كان الفرق بيننا ، أن الظروف التي تحججت أنت بها ، وسبق وآن حاربتها وحدي دون أن اشعرك بها كي لانفترق .

ليش ما كتلي انه فتره ؟ فتره احبك فتره امل وفتره اريدنك واكسرك مثل لعبه وعد طفل وفتره ال اسم الله عله گلبي وفتره حل والتكتلك تجي تقشمرني بأحبك يضل عذرك ينقبل اخ من گلبي النذل !

سنرحل جميعًا،
ورغم علمنا بهذا الوداع المؤكد
لا نزال نؤذي
بعضنا بأشد أنواع الأذى .

كُنتُ أُريد أن أهديك شيءٍ ، ولكنكَ كُنتَ من الخيبات ، والخيبات لا تُهدى.

لم أعد أتفاجئ بردات الفعل وخيبات الأمل التي لم أكن أتخيلها ، لقد نسيت متى أخر مرة إستغربت ، لقد مضى وقت طويل منذ وصولي إلى اليقين بأن كل شي ممكن أن يحدث ومن أي شخص ،

يَؤلمنِي شَيء لا أعرفهُ،
ربمَا وداع قَديم لم أُبكيِه .

مَن ذا الّذي سيُجازف بِالبقاء الى جانِبكَ كُل ليلةٍ وانتَ دائمِ السّقوْط وذُو مزاجٍ مُتقلبٍ وعَصبيةٍ مُفرطة وحزنٍ بدون سَبب !

صُداع يَلاحقني فِي كُل مكانً .

حتى الآن لم يفهمني أحد ، لا أحد يعرفني على حقيقتي
لطالما اعتقدت أنني وجدت ذلك الشخص الذي يفهم الإنكسار خلف قوتي ، الإكتئاب خلف هروبي ، والحزن الذي خلف عزلتي ، حتى أيقنت أن لا أحد معي .

أتَمنى أن اتغَلب على مشاعري !
ان اتذكرك ولا اشتاق ! ان اكره كل شيء متعلق بِك ٬ احذف محادثاتنا ولا اتردد ٬ احذف صـورنا ولا اجلُس ساعات اتذكر ذلِك اليَوم٬ ان أرمي كُل شيء متعلق بـكَ٬ اتمنى ان يتوقف قلبي عن حُبك.

كنت أراك إجابةٌ قاطعة ، وتركتني أكثر حيرةٌ من سؤال كُتب دون علامة إستفهام .

لقَد كأن فراقاً عادياً يزول أثرهُ مع الوقتِ أو لا يزوُل ، لَكن السؤال الذي يورقنِي دائماً مُحاولاً طَردهُ مِن رأسي ، كنتُ دائماً أضيئُكَ ، كيف أستطعت اطفائي ؟

"كُل شيء مُثير للبكاء."

ليتنا أدركنا الحقيقة قبل فوات الأوان .

مديت لك دنيا ، ومّديت لي جَرح.

"أين نهاية الالم أليس لكل شيء نهاية" ؟

بَرّد كَلبي الچَان يچُوي .

قلبي الذي آذيته لن يسامحك يوماً قط ، بكيت حتى أتى النوم وغفوتٌ في تلك الليلة بقلبُ مكسوراً وروحاً باهتهُ ولمَ أشتهي شيئا.

كُنت ٱبني بداخله بيتآِ لستُ انا سيدتِه .