التأصيل المنهجي لقضايا المرأة

قال فحل الشافعية الإمام القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري؛ في التعليقة الكبرى على مختصر المزني:

قال: (وله منعها من شهود جنازة أبيها وأمها وولدها، وما أحب ذلك له). وهذا كما قال.
للزوج منع الزوجة من أن تخرج من بيتها، لجنازة أبيها وأمها وولدها.
وإنما قلنا ذلك؛ لأنه قد ملك بضعها في جميع الأزمان، فليس لها أن تشغله عنه.
كما أنه إذا استأجر أجيرا فإنه لا يجوز له أن يشغل منفعته بشيء.
ولأن حقه واجب وحضور الجنازة مستحب، ولا يجوز ترك الواجب لأجل المستحب.

• قال التابعي بلال بن سعد :
« لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى من عصيت ».

الصورة التي نشرها أحمد السيد هي لإحدى التعليقات في قناته على اليوتيوب

في الواقع؛ لا علاقة ولا تلازم بين فقدان الخشوع - على فرض أن صاحب التعليق صادق - وبين الغلو

فالخوارج الذين كانوا يكفرون خير الناس بعد الأنبياء كانوا من أشد الناس خشوعا وعبادة وزهدًا!

وهذا عمرو بن عبيد الذي كان يبدع الصحابة وينعتهم بالحشوية -والمفروض هذا غلو أكثر من غلو من يبدع الجهمية!-، كان زاهدًا!

ألست منهجيًا، أين الاستدلال المنهجي هنا؟

هذا على فرض أننا نسلم لك أن هذا الغلو مذموم!

أو أنه يطلق عليه غلو أصلًا!

حدثني سليمان بن أبي شيخ، ثنا أبو سفيان الحميري، عن العوام بن حوشب، قال: صحبنا إبراهيم التيمي إلى سجن الحجاج، فقلنا له: أوصنا، فقال: «أوصيكم أن تذكروني عند الرب الذي فوق الرب الذي سأل يوسف أن يذكره عند ربه»

📖 الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

#فضائل_الصحابة رضي الله عنهم [ ١٣ ]

قال ابن القيم في وصف الصحابة رضي الله عنهم :

يا بَاغِىَ الإِحْسَانِ يَطْلُبُ رَبَّهُ
لِيَفُوزَ مِنْهُ بِغَايَهِ الآمَالِ

انْظُرْ إلى هدْىِ الصَّحَابَةِ وَالذِى
كانُوا عَلَيْهِ فى الزَّمَانِ الَخْالِى

واسْلُكْ طَرِيقَ القَوْمِ أَيْنَ تَيَمَّمُوا
خُذْ يَمْنَةً ما الدَّرْبُ ذَاتَ شِمَالِ

تَاللهِ مَا اخْتَارُوا لأَنْفُسِهمْ سِوَى
سُبُلِ الهُدَى فى القَوْلِ وَالأفعالِ

دَرَجُوا عَلَى نَهْجٍ الرَّسُولِ وَهَدْيه
وَبِهِ اقْتَدوْا فى سَائرِ الأحوالِ

نِعْمَ الرَّفِيقُ لِطَالِبٍ يَبْغِى الْهُدى
فمآلُهُ فى الَحْشْرِ خَيْرُ مآلِ

القَانِتِينَ المُخْبِتينَ لِرَبهِمْ
النَّاطِقِينَ بأَصْدَقِ الأقوَالِ

التَّارِكِينَ لكل فِعْلٍ منكر
وَالعَامِلينَ بأَحْسَنِ الأعمَالِ

أَهوَاؤُهُمْ تَبَعٌ لِدينِ نَبِيهمْ
وَسِوَاهُمُ بِالضِّدَّ فى ذِى الحْالِ

مَا شَانَهُمْ فى دِينْهِمْ نَقْص، وَلا
فى قَوْلِهمْ شَطْحُ الَجْهُولِ الْغالِ

عَمِلُوا بمَا عَلِمُوا، وَلم يَتَكَلّفُوا
فَلِذَاكَ مَا شَابُوا الْهُدَى بِضَلالِ

