🔰الدِّفَاعِ عَن المَشَايخِ السَّلفيينَ الفُضَلَاءِ🔰
1.28K subscribers
3.72K photos
564 videos
671 files
4.29K links
📮الرد بالحجج والقواعد على موجة الصعفقة التي شمر لها الجهال الأيدي والسواعد.
Download Telegram
💥 جديد 💥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

🎙 نعلم إخواننا الكرام؛ أنَّه قد تم اختراق وغلق القناة السابقة على التيليغرام ...

وعليه ، فقد تم إنشاء قناة جديدة تُعنى بنشر دروس ومحاضرات وخطب الشيخ عزالدين رمضاني حفظه الله تعالى ، وذلك حرصا على استمرار نشر خطبه ودروسه حفظه الله تعالى على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي للاستفادة منها ...

فمن أراد المشاركة في القناة لتصله جميع إشعارات الإعلانات و الدروس والمحاضرات والخطب ، فمن خلال الرابط الجديد :

https://t.me/+vOypV45VFmwwZDRk

و الرٌَجَاءُ مِنَ الإِخْوَةِ الأَفَاضِلِ دَعْوَةُ أَصْدِقَائِهِمْ لِلقَنَاةِ حَتٌى تَعُمٌَ الفَائِدَةُ، وَ لَهُمُ الأَجْرُ وَ الثٌوَابُ عَلَى ذَلِكَ...

فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى, كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا )) [أخرجه مسلم عن أبي هريرة في الصحيح]

وليبلغ الشاهد الغائب...
[ من صدق سلفية الرجل رجوعه إلى العلماء ]

في إحدى الاتصالات التي حصلت بين الشيخ الإمام ربيع بن هادي وثوار الجزائر في فتنة التسعينيات

سأل الشيخ ربيعٌ المتصلَ فقال :

كم نسبة السلفيين في هؤلاء ( أي : الثوار ) ؟

فأجاب : هي أمة كثيرة -يا شيخنا- أمة كثيرة !

قال الشيخ : طيب إذا كانوا سلفيين، لماذا لم يرجعوا إلى العلماء قبل أن يدخلوا في هذه المشكلة ؟ ا.هـ.

وفي موضع آخر من المكالمة نفسها قال الشيخ ربيع عندما سأله المتصلُ عمن لم يستجب لدعوات العلماء، قال الشيخ :

أنا أعتقد أن هؤلاء يحملون السلفية اسمًا، وليسوا صادقين في سلفيتهم، ولو كانوا صادقين كما قلت ما دخلوا في هذه الفتنة، ولو دخلوها لخرجوا منها بسرعة، بمجرد سماع كلام العلماء. ا.هـ.

المصدر :
[ المكالمة نقلها الشيخ خالد الظفيري مفرغةً في كتابه ( الفصول المضية ) انظر : صفحة 200 وصفحة 208 ].
💥جديد💥

إجابة الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على فرية أن مشايخ الإصلاح خذلوا فركوس، وتبيين حقيقة مهمة حول مسألة الاختلاط.
البلاءُ الذي صيّر الكثيرينَ
غِــلاظًـا شِــدادًا

قال الشّيـخُ أَبُـو مُـصـعَـب مَـجـدِي حَفّالة

الرحمةُ -عباد الله- بين أهل الإسلام؛ أنْ ترحم ضعيفهم، النبيُّ ﷺ يقول : ( إنَّما تُرزَقونَ وتُنصَرونَ بضُعفائِكُم ) إذا كنتَ تتفقّد الضعيفَ، وترحمُ المسكينَ، وتحِنّ إلى اليتيم، وتلتمسُ الفقيرَ إنّها علامةُ خيرٍ وهو النّصر والقوّة، ليست القوةُ -عباد الله- في الشدةِ والقسوة،  والغِلظة والفَظاظة، إنه الضعفُ والهوانُ، إنما القوةُ كما قال ربُّنا ﷻ : { فَبِمَا رَحْمَةٍۢ مِّنَ ٱلله لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }، غليظ القلب، هذا ما تراه اليوم من غِلظةٍ وقسوة، سبّبَها البعدُ عن الدّين، وسببها الانْهِماك في أمرِ الدنيا، عُظِّم الدّرهمُ والدينار، وصار الولاء والمحبةُ لأجله، ( تعسَ عبدُ الدِّرْهَمِ ، تعسَ عبدُ الدِّينارِ )، تقطّعت الأرحامُ وغُلِّلَت القلوبُ حقدًا وشحناء؛ كل هذا من أجل الدرهم والمال، والشرف والجاه، والمنصب والرئاسة والزعامة، إنه البلاءُ الذي صيّر الكثيرين غِلاظًا شدادًا.

