art of healing 🐬سالمه علي
1.89K subscribers
102 photos
50 videos
7 files
63 links
رسالتي مساعدة الأرواح المٌتّعبه
وتعليم طرق التشافي .🌿

@salmah22
للتواصل
Download Telegram
١
شفاء🕊🌿
ما من علاقة توأم شعلة على الإطلاق تخلو في مرحلة من مراحلها في فصل مُتْعِبْ جدّا و مُرْهِقْ للأعصاب. مُرْهِقْ للهارب و المطارد معا..و هو دخول الهارب في صمت..حتى المطارد يدخل أحيانا في فترة صمت كذلك. و لكن المبادرة بالصّمت تكون من الهارب.هو من سيعطي شرارة الصّمت الأولى و ستكون الأقوى و الأوجع على الإطلاق..نحن نعلم أنّ كلّ علاقة توأم شعلة لها سيناريو و تفاصيل خاصّة و بصمة خاصّة بها و لكن مهما كان سيناريو علاقة توأم الشعلة الخاص بك و مهما كانت طبيعة توأمك و شخصيّته ..ستمر بهذه المرحلة مثلك مثل أي توأم شعلة آخر.ستمر بمرحلة يهرب فيها توأمك و يصمت..سيدخل في فترة صمت..لن يواجهك..سيحصل تغيّر جذري في العلاقة قُبَيْلَ هذا الهروب..سيحصل تغيّر جذري في الحركة العاطفيّة و الإتّصالات و المقابلات..طبعا لكلّ علاقة توأم شعلة سيناريو خاص و نسق معيّن يغرفانه من بحر الحب الجارف..تواصل يومي صباحا و مَسَاءًا و أحاسيس رائعة..لكه مع صعود "الإيقو" بٱزدياد المخاوف..أمام ٱلتصادم الطّاقي و الرّوحاني الرّهيب بينهما..خصوصا أنّ الإثنين لديهما قوّة روحانيّة منذ ولادتهما..هاتين الطّاقتين الروحانيّة ستتصادم أيضا. ستعاكسهما في بادئ الأمر..ستسبّب لهما حالة من الإختناق رهيبة..و كأنّ نارا إشتعلت بينهما ! التّوأم معروفين شخصان روحانيّان من الدّرجة الأولى.. روحانيّة الهارب القويّة ستتصادم مع روحانيّة المطارد..كلاهما يتميّزان بروحانيّات و حدس ربّاني خارق للعادة...ذلك سيزعجهما بعض الشيء في البداية فقط لكن بعد ذلك ستنقلب الأمور لصالحهما..

سيكثر عليهما ضغطا خَفِيًّا في البداية..حتّى يتخيّلا أنّ هذه العلاقة مُتْعِبَة و مُرْهِقَة !

العذاب سيكون على قدر قوّة روحهما و على قدر نورهما و على قدر ما يستطيع كلّ منهما أَنْ يُقَدِّمَ بَعْدَ أَنْ تتشبّع روحه بالألم لتطفو حقيقتها و يطفو نقائها و نور روحانيّتها..ليس هناك مجال للصّدفة في هذه العلاقة !

طبعا لا يخفى على أحد أنّ علاقة توأم الشعلة حين تبرز لا يبرز معها في بادئ الأمر التّعاليم الرّوحيّة و الرّسالة الإلاهيّة و قدريّة هذه العلاقة لن تظهر في البداية..

