أبو محمد الحنبلي
2.83K subscribers
343 photos
90 videos
72 files
468 links
﴿فللَّهِ الحمدُ ربّ السموات وربّ الأرضِ ربّ العالمين﴾
للتواصل
https://t.me/B9Bot?start=6506675990
Download Telegram
النفس والسرداب.pdf
653.7 KB
وهذه الرسالة التي ذكرتها.

https://youtu.be/RGQSDDNozw4?si=QPeekgOLtmVr30Be

وهذا مقطع توضيحي، للدكتور آدم الصقور..
أبو محمد الحنبلي
Voice message
إذا عزم العبدُ على السفر إلى الله تعالى وإرادته عرضَتْ له الخوادع والقواطع، فينخدع أولًا بالشهوات والرئاسات والملاذِّ والمناكح والملابس. فإن وقف معها انقطع، وإن رفضها ولم يقف معها وصدق في طلبه ابتُلِي بوطء عقبه وتقبيل يده والتوسعة له في المجلس والإشارة إليه بالدعاء ورجاء بركته ونحو ذلك. فإن وقف معه انقطعَ به عن الله وكان حظّه منه، وإن قطعهُ ولم يقفْ معه ابتُلِي بالكرامات والكشوفات. فإن وقف معها انقطع بها عن الله وكانت حظه، وإن لم يقف معها ابتلي بالتجريد والتخلي ولذة الجمعية وعزة الموحدة والفراغ من الدنيا. فإن وقف مع ذلك انقطع به عن المقصود، وإن لم يقف معه وسار ناظرًا إلى مراد الله منه وما يحبه منه؛ بحيث يكون عبده الموقوف على محابِّه ومراضيه أين كانت وكيف كانت؛ تعبَ بها أو استراح، تنعَّم أو تألم، أخرجتْه إلى الناس أو عزلتْه عنهم، لا يختار لنفسه غيرَ ما يختاره له وليُّه وسيدُه، واقفٌ مع أمره ينفذه بحسب الإمكان، ونفسه عنده أهونُ عليه أن يُقدِّم راحتَها ولذَّتها على مرضاة سيده وأمرِه؛ فهذا هو العبد الذي قد وصل ونفذ ولم يقطعه عن سيده شيءٌ البتة. وبالله التوفيق.

- الفوائد للإمام #ابن_القيم رحمه الله (1/251)


نصيحة جميلة جدا، ومهمة جدا كذلك، والوقوف والسير المذكوران هما في الصراط المستقيم.
عن عبدالله بن عمرو قال:

بينما نحن حول رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، إذ ذكر الفِتنةَ ، فقال : إذا رأيتم النَّاسَ قد مرَجت عهودُهم ، وخفَّت أماناتُهم وكانوا هكذا . وشبَّك بين أصابعِه ، قال : فقُمتُ إليه فقلتُ : كيف أفعلُ عند ذلك ! جعلني اللهُ فداك ؟ قال : الزَمْ بيتَك ، واملِكْ عليك لسانَك ، وخُذْ بما تعرِفُ ودَعْ ما تُنكِرُ ، وعليك بأمرِ خاصَّةِ نفسِك ، ودَعْ عنك أمرَ العامة.

رواه أبو داود وأحمد وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والنسائي في السنن الكبرى باختلاف ألفاظ بعض الروايات اختلافا يسيرًا.

شرح الحديث: كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم يُعلِّمُ أصحابَه رضيَ الله عَنهم كيفَ يَعرِفونَ الفِتنَ، وكيفَ يكونُ حالُهم فيها، وفي هذا الحديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو رضيَ الله عَنهما: "بَينَما نحنُ حولَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم إذ ذَكرَ الفِتنةَ، فقالَ: إذا رَأيتُم الناسَ قد مرَجتْ عُهودُهم"، أي: ظَهرَ فيهِم وانتشَرَ فسادُ العَهدِ ولم يُوفُوا به، والفِتنةُ هي اختِلاطُ الحقِّ بالباطلِ فلا يُعرَف أهلُ الحقِّ مِن أهلِ الباطلِ، "وخفت أَماناتُهم"، أي: قلَّتْ بَينهمُ الأَمانةُ فأصبَحَ لا يُعرَف بها في ذلك الزمنِ إلا قليلٌ. "وكانوا هَكذا- وشبَّكَ بينَ أصابِعه-"، أي: خَلَطوا فلا يُميَّز فيهم الطيِّبُ من الخبيثِ والمؤمنُ مِن المنافقِ، قال ابنُ عَمرٍو: "فقمتُ إليه"، أي: إلى النبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم، فقلتُ: "كيفَ أفعلُ عندَ ذلكَ! جعلَنِي اللهُ فِداكَ؟"، أي: ما العملُ عندَ ظُهورِ هذا الزمنِ؟ قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: "الزَمْ بَيتَكَ"، أي: كنْ في بيتِكَ لا تَخرُجْ إلا لحاجةٍ، "وامْلِكْ عليكَ لِسانَكَ"، أي: ولا تتكلَّمْ فيما يحلُّ بالناسِ ويَنتشِرُ فيهِم حتي يَتركُوكَ وشأنَكَ، فلا تَدخُلْ في الفِتنةِ بقَولٍ أو فعلٍ "وخُذْ بما تَعرِفُ ودَعْ ما تُنكِرُ"، أي: اقبَلْ بما هوَ حقٌّ، واترُكْ ما هو باطلٌ "وعلَيكَ بأمرِ خاصَّةِ نفسِكَ، ودَعْ عنكَ أمرَ العامَّةِ"، أي: الزَمْ نفسَكَ وأحوالَها وقومَها ولا تَنشغِلْ بما يحلُّ بالناسِ ويحدُثُ فيهِم، وهذا تأكيدٌ ومَزيدُ خلاصٍ من الفتنةِ.