خطبَـةٌ: بِالمُؤمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

https://t.me/abu_mos3ab/1318

.
*جديد*

كلمة للشيخ د. عرفات بن حسن المحمدي

*بخصوص توجيهات العلامة عبد الله البخاري*


https://tinyurl.com/ishlahil-hal
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌 نصـيحة 📌

•| نصيحة فضيلة الشيخ العلامة عبدالله البخاري حفظه الله للأساتذة والطلاب في بلاد إندونيسيا |•

https://t.me/dr_elbukhary

🔄
ﺷﺮﺡ ﺣﺪﻳﺚ *(اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ)*


ﻗﺎﻝ اﻟﻤﺼﻨﻒ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
[ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺎﻝ: ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻗﺎﻝ: ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺫﺋﺐ ﻋﻦ اﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠم: *(اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ ﺇﻻ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺠﺎﻟﺲ: ﺳﻔﻚ ﺩﻡ ﺣﺮاﻡ، ﺃﻭ ﻓﺮﺝ ﺣﺮاﻡ، ﺃﻭ اﻗﺘﻄﺎﻉ ﻣﺎﻝ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ)]*
.
ﺃﻭﺭﺩ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﺣﺪﻳﺚ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: (اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ)، ﺃﻱ: ﺃﻥ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ، ﻭﺃﻻ ﻳﻔﺸﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻈﻬﺮﻫﺎ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺇﺫا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ اﻹﺧﻔﺎء، ﻛاﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻛﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﺺ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺩاﺧﻼ ﺗﺤﺖ ﻣﻦ ﻳﺸﻤﻠﻬﻢ ﺫﻟﻚ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻣﻦ ﻫﻢ ﻣﺨﺘﺼﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻓﺈﻥ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ، ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎء ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺃﻥ ﻳﻔﺸﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺮاﺭ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ؛ ﻷﻥ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻛﻞ ﺧﺒﺮ ﻭﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ اﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﺮﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻷﻣﻮﺭ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ اﻟﻮاﺟﺐ ﻫﻮ اﻹﻣﺴﺎﻙ ﻋﻦ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺮاﺭ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ، ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﺸﻰ ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﻭﺃﻥ اﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺇﻋﻼﻧﻪ ﻭﺇﻓﺸﺎﺅﻩ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬا ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻬﻲ ﻋﻦ ﺇﻓﺸﺎﺋﻪ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺨﻨﺎ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺇﺫا اﺟﺘﻤﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺭاﺳﺔ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮﺭ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻹﺧﻔﺎء ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ، ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﺭ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻳﻘﻮﻝ: (اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ)، ﺃﻱ: ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﻜﺘﻤﺎﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻦ، ﻓﺈﻥ اﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺨﻔﺎﺓ، ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﻋﻀﻮ ﺃﻭ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻻ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻬﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺬﻱ ﺟﺮﻯ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ اﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻭاﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻷﻣﻮﺭ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻔﻰ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻷﻣﻮﺭ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻦ.
ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺭﺩ ﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ ﺣﺪﻳﺚ ﺟﺎﺑﺮ: (اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ ﺇﻻ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺠﺎﻟﺲ: ﺳﻔﻚ ﺩﻡ ﺣﺮاﻡ، ﺃﻭ ﻓﺮﺝ ﺣﺮاﻡ، ﺃﻭ اﻗﺘﻄﺎﻉ ﻣﺎﻝ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ) ﺃﻱ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺃﻥ ﺷﺨﺼﺎ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻓﻌﻼ ﻣﻦ اﻷﻓﻌﺎﻝ اﻟﻘﺒﻴﺤﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻬﻢ ﺑﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻷﻓﻌﺎﻝ، ﻓﺈﻥ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﺸﻰ؛ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺎﻝ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﺼﺪﻩ ﻭﻳﺮﻳﺪﻩ، ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﺃﻭ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺰﻧﻲ ﺑﻔﻼﻧﺔ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻷﻣﻮﺭ اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ، ﻓﺈﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا ﻳﻔﺸﻰ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻳﻨﺼﺢ ﻭﻳﺤﺬﺭ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﻔﺸﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺨﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﻳﻬﻤﻪ اﻷﻣﺮ ﻭﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺜﻼ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬﻱ ﻫﺪﺩﻩ ﺃﻭ اﻟﻤﺮﺃﺓ اﻟﺘﻲ ﻓﻜﺮ ﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﻗﺼﺪﻫﺎ، ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺬﺭ، ﻭﺗﻨﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ.
ﻓﺎﻟﺤﺎﺻﻞ: ﺃﻥ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ اﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﺃﻣﺮا ﺧﻄﻴﺮا ﺳﻴﺌﺎ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﻷﻧﻪ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺿﺮﺭ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﻌﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻜﺘﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺨﺒﺮ؛ ﻷﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺃﻋﻠﻦ اﻟﺴﻮء ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﺰﻣﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮء، ﻓﻼ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﻪ ﻣﻦ ﻳﻬﻤﻪ اﻷﻣﺮ ﻣﻤﻦ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﺳﻮاء ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻔﻚ اﻟﺪﻡ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺰﻧﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻓﻴﻨﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻫﺬا اﻟﺸﺨﺺ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻨﻪ اﻹﻗﺪاﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ.
ﻭاﻟﺤﺪﻳﺚ ﺿﻌﻔﻪ اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻦ ﺃﺑﻲ ﺩاﻭﺩ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻭﺭﺩﻩ ﻭﺣﺴﻨﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﺬﻩ اﻟﺰﻳﺎﺩﺓ، ﻭاﻟﺘﻀﻌﻴﻒ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﺒﻬﻢ اﻟﺬﻱ ﻫﻮ اﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﺟﺎﺑﺮ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺴﻨﻪ ﻷﻧﻪ ﺟﺎء ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺮﺳﻠﺔ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ، ﻓﻴﻜﻮﻥ اﻟﻤﺮﺳﻞ ﺷﺎﻫﺪا ﻟﻬﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ.