الموضوع ينفجر في أوّل الأمر بعلاقة عاطفة و علاقة حب قويّة جدّا جدّا أساسها رباط روحي يختلف عن جميع العلاقات التي سبقتها..هنا سيظهر الخوف فجأة عند الهارب..سيقول:لقد ظهر فجأة في حياتي!كيف سَأُقْحِمُهُ فيها؟

يخاف الهارب حينما لا يتناسب السيناريو مع ظروفه خاصّة..سيخاف أصلا من هذا الرّابط..سيخاف من هذا الحب في حدّ ذاته..لأنّه لم يحدث بأن أحسّ بمشاعر زلزلت كيانه..مشاعر جعلته مجنون..مشاعر جعلته مهووس..جعلته يعيش الحب كما لم يعشه أبدا من قبل..الهارب لم يحب بهذا الشكل و لم يحبّه أحد بهذا الشكل أصلا !! فيخاف الهارب من نفسه و يخاف من توأمه ..يخاف من هذا الكائن الموجود في مكان ما و يُعْطِيهْ كلّ الحب و يُغْدِقْ عليه كلّ المشاعر و قادر أن يشعل له أصابعه كما تشعل الشموع..في لحظة ما سيفكّر الهارب بأنّ دخول توأمه إلى حياته روعة و معجزة من ناحية المشاعر و الحب..نعم و لكن سيخاف حالما يشعر أنّ حياته في أي لحظة مهدّدة بأن يتسارع نسقها و يتغيّر نسقها و نظامها بطريقة لم يُخَطّط لها من قبل..سيخاف الهارب من ظروفه..حتّى وإن كانت العلاقة مع توأمه في وصال جميل..ستكون لديه هواجس.سيفكّر لَيْلِيًّا:وماذا بعد؟ و كيف سأفعل؟ كيف عليّا أن أتصرّف؟ و ماهي الحلول؟
٢
في هذا الوقت ستطفو على السّطح كلّ آلامه الدّاخليّة و أوجاع طفله الدّاخلي و كلّ ما لم يتوفّر له في طفولته سيطفو على السّاحة لِيُفْزِعُهُ أكثر و يجعله يخاف أكثر..ماذا سيفعل؟فجأة!! من كثرة تراكمات مشاعر الخوف و عدم ٱلإطمئنان و الرّهبة من هذه المشاعر و من معاكسات الظّروف..الهارب يخاف جدّا من عدم الإستقرار المادّي وحين يغدق عليه المطارد كلّ ما لديه سيفكّر هو أيضا..قد يدخل في مرحلة الإيقو..سيقول:وأنا !؟ ماذا سأقدّم للمطارد! ماذا سأقدّم لنفسي ؟ سيحاول الهارب أن يوفّر ما ٱستطاع لنفسه ليحسّ بٱلإتّزان..لأنّ الهارب يخاف جدّا من المستقبل يخاف من فقدان المادّة..يخاف من فقدان أحبابه..يخاف من فقدان صورته التي يبنيها دائما و هي في الحقيقة نصفها أو ثلاثة أرباعها مجرّد قناع و ليست حقيقيّة..في لحظة ما..كلٌ هذه التّراكمات و المخاوف و الهواجس و المعتقدات ستحيط به من كلّ جانب.. سَتُرْعِبُهُ..فجأة ماذا سيحصل للهارب..سيحصل له بلوك في كلّ شيء..سيحصل له حالة من التّجمّد و الإغلاق..سيرفض أن يشرح! سيصمت!سيرفض أن يتواصل ! سيرفض أن يكون محلّ عتاب..سيرفض أيّ ردّ فعل من توأمه على كلّ ما يحدث! سيهرب !!

قد يقوم ببلوك و قد لا يفعل..و لكنّه سيقبل أن يستقبل رسئل من توأمه...لأنّ الرّابطة الرّوحيّة قويّة جدّا و الحب قائم دائما و أبدا..الهارب سَيَرْضَى بِأَنْ يَقْرَأْ كل الرّسائل و يشحن من هذه العاطفة الجيّاشة التي يبعثها له توأمه..سيتلذّذ بذلك..و لكن لا يَرُدْ و أحيانا سيكون هناك حزنا و دموع لأنّه لا يسثطيع التّفاعل مع توأمه..لكنّه في نفس الوقت سَيُحِسْ بشعور الإطمئنان لأنّ تَوْأَمَهُ لَا يزال موجودا..المطارد المسكين سَيَرْضَى بِأنْ يكون مُسْتَهْلَكْ..الهارب لا يَتَعَمَّدْ أن يكون في وضع الجلّاد مع توأمه..لا يتعمّد أن يكون سببا لكلّ تلك الآلام و الأوجاع على كلّ المستويات الجسدي و الرّوحي و النّفسي و العاطفي! لقد حَطَّمَهُ بكل ما تعني الكلمة مِنْ مَعْنَى!!