وهذا كلُّه يُحمَل على أنَّ من عَجزَ عنِ الأمرِ بالمعرُوفِ، أو خافَ الضَّررَ عمومًا، سقطَ عنه الأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المنكَرِ باليدِ واللِّسانِ ويُمكِنُه أن يُنكِرَه بقَلبِه.


- من موقع الدرر السنية بتصرف يسير.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قال #ابن_القيم رحمه الله:

ثم نبغت نابغةٌ منهم في رأس القرن الثَّامن، فأقام الله لدينه شيخ الإسلام أبا العباس ابن تيميَّة - قدَّس الله روحه - فأقام على غزوهم مدة حياته، باليد والقلب واللسان، وكشف للناس باطلهم، وبيَّن تلبيسهم وتدليسهم، وقابلهم بصريح المعقول، وصحيح المنقول، وشفى واشتفى. وبيَّن مناقضتهم ومفارقتهم لحكم العقل، الذي به يُدِلُّون، وإليه يدعون، وأنهم أترك النَّاس لأحكامه وقضاياه، فلا وحي ولا عقل، فأرداهم في حُفَرهم، ورشقهم بسهامهم. وبيَّن أن صحيح معقولاتهم خَدَمٌ لنصوص الأنبياء، شاهدة لها بالصحة. وتفصيل هذه الجملة موجودة في كتبه، فمن نصح نفسه ورغب عن قوله: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثارِهِم مُّقْتَدُونَ﴾ [الزخرف: ٢٢] يتبيَّن له حقيقة الأمر: ﴿وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اِللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ﴾ [النور: ٣٩].
والمقصود أن كل بليةٍ طرقت العالم عامَّةً أو خاصَّةً فأصلها من معارضة الوحي بالعقل، وتقديم الهوى على الأمر، والمعصوم من عصمه الله.

- الصواعق المرسلة (2/700) طـ عطاءات العلم

وهذه أبيات له من النونية في مدحه رحمه الله
رسالة من تائبة أخرى: الرسالة العاجلة جاءت في وقتها تمامًا

وهذه صوتية لي فيها تكلمت عن شيء من سبل علاج اليأس والقنوط من إصلاح النفس.
https://t.me/abimhmdalhanbali/2497

وأنصح بهذه الرسالة للدكتور عبدالرحمن ذاكر وأراها مهمة جدا في هذا السياق
https://t.me/abimhmdalhanbali/2524
إيقاظة!

من أخطر ما يدخله الشيطان على المرء استصغار الحسنات بسبب بعض السيئات.

فتجد المرء على خيرٍ وصلاحٍ ونفعٍ لنفسه والمسلمين، ولكن له ذنب يتعوده ويحاول أن يتركه وربما تعثَّرت محاولاته.

فيدخل عليه الشيطان ويصغِّر كل طاعاته في عينه أمام هذا الذنب، حتى يفقد لذة الطاعة ثم يتركها، فيبقى الذنب وتذهب الطاعات.

وهذا الوسواس هو مدخل القنوط من رحمة الله، وهو شعبة من اعتقاد الخوارج.

ونقيضه حال من يستصغر سيئاته بسبب طاعات جليلة يفعلها، ويصر على السيئات ولا يحدِّث نفسه حتى بتركها أو محاولة ذلك اتكالًا على طاعاته.

وهذا الأمن من مكر الله.

والاستقامة في ألَّا تستصغِر حسناتك بسبب سيئاتك، ولا تستصغِر سيئاتك بسبب طاعاتك، بل تستغفر من الذنوب وتسعى للتوبة النصوح وتحمد الله على ما أنعم به من الطاعة.