وَسوَاهم بالضد فى الأَمْرَيْنِ، قد
تَرَكُوا الْهُدَى، وَدَعَوْا لكل ضْلالِ

فَهُمُ الأدِلةُ لِلْحَيارَى، مَنْ يَسرْ
بهُدَاهُمُ لَمْ يَخْش مِنْ إضْلالِ

وَهُمُ النُّجُومُ هِدَايَةً وإِضاءَةً
وعُلوَّ مَنْزِلةً، وبُعْدَ مَنالِ

يمْشُونَ بَيْنَ النَّاسِ هَوْناً، نُطْقُهمْ
بالَحْق، لا بجَهَالَةِ الْجُهَّال

حِلماً، وَعِلْمًا، مَعْ تُقًى وَتَوَاضُعٍ
ونَصِيحَةٍ، مْعَ رُتبةِ الإفضَالِ

يُحْيُونَ لَيْلَهُمُ بِطَاعَةِ رَبهِمْ
بِتِلاوَةٍ، وَتَضَرُّعٍ، وَسُؤَالِ

وعُيُونُهُمْ تجْرِى بِفَيْضِ دُمُوعِهِمْ
مِثْلِ انْهِمَالِ الوَابلِ الهَطَّالِ

فى الَّليْلِ رُهبَانٌ، وَعِنْدَ جِهَادِهِمْ
لِعَدُوهِمْ مِنْ أَشْجَعِ الأبطالِ

وَإِذَا بَدَا عَلَمُ الرَهَانِ رأَيتَهُمْ
يَتَسَابَقُونَ بِصَالِح الأعمالِ

بِوُجُوهِهِمْ أَثَرُ السُّجُودِ لِرَبهمْ
وَبهَا أَشِعَّةُ نُورِهِ المُتَلالي

ولَقدْ أَبَانَ لك الكِتَابُ صِفَاتهِمْ
فى سُورَةِ الفَتْحِ المبِينِ العَالِى

وَبِرَابِع السبع الطوَالِ صِفَاتهُم
قَوْمٌ يحُبُّهُمُ ذَوُو إِدْلالِ

وَبَرَاءَةٍ، والْحَشْرِ فِيهَا وَصْفُهُمْ
وَبِهَلْ أَتَى، وَبسُورَةِ الأنفالِ..

[ إغاثة اللهفان 1 / 418 ]

https://t.me/abimhmdalhanbali

( منقول )

اتصل بي أحد المتابعين ليخبرني بأنّه يريد أخذ قرض لشراء منزل، وأن معاملة البنك أمامه بانتظار توقيعه فقط، وبعد أن سرد لي الأسباب التي تدفعه إلى أخذ القرض أكّد لي علمه بأنّه سيتعامل بالربا لكنه في صراع بين نفسه وضغط من حوله وخوفه من الله.
بعد أخذ وردّ قلت له إنّ الربا هو الفعل الوحيد الذي توعّد الخالق سبحانه فاعله بالحرب، فغاب صوت الرجل هنيهة فظننت أنّ الخط قد انقطع لكن تبيّن أنّ الرجل دخل في نوبة بكاء، وبعد أن تمالك نفسه قال وهو يبكي: أنا أحارب الله؟!! وأخذ يردّدها بحرقة.
بعد انتهاء الاتصال أرسل لي صورة أوراق البنك وهي ممزقة.
الذي أتحدث عنه سيقرأ هذا الكلام، وأحببت أن أنشر قصّته ليعتبر منها الذين( يزلطون الربا زلطًا) دون أن يرفّ لهم جفن لعلّ وعسى، ولأقول له كم أثرّ فيّ بكاؤه ورجوعه إلى الحقّ رغم تكالب شياطين الإنس والجنّ عليه.