صمت الهارب و هروبه سيكون بمثابة الصّدمة اُلْمُدَمِّرَة للمطارد...

الهارب في تلك الفترة سيكون بمثابة آلة تشتغل و فجأة إنفطع عليها التيّار الكهربائي..في فترات الصّمت الأولى و هروبه و إغلاقه على نفسه سيكون في حالة نفسيّة سيّئة جدّا لدرجة أنّه سيرفض التّواصل حتّى مع الآخرين. المحيطين به..

لن يفهم نفسه و لن يحاول أن يفهم..سيكون هناك إغلاقا تام مع نفسه..لن يبقى فيه سوى ٱلْنَّفَسْ..ماذا أَيْضًا سَيَبْقَى فيه ؟؟؟ صلة الرّوح التي تربطه بِتوأمه! صلة الرّوح التي كان بِوِدِّهِ أَنّ يَقْطَعَهَا و لَكِنَّهُ لن يستطيع .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هل المعاناة ضرورية؟ نعم ولا.
إذا لم تكن قد عانيت كما عانيت في حياتك، لما كان هناك عمق لك كإنسان ، ولا تواضع ولا تعاطف ، ولم تكن لتقرأ هذا الآن. المعاناة تشق وتفتح الأنا، (الايغو) ، ومن ثم يأتي وقت تكون المعاناة قد خدمت غرضها وانتهت.
المعاناة ضرورية حتى تدرك أنها غير ضرورية.

~ إيكهارت تول
يقول سيرغية لازاريف
الخطوات الأربع للتغيير الجذري

كل أبحاثي أستطيع تلخيصها بأربع خطوات للحصول على طاقة خلاقة وسعادة غير محدودة
1- أكبح كراهيتك وغضبك واستياؤك أو أنك ستموت
2- تقبل الألم وسامح وأغفر . لأنك اذا كبحت وسيطرت على غضبك فقط وتسلل الكره والإستياء الى أعماقك ولم يصعد أو يتحرر فلا فائدة بل يجب المسامحة والغفران للاشخاص وللماضي.
3- الخطوة الثالثة حاول ليس فقط ان تسامح ولكن أن ترى أرادة ألهية بكل مايحدث . اذا شخص عاملك بطريقة سيئة فهذا يعني أنه يوجد شيء بداخلك جعله يتصرف بتلك الطريقة يعني أنك تتصرف بشكل خاطىء من الداخل.
4- الخطوة الرابعة اذا أردت أن يكون العالم بانسجام يجب أن تكون أنت منسجم مع العالم ويجب أن تطور وتغير نفسك باستمرار والعالم كله سيتغير من حولك.
سوف تفعل كل ما يحلو لك وستكون ناجحاً ولكن يجب أن تعيش وفقاً لهذه الخطوات الأربع. كثير من المرضى يأتوا للعيادة يقول لي أحدهم :" أنا أصلي وأسامح ولكن أين صحتي وأين مالي ؟ " أرد عليه : أنا آسف لأقول لك صحتك ومالك وعائلتك ورفاهيتك كل ذلك عبارة عن طاقتك. طاقتك هي المحبة لم تستمثرها بشكل صحيح فستعاني.عندما تكون جاهز لتعطي هذه الطاقة وتطرحها بكل أشكالها . عندما تكون مستعداً أن تعيش وفق هذه المبادئ والخطوات الأربع العالم سيتغير من حولك . أعطي طاقتك يعني أعطي محبتك.

