ساحرة
389 subscribers
1.85K photos
134 videos
19 links
أُنثى الضَادِ
https://t.me/babounegesahera
Download Telegram
يقول دوستوفيسكي: " لا يمكنك أن تشفى
في نفس البيئة التي جعلتك مريضاً ، غادر " 
ساحرة pinned «فاقد الحب لا يعطيه فاقد الحب يكتبه.. ساحرة»
أخبرني أين يُباع الفرح؟
يوماً ما سنتقاسم الحلوى والتعب
وأنا سآخذ الحلوى..

ساحرة
ما الذي يقلقك هذه الأيام؟

اتساع مساحة التواصل بين الكثيرين؛ وتضاؤل مساحة الاطمئنان.

نحن كائنات جميلة جدا... كيف ننتج كل هذا الخوف من بعضنا؟؟ أين هو هذا المنجم العجيب!

الشيخ محمد كجك
انا مجرد (لا ) صغيرة ..
ترتدي ملابسها مثل أي ( نعم )
وتعيش داخل مدينة ( نعم )
تتكلم كأنها ( نعم )
وتضحك أيضا مثل ( نعم )
......
كل شيء هنا ( نعم )
حتى أنا كنت ( نعم ) سابقة
مجرد ( نعم ) زجاجية صغيرة
لكنها انكسرت أخيراً وتناثرت شظاياها على شكل (لا)
مجرد (لا) صغيرة ..
تحلم أنه عندما يدوسها العالم ستسبب له ألما ما

- میثم راضي
يبدو أنَّها ستمطر اليوم،
وهذا أكثر ما يمكنه أن يحرّك أجنحة الحنين نحوك.

غوى قصير
لا خوف على امرأة تكتب..
عند القراءة..تُدهِشُني اللُغة!
الأحرف والكلمات المُطرّزة بحركات التشكيل..
علامات الوقف التي لم أقف عندها مرة..
الجُمل المرسومة بريشة الأدب المُبهر..
كيف يمكن لهذه الخطوط الصغيرة الملتوية فوق سطح الورق،أن تُبحر بك في أعماق خيالٍ مُصتنع!
أو ربما حقيقي..
فوقَ راحتيََ أحمل عالماً من الحبر والورق،لم يُكتب له نهاية.

ساحرة
ما بها هذه العصافير..
كلّما رأتني هربت!
أذكر أنني أطعمتها لمئات المرّات
و وضعت لها من قطرات الماء ما يمكنّها من الإغتسال لألف فصلٍ من الجفاف.
ألأنَّ السماء أكثر اتساعاً من قلبي؟
أكان عليَّ أن أصنع لها عُشاً من الزهر فوق رأسي؟
أكان عليّ أن أحضر لها السماء في صندوق كهدية؟
مابها هذه العصافير..
كلّما شعرت أني أقترب تفرُّ ..
لستُ وحشاً ولا فزّاعة حقول القمح اليابس
أنا مجرد مُحبّه..
كان قدرها إطعام العصافير ..
ساحرة
وأنتِ الساكنة قلبه...
هل وجبَ عليهِ دفع زكاة الفطرة عنكِ ليلة العيد؟

ساحرة
والذي بيننا يازهرة البابونج..
لايعلمه سوى أولياء أمر الشفاء
يحفظون سر الشمس في منتصف الطريق إليك
وينثرون جفافك عطاءً كسنابل العهد اليوسفي
مابيننا يازهرة البابونج..
مُقَدس! معظّم..
أنا بابونجيّةُ الهوى والأبيض عصب جبيني..
لن أعود إلى الأسلاك الشائكة…
ماقبل الدمار
مابعد الحصار..
مابين خطوط النار!
ياأزهاري البابونجية المشاكسة
الإضراب عن الحرمان حق الزهر في مجتمع الجمال
والغصن الرقيق مازال كشراع ذاتنا
يهاجم الإنزال الغادر
للمجتمع الجائر
على بابونجة وحيدة…
أضاعت مسارها لبرهة ..
فشلوا!
في انتشال الشمس الصفراء من قلب تلك الزهرة
فزرعوا الجدار الفاصل!
وبقيت زهرة البابونج الوحيدة خلف الجدار
تأمل خيراً في توحيد برلين!
ثم ترتعب مرة ببلفور الغدر المجتمعي..
هل عادوا أدراجهم؟
هل أحترقوا بماء الأقحوان المغلي
والبحر الهائج بالحب..
هل أغرق فرعوناً سال لعابه لِيلْتهم تلك الزهرة؟!
فلتصعدي تلك السفينة
ولتأخذي قسطا من النجاة
فالطوفان لن يهدأ
ونوح وعده ربه بالنجاة
فهل تقبلين دعوتي يابابونجة الإلهام
لنركب البحر
وننجو من حوت لم يكن كحوت يونس..
.ساحرة.
ذاكرة 2010
تنتحر الفراشات عند اقترابها من الضوء..
العتمة أمانٌ في بعض الأحيان

ساحرة
لا أحب هؤلاء السُذّج الذين يتخرجون بمعدلات عالية، وتخصصات علمية مهمة، لكنهم لا يسمعون الموسيقى، ولا يعرفون شاعراً واحداً، ولم يحضروا فيلم سينما، أو يحاولوا كتابة قصيدة، أو أن يخلطوا علبة ألوان ليرسموا لوحة..
أنا لا أفهم هؤلاء الناس الذين بلا طقوس شخصية بلا عادات بلا تفاصيل ، لا يهتمون بألوان الأزرار ، ولا خشب المقاعد ويرضون بأي سائل ساخن أحمر فلا يتوقفون عند نوع الشاي .
الحياة في التفاصيل ، في الأحاسيس ، في الذائقة .. في معنى أن تهز رأسك حزناً أو فرحاً أو طرباً لمقطع من أغنية قديمة ، أو أن تنفعل برائحة الياسمين تهب من شارع عتيق على الدوار الأول.

— إبراهيم جابر إبراهيم.

* الصورة من فيلم "Amélie" إنتاج عام ٢٠٠١ م .
أرسل علي شريعتي إلى زوجته بوران:

‏" أنتِ الوحيدة التي لو اطّلعت على ضَعفي،
لمَا كانَ ذلك ثقيلًا عليّ ".