ياداعي الليل وضلوعي لها حنه
بين السهر والشقى ومفارق الغالي

نحن متعبون لأننا نمارس الحياة المتاحه ، لا المطلوبه ..!

وانا في غنى عن زايف المدح والاعجاب
ولافي يوم قلت لراعي الطبل .. طبلي

‏وتبقى الحياة مستمرة سواءً حزنت أو فرحت، مستمرة حتى وإن كُسرت او خُذلت، الأمر يكمُن في قدرتك على استعادة نفسك،يكمُن في قدرتك على الوقوف مرةً أخرى والصمود، أنت قادر وأنت تستطيع، أخبر نفسك بأنك قوي وانسى ماحصل بالأمس، لا تقف مكانك وتستسلم، أكاد أجزم أن عيناك لا تستحق سوى الفرح ، وتذكر ستُبتلى بالتأخير في أشد ما يتمناه قلبك، فإن صبرت أعطاك الله ما تريد وأكثر .

لا يمكنك تغيير افعال شخص لا يرى مشكلة في تصرفاته .

وكل هذه الصلابة ليست إلا انتقامًا من أجل أيامٍ مضت لم ينفعني بها اللين .

‏ومن الظلم ان أبدو لك قوياً فتعتقد أني لا اشعُر بالألم .

أعرف بأن الأيام لا تدين لنا بشيء، لكنني أحلم بها تلك الأيام التي تحملني إلى ما أريد بطريقة سلسة وناعمة، سئمت الشقاء.

اسهر طوال الليل مع ضيققه البال
اشكي على نفسي ونفسي كتومه

لو عرفت إنك بعد الوفاء بتغيب
ما عطيتك بالصدر أغلى مكان 💤

كل صوره لك في عيوني ماتغيب
وكل نبره من صوتك حافظ لحنها …