س.ن. لازاريف
في الموسيقا ثمّةَ شيءٌ سماويٌّ يتَّقِدُ فيها.
إن استوطن الحب الكوني قلبك فسيجلب لك سعادة دائمة ومتجددة لا يمكن لأي شيء آخر أن يمنحها لك.


برمهنسا يوغانندا**
(١)
ماهو " التشي الأخلاقي". ؟
وكيف أنقذ روح الناس من الوباء والمرض والطاعون ؟
....
في كتاب مكتوب في سلالة سونغ (1279-960) يدعى تاي بينج جوانججي ، والذي يعني "دليل شامل من عصر تاي بينغ" ، هناك قصة عن مرآة سحرية يمكنها طرد الوباء عندما توجيهها لشخصًا ما.
وقد أُعطيت المرآة لشخص واحد بفضل الأعمال الصالحة التي قامت بها عائلته في الماضي.
تجوّل الرجل مع المرآة في جميع أنحاء المدينة وحاول طرد الطاعون من كل أسرة.
في الليل ، ظهرت له روح المرآة وأخبرته: "لقد أخطأ الناس وضربتهم السماء بالطاعون كعقاب.
كيف تجعلني أنقذهم ضد إرادة السماء؟ الى جانب ذلك ، سيزداد مرضهم تدريجيًا الشهر المقبل ، لذلك لا تستخدم قوتي بعد الآن.

في الصين القديمة ، يعتقدون أن الأوبئة تنتشر على يد الارواح والشياطين ، التي تنتقل وتنقل الأمراض إلى العائلات والناس.
لكن الأرواح والشياطين لا تستطيع أن تفعل ما في وسعها لأن هناك قوانين يجب أن تطيعها.

شرح الفيلسوف الصيني موتسي ، بوضوح في كتابه "موداذا" ، في فصل بعنوان "إرادة السماء": "عندما لا يفعل المرء إرادة السماء بل يفعل ما تحتقره السماء ، فإن السماء لن تفعل ما يريده المرء ،لكن ما يكرهه . وما يكرهه هو الأوبئة والكوارث.
هذا هو السبب في أن الملوك الحكيمين في العصور القديمة تعلموا ما باركته السماء وتجنبوا ما لعنته السماء ، لكسب فوائد للعالم وتجنب الكوارث ".

وقال موتسي : "إذا كان قادة العالم حريصون حقًا على تعلم الطاو وإفادة الناس ، فيجب عليهم الانتباه وإطاعة إرادة السماء".
هذا ما آمن به الشعب الصيني منذ آلاف السنين ، وهو ما ساعدهم في نهاية المطاف على التغلب على الكوارث والأوبئة
..................

تشانج داو لينغ ، طاوي معروف من سلالة هان الشرقية (23-220 بعد الميلاد) ، وضح ذلك بطريقة فريدة.
كان لدى تشانغ طريقة خاصة لمساعدة الجمهور على التعامل مع الوباء الذي ضرب الصين في حياته.
كان لديه عشرات الآلاف من الطلاب ، ومثل الطاويين الآخرين ، علمهم التركيز على تحسين الشخصية في محاولة لتحقيق التنوير الروحي.
ويقال أنه ابتكر حوالي سبعة اختبارات مصممة لاختبار طلابه.
واشتملت الاختبارات على اختبارات الصبر والشغف والجشع والخوف والغضب والتعاطف والإيمان.

عندما ضرب وباء في الصين ، استدار علنا ​​، وطلب من المصابين بالعدوى أن يسجلوا جميع الأخطاء - الأخطاء التي ارتكبوها في حياتهم - التي كانت تلوح في الأفق والسماء.
ثم طلب منهم وضع الورقة في الماء والقسم أنهم لن يفعلوا هذه الأشياء السيئة مرة أخرى.
وكان عليهم أيضًا التأكد من أنهم إذا ظلموا مرة أخرى ، فسيفضلون إنهاء حياتهم.
يقال أنه بفضل تصرفات تشانغ ، تعافى العديد من الناس وتم شفاؤهم.