- عماد ابن كتوت -

#يودّ_المجرم
من الرسائل التي أوجعت قلبي رسالة أرسلتها إحدى الفتيات تسألني فيها: هل صحيح أن العزباء إذا ماتت تموت شهيدة؟ وسبب سؤالها أنها تجاوزت الثلاثين من عمرها ولم يتقدم لخطبتها أحد.
أخرى وصلت إلى الخمسن ولم تتزوّج قالت لي: كلّ ما أشتهيه من هذه الدنيا أن يكون لي أولاد يحملون نعشي ويمشون في جنازتي.
كثير من الفتيات يتأخّر زواجهن لرفض الأهل لأسباب لا مجال لذكرها لكنها أتفه من تافهة.
يا أولياء الأمور:
يسّروا زواج بناتكم، بل اسعوا في تزويجهنّ بأنفسكم ممن ترضون دينه وخلقه، فإن لم تفعلوا فقد أتيتم منكرًا عظيمًا تحسبونه هيّنًا، خصوصًا في ظل انتشار الفواحش وسهولة الوصول إلى الحرام.
ملعونة الدنيا ملعون ما فيها إن كان يغضب الله، فدعوكم من الماديّات والشكليّات وكلام الناس وباقي ذلك الهراء، وسرّوا خاطر بناتكم وعفّوهنّ كي تنالوا بركة دعائهنّ لكم، بدل الدعاء عليكم.

- عماد ابن كتوت -

«4961» أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ:
«(إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ الْقُرْآنَ).
قَالَ آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ؟
قَالَ: (نَعَمْ).
قَالَ وَقَدْ ذُكِرْتُ عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟
قَالَ: (نَعَمْ)، فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ». متفق عليه.

لَا تُوحِشَنَّكَ غُرْبَةٌ بَينَ الوَرَى ...
فَالنَّاسُ كَالأمواتِ فِي الجبَّانِ

أوَ مَا عَلِمْتَ بأنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ الْـ ...
ـغُرَبَاءُ حَقًّا عِنْدَ كُلِّ زَمَان

قُلْ لِي مَتَى سَلِمَ الرَّسُولُ وَصَحْبُهُ ...
وَالتَّابِعُونَ لَهُمْ عَلَى الإِحْسَان

مِنْ جَاهِلٍ وَمُعَانِدٍ وَمُنَافِقٍ ...
وَمُحَاربٍ بِالبَغْيِ والطُّغْيَانِ

وَتَظُنُّ أَنَّكَ وَارِثٌ لَهُمُ وَمَا ...
ذُقْتَ الأذِيَّةَ قطُّ في الرَّحْمن

كَلَّا وَلَا جَاهدْتَ حَقَّ جِهَادِهِ ...
فِي اللهِ لَا بِيَدٍ وَلَا بِلسَانِ

مَنَّتْكَ وَاللهِ المُحَالَ النَّفْسُ فَاسْـ ...
ـتَحدِثْ سِوَى ذَا الرَّأْي وَالحُسْبَانِ

لَو كُنْتَ وَارِثَهُ لآذاكَ الألُى ...
وَرِثُوا عِدَاهُ بِسَائِرِ الألْوَانِ
--------
ص748 - كتاب نونية ابن القيم الكافية الشافية ط عطاءات العلم - الطائفة الثالثة الملحدون

الحيل الحركية

صوتية كل من يدافع عن الشيخ أبو جعفر لازم يسمعها،

هناك تنبيهات على أمور مهمة!

#الأسماء
يكفي أن تغيّر اسم الأصنام إلى( آثار) لتجعل تحطيمها أمرًا مستهجنًا بشدّة.
الشيء ذاته ينطبق على العلاقات الحرام بين الجنسين التي يجب أن نغير اسمها إلى: زمالة، صداقة، أخوّة، وغيرها من الأسماء حتى تكون مقبولة.
تغيير الأسماء أمر خطيرٌ جدًّا لذلك قال عليه الصلاة والسلام(ليشرَبنَّ ناسٌ من أمَّتي الخمرَ يُسمُّونَها بغيرِ اسمِها).
الزواج التقليدي، زواج القاصرات، الزواج المبكّر أيضًا أسماء للزواج الحلال جرى تغييرها للتنفير منه، بينما أعطيت أسماء محبّبة للعلاقات الحرام مثل: الزواج عن حب، مع أنّ معناه أنّه يجب أن يكون هناك حب- أي علاقة حرام- ثمّ يكون الزواج( إن حصل).
إعلام الدجال ينفق مليارات المليارت على تغيير الأسماء، ويجنّد منافقين بالألوف لهذه الغاية، والمسلم الفطن العاقل هو الذي يدقّق جيّدًا في الأسماء التي يصرفها له إعلام الدجال ولا يتلقفها ويرددها كالببغاء فيخدم أعداء الإسلام مجّانًا.