قد يبدو هذا الكلام بديهيًّا ولكن صدقني بسبب إهماله تراكمت انتكاسات كثيرة، الصنف الأول انتكاسته ظاهرة وصريحة والصنف الثاني انتكاسته خفيَّة.
فَلَمّا بَعَثَ اللَّهُ رَسُولَهُ ﷺ اسْتَجابَ لَهُ ولِخُلَفائِهِ بَعْدَهُ أكْثَرُ أهْلِ الأدْيانِ طَوْعًا واخْتِيارًا، ولَمْ يُكْرِهْ أحَدًا قَطُّ عَلى الدِّينِ، وإنَّما كانَ يُقاتِلُ مَن يُحارِبُهُ ويُقاتِلُهُ، وأمّا مَن سالَمَهُ وهادَنَهُ فَلَمْ يُقاتِلْهُ ولَمْ يُكْرِهْهُ عَلى الدُّخُولِ في دِينِهِ امْتِثالًا لِأمْرِ رَبِّهِ سُبْحانَهُ وتَعالى حَيْثُ يَقُولُ: ﴿لا إكْراهَ في الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ﴾

وَهَذا نَفْيٌ في مَعْنى النَّهْيِ، أيْ لا تُكْرِهُوا أحَدًا عَلى الدِّينِ، نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ في رِجالٍ مِنَ الصَّحابَةِ كانَ لَهم أوْلادٌ، قَدْ تَهَوَّدُوا وتَنَصَّرُوا قَبْلَ الإسْلامِ، فَلَمّا جاءَ الإسْلامُ أسْلَمَ الآباءُ وأرادُوا إكْراهَ الأوْلادِ عَلى الدِّينِ، فَنَهاهُمُ اللَّهُ سُبْحانَهُ وتَعالى عَنْ ذَلِكَ حَتّى يَكُونُوا هُمُ الَّذِينَ يَخْتارُونَ الدُّخُولَ في الإسْلامِ.

والصَّحِيحُ: الآيَةُ عَلى عُمُومِها في حَقِّ كُلِّ كافِرٍ، وهَذا ظاهِرٌ عَلى قَوْلِ مَن يُجَوِّزُ أخْذَ الجِزْيَةِ مِن جَمِيعِ الكُفّارِ، فَلا يُكْرَهُونَ عَلى الدُّخُولِ في الدِّينِ، بَلْ إمّا أنْ يَدْخُلُوا في الدِّينِ، وإمّا أنْ يُعْطُوا الجِزْيَةَ، كَما تَقُولُهُ أهْلُ العِراقِ، وأهْلُ المَدِينَةِ، وإنِ اسْتَثْنى هَؤُلاءِ بَعْضَ عَبْدَةِ الأوْثانِ.

وَمَن تَأمَّلَ سِيرَةَ النَّبِيِّ ﷺ تَبَيَّنَ لَهُ أنَّهُ لَمْ يُكْرِهْ أحَدًا عَلى دِينِهِ قَطُّ، وأنَّهُ إنَّما قاتَلَ مَن قاتَلَهُ، وأمّا مَن هادَنَهُ فَلَمْ يُقاتِلْهُ ما دامَ مُقِيمًا عَلى هُدْنَتِهِ، لَمْ يَنْقُضْ عَهْدَهُ، بَلْ أمَرَهُ اللَّهُ تَعالى أنْ يَفِيَ لَهم بِعَهْدِهِمْ ما اسْتَقامُوا لَهُ، كَما قالَ تَعالى: ﴿فَما اسْتَقامُوا لَكم فاسْتَقِيمُوا لَهُمْ﴾.

فَلَمّا قَدِمَ المَدِينَةَ صالَحَ اليَهُودَ وأقَرَّهم عَلى دِينِهِمْ، فَلَمّا حارَبُوهُ ونَقَضُوا عَهْدَهُ وبَدَءُوهُ بِالقِتالِ قاتَلَهُمْ، فَمَنَّ عَلى بَعْضِهِمْ، وأجْلى بَعْضَهُمْ، وقاتَلَ بَعْضَهم.

وَكَذَلِكَ لَمّا هادَنَ قُرَيْشًا عَشْرَ سِنِينَ لَمْ يَبْدَأْهم بِقِتالٍ حَتّى بَدَءُوا هم بِقِتالِهِ ونَقْضِ عَهْدِهِ، فَحِينَئِذٍ غَزاهم في دِيارِهِمْ، وكانُوا هم يَغْزُونَهُ قَبْلَ ذَلِكَ كَما قَصَدُوهُ يَوْمَ الخَنْدَقِ، ويَوْمَ بَدْرٍ أيْضًا هم جاءُوا لِقِتالِهِ ولَوِ انْصَرَفُوا عَنْهُ لَمْ يُقاتِلْهم.

