كتائب القسام تقصف من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 "معسكر جيبور " شمال فلسطين المحتلة برشقة صاروخية مركزة؛ رداً على مجازر العدو الصهيوني في غزة الصابرة والضفة الثائرة

كتائب القسام تنشر: 🔻🔻

كتبت هذا قبل طوفان الأقصى بأيام! 🔻

هذه فراسة أبي فِراس😅

مقطع مذهل !!
‏مسن من غزة، قصفوا بيته فوق رأسه، ولما وصل إليه المسعفون وجدوه تحت الأنقاض يصلي الفجر وأطنان الركام فوق رأسه !!

صفحة من تاريخ الخيول الأموية على أرض فرنسا.

تعيّن سنة ٧١٩م/١٠١ه‍، إجراء حركة نقلية في ولاة الدولة الأموية، فوقع تنصيب السمح بن مالك الخولاني على ولاية الأندلس في شهر أبريل من نفس السنة، واختارت العاصمة دمشق أن تجعل من الأندلس ولايةً تابعة في شؤونها الإدارية للخلافة بشكل مباشر، فلم تعد تابعة لعامل إفريقيا، كما كان في السابق، فاستلم السمح بن مالك ولاية مستحدثة، لم تكد تُضم إلى الأراضي الأموية حتى دبّت فيها الثورات من كل جانب.

كانت فترة السمح في المنطقة، قد شهدت إصلاحات اقتصادية/سياسية في آن واحد، فالسياسي الفذّ إن لم يكن مستغلا لصلاحياته في إطار ما يمكن أن يقدّمه برنامجه الإصلاحي مقارنةً بالمنظومة البيروقراطية السابقة، والتي غطت مغذى كل ثورة طارئة بآثارها؛ أعني اقتصاد الفرد، لن تكون لإصلاحاته أية نتيجة تذكر.

وقد استغل السمح مثل هذه التناقضات، فكان اطلاعه على النظم الإدارية التي كانت إبان الحكم الروماني القريب في إسبانيا، مثارًا لجعل إرساء الحكم الأموي في مخيال الشعب الإسباني مدعاة للظفر بتحسن زاهر في الأحوال الاجتماعية والاقتصادية، فعوض فرض ضرائب قاهرة على المزارعين، الذين شكلوا غالبية الشعب الإسباني، قضى السمح بعد مسح الأراضي أن يكون تخميسها؛ أي فرض خراج بنسبة الخمس، غير مشروط بتدخل السلطة في حرية التصرف فيها، خلافا لما كانت عليه الإدارة الرومانية التي كانت تثقل كاهل المزارع بضريبة عالية، إضافة إلى تقييد حريته في التصرف في أرضه.

أتت هذه الإصلاحات في الأندلس (إسبانيا) بثمارها، في فترة قيل فيها أن عمر بن عبد العزيز قد كاد يقضي بإجلاء المسلمين منها جملة بدافع بُعدها عن العاصمة لولا تدارك المشورة!، فالثورات القائمة على باعث اقتصادي، خمدت بنسبة خراج ضئيلة في نظر المزارع، مع إزاحة كل قيد عن التصرف في الأرض، أما الثورات التي قامت على باعث عرقي، فقد خمدت بتمزيق لحمة الثوار عبر تقسيم الأراضي الشمالية لطائفة منهم، وتخصيص الأراضي الجنوبية لطائفة، وما إن انقضى ما لا يزيد عن ٨ أشهر، أي في أواخر ٧١٩م/١٠١ه‍، حتى تجهّز السمح للزحف نحو الجنوب الفرنسي، توطيدا للولايات الشمالية.

جهّز السمح قواته في أواخر ٧١٩م/١٠١ه‍، باتجاه سبتمانيا، وهي مدينة لانغدوك، والتي تعتبر الآن من مدن فرنسا التاريخية، فاخترق جبال البرنيه من ناحية روسيون (Roussillon)، وغزى ناربونة (Narbonne) وهي أحد أهم المدن السياحية في فرنسا حاليًا، كما استاعد قرقشونة (Carcassonne)، ومعها معظم مدن لانغدوك، وانتهت هذه الغزوة خلال ٧٢٠م/١٠١ه‍ باجتياح القوات الأموية لكل غاليش (فرنسا) القوطية وجميع قواعد لانغدوك.

تمثل لانغدوك إحدة المقاطعات الفرنسية الحديثة، وكانت عاصمتها قديما مدينة تولوز الفرنسية، والتي سماها العرب (تولوشة)، أما جبال البرنيه، فتسمى جبال البرانس حاليا (Pyrénées)، جبال ثلجية، وهي تقع على الحدود الفرنسية الإسبانية، ويبلغ أعلى ارتفاع لها ٣٤٠٦.٢ متر، أما امتدادها الطولي فهو ٤٩١ كيلومتر، وتقدر مساحتها بـ ١٩٠٠٠ كيلومتر مربع.

