"أدرتُ عيني في الناس، كلٌّ له ما يميِّزه، هذا غني، وهذا جميل، وهذا ظريف مضحك، أحدهم أوتي جسمًا رياضيًا، وهذا محبوب، ذاك خطيبٌ بارع، متحدِّثٌ يحسن سلبَ الألباب، وهذا كاتبٌ فذّ، وهذا مصوِّر مبدع، وهكذا دواليك..

أصدُقك القول.. كل هذه العطايا كانت تنطفئ أمام سؤال:
ثمَّ ماذا؟
أو بعبارة أدق.. كنتُ أجد ميزةً أفضل منها..

وحدَه حافظ القرآن كان يملك إجابةً أطيلُ عندها الوقوف..
كلهم كانوا ينظرون إلى الأعلى فيجدون أفضل منهم، وحده كان يرفع رأسه فيجد السقف"! (عمار العتيبي)

فاللَّهُمَّ احشُرني وأهلي، مع أهلِ القرآنِ الذينَ هُم أهلُكَ وخَاصَّتُك❤️

__صفِيّة مُصطفى

آتِ نفسي تقواها وزكِّها
أنتَ خيرُ من زكَّاها..🤲🏽🤍

...❤️✨

تدريس بنات حِلَّتنا في الخلوة كانت أول تجربة تدريس لَي عمومًا، وأول تجربة تعليم للقُرآن على وجه الخصوص
مرَّت عليّ سبحان الله مواقف صعبة ومشاكِل ما حصل عشتها وكانت تجربة صعبة إلى حدٍ ما
ومع توَتُّر الأجواء عندنا، لاحظت ضعف حفظ البنات للسور وقِلّة تركيزهم أثناء التكرار، وكنتَ دايمًا برجع بشعور إحباط، اللي هو ليه البنات ما قادرين يحفظو، وين المشكلة يا ربي!
هل المشكلة مني ولا من شنو بالضبط، خصوصًا إنهم كانو ممتازين ما شاء الله ومميزين في حفظ نشيد أسماء الله الحُسنى! فوين المشكلة طيب ليه ما بحفظو قِصار السور رغم تكرارها على مسامعنا!
بدأ شعور الإحباط ده يَقِل متين؟
أمس وأثناء ما بتوضا للصلاة، لاحظت آثار داكنة في رجولي واستغربتها من شنو!
بعدها انتبهت إنها من طريقة جلوسي في الحلقات، فابتسمت وبقيت بقول لي روحي:
طيبي نفسًا يا صفِيّة؛
لرُبَّما ما تلحَظ أثر كبير في مشروعك، فتُحبَط شديد! خصوصًا إذا كان مشروع أُخرَوي وانتَ معوِّل عليهو في الأجر
قَد تكون مقصِّرًا نعم، وقَد لا تجِد كبير أثر
لكن،
لكنَّ الله "لا يضيع أجرَ من أحسنَ عملا"!
الإنسان في الدنيا دي، قَد يطول حزنو ويكثُر ويكبُر إذا استسلم لوسوسة الشيطان، لأنه طول ما انتَ ماشي في طريق ربنا هو بهناك بكون مكوي بالنَّار كَيّ!
فبتلقاهو بحاول بشتَّى الطرق يُحزن قلبك، ويُضعف عزيمتك ويبخَس خطواتك الماشيها دي
فطِب نفسًا، وتذَكَّر اسمَ الله الشكور، الذي يشكر على العمل القليلِ بالأجرِ الكثير، واسأله أن يرزقك الإخلاص في النوايا والتوفيق في العمل، والبركة في المسيرِ والعُمُر، آمين❤️

فَلا يُمِلَّنَّكَ مَا تَكَرَّرَا
لَعَلَّهُ يَحْلُو إِذَا تَقَرَّرَا ✨🤍