لله عُمري.
558 subscribers
214 photos
165 videos
6 files
23 links
اللهمْ السَلام الذِي يُزهر بنا ويدلُنا إليِك .
Download Telegram
﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾

"إنها الرحمة التي تسع كل معصية مهما كانت، إنها دعوة العصاة المبعدين في تيه الضلال إلى الأمل والثقة بعفو الله، فإذا ما تسلطت عليه لحظة يأس وقنوط، سمع هذا النداء الندي اللطيف، الذي يعلن أنه ليس بين المسرف على نفسه إلا الدخول في هذا الباب الذي ليس عليه بواب يمنع، ولا يحتاج من يلج فيه إلى استئذان".
﴿الصّابِرينَ وَالصّادِقينَ وَالقانِتينَ وَالمُنفِقينَ وَالمُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ﴾
[آل عمران: ١٧]
(إن المتقين في جنات وعيون)
"نحن من رحمة الله بنا ولدنا مسلمين، أي أنَّ اللهَ أعطانا الإسلام من غير أن نسألَه، فنسأل الله أن يرزقنا الجنة ونحن نسأله"🤍
عن أوس بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليّ»
رواه أبو داود بإسناد صحيح.
من أسماء الله الحسنى :
( العفو ، الغفور ، الغفار ) : الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفًا، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفًا، كل أحدٍ مضطرٌ إلى عفوه ومغفرته، كما هو مضطرٌ إلى رحمته وكرمه، وقد وعد بالمغفرة والعفو لمن أتى بأسبابها، قال تعالى : ﴿وَإِنّي لَغَفّارٌ لِمَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا ثُمَّ اهتَدى﴾
﴿وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَعَسى أَن تُحِبّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾

"في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد، فإن العبد إذا علم أن المَكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة؛ لعدم علمه بالعواقب فإن الله يعلم منها ما لا يعلمه العبد".
— ابن القيم
﴿مَن ذَا الَّذي يُقرِضُ اللَّهَ قَرضًا حَسَنًا فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجرٌ كَريمٌ﴾
[سورة الحديد: ١١]
قال القشيري: والقرض الحسن: أن يكون المتصدق صادق النية، طيب النفس، يبتغي به وجه الله دون الرياء والسمعة، وأن يكون من الحلال.
﴿وَقَليلٌ مِن عِبادِيَ الشَّكورُ﴾
والشكر: اعتراف القلب بمنَّة الله تعالى، وتلقيها افتقارًا إليها، وصرفها في طاعة الله تعالى، وصونها عن صرفها في المعصية.
‏"حين تستفتح يومك بتلاوة وردك، وتعيش مع القرآن سائر يومك، لا تظن أن الله لن يعطيك من آثار بركات القرآن، الثبات على الورد القرآني يملأ حياتك نورًا وبركةً وتوفيقًا بإذن الله"
لاحول ولاقوة إلا بالله