- #ابن_القيم
مجرد ازدياد همتك ونشاطك لأي عبادة بوجودك مع صحبتك الصالحة ≠ الرياء، بل هو من بركة أصحابك عليك، كما قال الإمام أحمد في إحدى سؤالاته، فالنفس تألف موافقة من حولها، لهذا اغتنم هذا الميل الذي في نفسك وابحث عمن يعينك على الاستقامة وتزكية النفس، واحرص على البعد - بحسب ما استطعت - عن صحبة السوء ومن يبعدونك عن الله، ويعيقون طريقك في تزكية نفسك، ولا يتقبلونك على استقامتك والسعي في ذلك، ويرفضون نصحك ومخالفتك لهم.
ألفة النعم المستمرة من طبيعة النفس البشرية و"كثرة المساس تفقد الإحساس"، فلا تجلد نفسك وتشعر بالخزي والعار لأنك ترى ألفة للنعم المتوالية عليك من حولك، لكن احرص على توطين نفسك على استحضار منة الله عليك ما استطعت، وجدد هذا وتعاهده، وتذكر قول الله عز وجل: { وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَىِٕن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡۖ وَلَىِٕن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدࣱ } [سُورَةُ إِبۡرَاهِيمَ: ٧]

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ". رواه مسلم.
Forwarded from رحلة نفس (آدم بن صقر الصقور)
معرفة نعم الله علي.pdf
915.6 KB
عليك أن تدرك أنّك لن تُقدّر نفسك حق التقدير إلّا بتقدير ما فيها على أنها نِعَمٌ من المنّان سبحانه.
وهذه ورقات تعينك على ذلك.
لتبقى على اتزان فلا تهين نفسك ولا تتكبر.. وتبقى بين مشاهدة المنة والنعمة من الله وبين مطالعة عيب نفسك وعملك.
تعرف قدر نفسك كنعمة من الله ،، وتحاسب نفسك.
والحمد لله
Forwarded from رحلة نفس (آدم بن صقر الصقور)
حول ورقة (معرفة نعم الله علي)
أبو محمد الحنبلي
إذا عزم العبدُ على السفر إلى الله تعالى وإرادته عرضَتْ له الخوادع والقواطع، فينخدع أولًا بالشهوات والرئاسات والملاذِّ والمناكح والملابس. فإن وقف معها انقطع، وإن رفضها ولم يقف معها وصدق في طلبه ابتُلِي بوطء عقبه وتقبيل يده والتوسعة له في المجلس والإشارة إليه…
كلام ابن القيم رحمه الله في هذا النص لعله من أكثر كلماته التي وجدت فيها نفعا عظيما بفضل الله، وللآن تتكرر علي أحوال أتذكر هذا النص وأستفيد منه!

تدري على مثل ماذا يمكن أن تطبقه؟

على سبيل المثال، أنت لديك قناة وتنشر عليها فوائد مما تقرأ وتسمع ويجول في خاطرك، فالوقوف معها هو أن تشعر أنك أديت ما عليك بنشرك لهذه الفائدة وإعجاب الناس بها أو انتفاعهم! ولم يبق عليك سعيٌ وبذل ومجاهدة للنفس لتزكيتها، هذا مثال، والأمثلة كثيرة، ولعل فيه توضيحًا أكبر لمقصود ابن القيم رحمه الله من كلامه.


"وإن لم يقف معه وسار ناظرًا إلى مراد الله منه وما يحبه منه؛ بحيث يكون عبده الموقوف على محابِّه ومراضيه أين كانت وكيف كانت؛ تعبَ بها أو استراح، تنعَّم أو تألم، أخرجتْه إلى الناس أو عزلتْه عنهم، لا يختار لنفسه غيرَ ما يختاره له وليُّه وسيدُه، واقفٌ مع أمره ينفذه بحسب الإمكان، ونفسه عنده أهونُ عليه أن يُقدِّم راحتَها ولذَّتها على مرضاة سيده وأمرِه؛ فهذا هو العبد الذي قد وصل ونفذ ولم يقطعه عن سيده شيءٌ البتة. وبالله التوفيق."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن رفض الناس للنصيحة بحجة أن الناصح لم ينصح بشكل جيد، هذا طبعا لن يحصل فيما لا يخالف هوى المنصوح، فقط فيما يصدم هواه يمسك هذه القشة، وليس هذا مبررا لتسويغ سوء الأسلوب في النصح، لكنه خطاب للمنصوح.

رابط المقطع الأصلي:
https://youtu.be/P2LpmXLPoM0
تعليق على المقطع السابق: عن سبب من أسباب رفض النصيحة وإيذاء الناصح


وبعد لا غير معقول أنا ما بعمل معصية =» هي حلال ورح أسعى جهدي لإثبات أنه هي حلال، لأنه مو رضيان أنا أكون ضعيف، لا مع نفسي ولا في عينك أنت..


الصوتية كانت رسالة خاصة لهذا هي بهذا الحال واللهجة:)
نصيحة عملية للتعامل مع الناس في أمر النصيحة