يتبع
(٢)

ما هو "التشي الأخلاقي" الذي يمكن أن يمنع الناس من الإصابة؟

قد تسلط بعض القصص من تاريخ الصين القديمة الضوء على ذلك.

كتب طبيب صيني شهير من سلالة تشينغ يدعى ليو كوي أو كما يطلق على نفسه سونغ فينغ ، كتابًا في عام 1782 بعنوان "سونغ فينج شو يي" وترجمته "سونغ-فنغ يتحدث عن وباء". في الكتاب يصف العديد من الحالات التاريخية للتشخيص والعلاج ، وكذلك الحالات المتعلقة بالأوبئة.

تتعلق القصة الأولى برجل يدعى Yu-Gon من سلالة جين (420-265 م) ، والذي كان من أقارب الإمبراطور. عندما كان طفلاً ، احتدم الطاعون في مدينته. توفي اثنان من إخوانه الأكبر سنا في الطاعون ، وكان آخر ، شقيقه الأكبر ، في حالة خطيرة. أراد والديه اصطحاب الأطفال الأصحاء ومغادرة المدينة ، لكن هيو رفض المغادرة. عندما ضغط عليه والده وشقيقه ، قال: "أنا لست خائفا من المرض".

أقام ورعاه لأخيه الأكبر لأكثر من 100 يوم ، وفي النهاية خمد الطاعون وتعافى شقيقه. فوجئ الجميع بأن هيو لم يصاب بالمرض على الرغم من بقائه مع أخيه لأيام وليالي وعلاجه.
قال جيران هيو: "هذا الصبي رائع! يمكنه الوفاء بواجبه عندما لا يستطيع أي شخص آخر ، وتحقيق ما لا يستطيع الآخرون تحقيقه. "

إن المغزى من قصة yu هو أن الرجل الصالح ، الذي جمع "تشي الأخلاقي" في حياته ، لن يلتصق. كما يقول المثل الصيني: "لا يمكنك التمييز بين الأشجار دائمة الخضرة والأشجار الأخرى دون الشتاء المتجمد. ولا يبدو أن الطاعون يصيب الشخص الخلاقي ".

..........

يحتوي كتاب ليو على قصة مماثلة عن رجل يدعى شين جونج يي ، عالج مئات المرضى دون أن يصاب .
تم تعيين شين من قبل الإمبراطور ليكون حاكم احد المناطق الكبرى في الصين . اندهش عندما رأى أن السكان المحليين كانوا خائفين من الطاعون لدرجة أنهم هجروا عائلاتهم.
أمر مساعديه بإحضار جميع المرضى إلى منزله حتى يتمكن هو نفسه من رعايتهم.

عندما ارتفع عدد المرضى إلى مئات خلال شهور الصيف ، أكل شين ونام وعمل بين المرضى.
استخدم دخله بالكامل لشراء الطعام والدواء للمرضى.
وأخبر شين أقارب جميع المرضى: "إن الحياة والموت تحددهما السماء وليس مدى اتصالك بالمرضى.
لقد تخليتم عن أفراد عائلتك وتركتوهم يموتون.
جمعت جميع المرضى وقضيت معهم أيامًا وليالٍ. إذا كان علي أن أصاب بالمرض ، كنت سأموت منذ فترة طويلة! ولكن انظروا ، لقد شفي جميع هؤلاء المرضى. لا يجب أن تخافوا وتتبعوا هذه العادة بعد الآن ".