هذه الجبال اخترقتها قوات بني أمية، بقيادة السمح، متجهةً نحو إرساء أقدامها فوق أقاليم فرنسية ذات حصون متينة، ضمتها القوات تحت مسمى الولاية، وهي ما يمثل النصف الجنوبي من فرنسا، فاتحة أوروبا، أقام بها السمح حكومة مسلمة، ووزع الأراضي بين العرب والسكان، وفرض الجزية فيها على النصارى من الفرنسيين.

وقد جرى كل هذا، خلال أقل من سنة. وهو الذي مهّد لحقبة توسع جديدة في الداخل الفرنسي وصولًا إلى فتح تولوز وليون وأكتانيا، وبوردو، وسانس، وغيرها على يد خلفه عبد الرحمن الغافقي، إذ اقتربت القوات الأموية حنيها من باريس بما يقل عن ٢٤٠ كيلومتر، وقد كان بين قوات الغافقي يومئذ وبين حدود الأندلس (جبال البرانس) التي اخترقها السمح قبل بضع سنوات ما يزيد ٧٢٠ كلم.

أولئك آبائي فجئني بمثلهم!

والناس عندك لا ناس فيحفظهم
سوم الرعاة ولا شاء ولا نعمُ!!

صورة تغنيك كثير من الكلام لمن يفقه!

"ولما انهار صرح الخلافة الأموية، وأمعن الظافر في مطاردة بني أمية، فر عبد الرحمن بأهله وولده إلى ناحية الفرات، وحل هناك ببعض القرى واختفى بها حينا يدبر أمره، ولكن جند المسودة ما لبثت أن حلت بتلك الجهة تستقصي آثار بني أمية، فبادر عبد الرحمن بالفرار.

وتنقل إلينا الرواية على لسانه قصة مؤثرة عن حوادث فراره، وتصف لنا كيف أدركته خيل المطاردين على ضفة النهر مع أخيه الصبي، فوثبا إلى النهر واستطاع عبد الرحمن أن يقطعه سباحة إلى الضفة الأخرى.

ولكن الغلام عجز عن قطعه وعاد إلى الضفة الأولى، حيث وعده المطاردون بالأمان، ولكنه ما كاد يقع في أيديهم حتى انقضوا عليه وقطعوا رأسه أمام عينى أخيه، وقلبه يتفطر روعة وأسى".

(دولة الإسلام في الأندلس، المؤلف: محمد عبد الله عنان، الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الرابعة، ١٤١٧ هـ- ١٩٩٧ م، ج١، ص١٥٠)

"مَن قَرأ تاريخَ بني أُمَيَّةَ بقلبٍ وَاعٍ وعَقلٍ ناقدٍ؛ فأحسنَ قياسَ الأشباهِ على النظائر، وَرَدَّ مُجمَلاتِ الأحداثِ إلى تفاصيلها؛ عَرفَ أنَّهُ مَا ظُلمت أُسرةٌ في تاريخنا كما ظُلِمَ بنو أُميَّة، ومَا مِن مُسلمٍ في مشارقِ الأرض ومغارِبِهَا إلا وفي عُنقِهِ مِنَّةٌ لبني أُميَّة، ومَا مَثَلُ دَولتِهم وخطاياها في دُولِ مَن جاء بعدهم وخطاياها إلا كَمَثَلِ الشمس والكواكب؛ إنْ حَجَبَهَا السَّحابُ حيناً فهي تَحجبُ الكواكبَ أبداً."

علي فريد الهاشمي

كلمتين تنهي الحياة وأنت مازلت تتنفس، " أهلي كلهم استش@دوا"، فقدت هذه المرأة عائلتها كلها في قصف إسرائي.لي على مدينة رفح، تغيير الوجوه والمشهد واحد، أم تودع طفلها، أو أب يودع ابنه الوحيد، ثم ماذا بعد؟ تستمر الإبادة الجماعية!

الطفلة جنى عيّاد، أوهن عظمها الجوع.

لا تبرحْ مكانكَ ولو لم يبقَ على جبلِ الرُّماة غيرك
إن توقّفَ الناسُ فلا تتوقف
وإن فترَ الناسُ فلا تفتر
اُكتُبْ عن غزَّة كأنَّكَ الوحيد الذي عليه أن يُوثِّقَ دماء أهلها
اِبكِهمْ كأنَّكَ لو لم تبكِهمْ ما قام لهم مأتمٌ
أرِ اللهَ عُذركَ فكلُّ إنسانٍ لا يبذلُ ما بوسعه فقد خذلهم!

هوس بالجلدة المنفوخة كأنما سيطت منها دماؤهم ولحومهم، مع جهل مركب مكعب لا يكادون يختلفون عن النعم في شيء بل بعضهم أضل سبيلا!!

والناس عندك لا ناس فيحفظهم
سوم الرعاة ولا شاء ولا نعمُ!!