- عماد ابن كتوت -

قلت : وكذلك أهل البدع، فالمرجئة قد سموا الاستثناء شكًا وهذا ينفر عنه بشدة، والجهمية سمت إثبات الصفات تجسيما وتركيبا وتشبيها، وجعلوا إثبات الأفعال الاختيارية لله حلول حوادث، وكل هذا لا يغير شيئّا في الواقع لكنه قد يخدع الناس ويرهبهم!

وكذلك كل أهل الباطل، هذا الترهيب لا يخلوا من أسلوب أي صاحب باطل!

قائمة المنقولات الزوجية - إلى من يهمه الأمر 👇

https://www.youtube.com/watch?v=teQ1Xbj9_W0


.

بمناسبة آخر منشور عن مسألة تغطية الوجه
فلعل البعض يستغرب ويستشكل قول بعض الصحابة بعدم نظر الرجل إلى شعر أمه أو أخته.

تحت وطأ الثقافة الغربية
أظن من الصعب تقبل كثير من الأمور التي كانت بديهية عند الصحابة
خاصة فيما يتعلق بالحياء والستر
ومن أشد حياءً من الصحابة؟


فهذا الذي يغض بصره عن أخته
ما فرصة أن يطلق بصره على امرأة في الشارع؟
ناهيك عن التحرش بها لفظًا؟
ناهيك عن أن يمد يده عليها؟
ناهيك عن اغتصابها؟!


نستغرب حياء الصحابة بشدة
وقد يستقبحه البعض (يغض بصره عن شعر أخته؟)
في وقتنا الحالي، ومع انتشار كافة الآفات وطغيان أقبح صفات البشر من التعدي على حق الغير.
نحلم أن يمتلك رجال ونساء زماننا واحد بالمئة فقط من حياء الصحابة وعفتهم الذي تستقبحه نفوس البعض.

كانت الكثير من المشاكل ستختفي...

يأكل بعضنا بعضا
ونعيب الصحابة بسبب حيائهم
والله المستعان.

• مقتطف من شرح الهراس لفصل في نونية ابن القيم :
«فصلٌ في كسرِ الطاغوتِ الذي نفوا به صفاتِ ذي الملكوتِ والجبروتِ».

صياحك طرب،

همه تتبع أهل الحديث والسلفية وإظهار -ما يراه هو- سوءات للعامة، والجدال عن المشركين والجهمية!، زنديق!

الذي في الصورة أحد من ينتسب للحنابلة زورًا وبهتانًا، وأشك أنه لو كان في زمن الحنابلة ما يستتيبونه

سبحان الله، لو نتتبع المشركين من زمن ابن القيم ليومنا هذا لأظهرنا من الفحش والزور والبهتان ما أظهرنا!

وهو يعرف هذا حق المعرفة!

لكن الرجل يركض وراء الطعن في أهل الحديث ليل نهار!

أقل ما يقال فيه ما قال الإمام أحمد في ابن أبي قتيلة :

قال مُحَمَّدُ بْنُ إسْماعِيلَ التِّرْمِذِيّ :

كُنْتُ أنا وأحْمَدُ بْنُ الحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ عِنْد أحْمد بن حَنْبَل فَقالَ لَهُ أحْمد بن الحسن يا أبا عَبْدِ اللَّهِ ذَكَرُوا لابْنِ أبِي قُتَيْلَةَ بِمَكَّةَ أصْحابَ الحَدِيثِ فَقالَ قَوْمُ سُوءٍ فَقامَ أحْمد أبُو عَبْدِ اللَّهِ وهُوَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ فَقالَ زِنْدِيقٌ زِنْدِيقٌ زِنْدِيقٌ ودَخَلَ بَيْتَهُ!

🔸 قراءة كتاب «تقويم المعاصرين» لشيخنا أبي جعفر الخليفي.

https://t.me/Takweem_almoasreen