وكما هو الحال في القصة السابقة ، منع "تشي الأخلاقي" شين من الإصابة ، كما علق الدكتور ليو في كتابه: "السبب في عدم اصابة شين بالوباء هو سلوكه الأخلاقي وقلبه الكريم.
على جميع المسؤولين الحكوميين في العالم أن يفهموا ذلك ".**

يتبع
(٣)
الوباء والتشي الأخلاقي والسئ.
الشفاء والمرض .
٠٠٠

لدى الصين تقاليد موثقة جيدًا ، عمرها أكثر من 5000 عام للتغلب على الأوبئة المسببة للفيروسات !!.
هناك العديد من الأمثلة على الأشخاص الذين عاشوا بين المرضى لأيام وحتى أشهر ولم يصابوا بالعدوى .فما هو سر بقاءهم؟

في النص الطبي الصيني القديم ، يسجل "النظام الداخلي للإمبراطور الأصفر" (Huángdì Nèijīng) محادثة يعود تاريخها إلى 4700 عام بين الإمبراطور الأصفر الأسطوري و تشي بو ، الذي كان وزيرا وطبيبا في البلاط الإمبراطوري.

سأل الإمبراطور: "سمعت أنه عندما حدثت الأوبئة الخمسة ، كان من السهل أن تنتشر العدوى، وكانت أعراض المرض متشابهة في الجميع ، بغض النظر عن العمر.
إذا لم يكن هناك شيء يمكنك القيام به ، فكيف يمكنك تجنب الإصابة بالعدوى؟ "

أجاب تشي بو: "الأشخاص الذين لا يصابون بالمرض أثناء الوباء هم الذين لديهم التشي الأخلاقي بداخلهم.
التشي السيء لا يستطيع الإمساك بهم "**
#تأمل_كوني

كل الكون يرقص ويحتفل بطريقته الخاصه ...
هل رأيت طائراً ساخطاً...عابساً..
هل رأيت نجمه بالسماء حاقده...حزينه...
هل رأيت شجره جاده...
هل لاحظت موجه مكتئبه
هل رأيت شروق شمس غاضب..
الكل في رضا وتسليم تام
قد لانفهم... قد لا ننتبه.
لكن تأكد كلهم سعداء...**
يقول سيرغية لازاريف
الخطوات الأربع للتغيير الجذري

كل أبحاثي أستطيع تلخيصها بأربع خطوات للحصول على طاقة خلاقة وسعادة غير محدودة
1- أكبح كراهيتك وغضبك واستياؤك أو أنك ستموت.

2- تقبل الألم وسامح وأغفر . لأنك اذا كبحت وسيطرت على غضبك فقط وتسلل الكره والإستياء الى أعماقك ولم يصعد أو يتحرر فلا فائدة بل يجب المسامحة والغفران للاشخاص وللماضي.

3- الخطوة الثالثة حاول ليس فقط ان تسامح ولكن أن ترى أرادة ألهية بكل مايحدث . اذا شخص عاملك بطريقة سيئة فهذا يعني أنه يوجد شيء بداخلك جعله يتصرف بتلك الطريقة يعني أنك تتصرف بشكل خاطىء من الداخل.

4- الخطوة الرابعة اذا أردت أن يكون العالم بانسجام يجب أن تكون أنت منسجم مع العالم ويجب أن تطور وتغير نفسك باستمرار والعالم كله سيتغير من حولك.

سوف تفعل كل ما يحلو لك وستكون ناجحاً ولكن يجب أن تعيش وفقاً لهذه الخطوات الأربع. كثير من المرضى يأتوا للعيادة يقول لي أحدهم :" أنا أصلي وأسامح ولكن أين صحتي وأين مالي ؟ " أرد عليه : أنا آسف لأقول لك صحتك ومالك وعائلتك ورفاهيتك كل ذلك عبارة عن طاقتك. طاقتك هي المحبة لم تستمثرها بشكل صحيح فستعاني.عندما تكون جاهز لتعطي هذه الطاقة وتطرحها بكل أشكالها . عندما تكون مستعداً أن تعيش وفق هذه المبادئ والخطوات الأربع العالم سيتغير من حولك . أعطي طاقتك يعني أعطي محبتك.

س.ن. لازاريف