شرح سنن أبي داود للشيخ العلامة عبد المحسن العباد -حفظه الله-
الرد_على_دار_الافتاء_في_تجويز_طلب_المدد_من_الأولياء_والصالحين.pdf
489.6 KB
💥جديد💥

الرد على دار الافتاء في تجويز طلب
المدد من الأولياء والصالحين


تأليف الشيخ علي بن سيد الوصيفي
غفر الله له ولوالديه والمسلمين أجمعين
*[تنبيه وتذكير حول المدعو بأبي أنس سمير الجزائري]*

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فالذي أنصح به الإخوة والشباب السلفي في الجزائر وغيرها -ثبتنا الله وإياهم على الحق- أن يحذروا من هذا الرجل (سميرالجزائري) فإنه صاحب فتنة ويسعى في الفتن، ولا يسمع كلام الناصحين فاتركوه ولا تشتغلوا به ولابمجموعاته وكونوا مع الكبار والسلفيين الراسخين في الجزائر وغيرها.
وأما الأخ محمد رضا البشير المغربي -عافاه الله- فأخبرني عنه من أثق به أنه على خير وعلى السنة ومع الكبار -حسيبه الله تعالى- فلا تشتغلوا بسمير هذا ولا بمن يؤزّه ويدافع عنه، ولا بالبيان الذي صدر قبل مدة وفيه دفاع عنه، وكذا فيه كذب صريح وأنه استجاب لكلامي ونصحي له وأنه طلب مني التدخل في تلك القضية، هذا كله لم يحصل؛ بل أرسل إلي أحد الإخوة كلاماً حوله فكتبت تلك الكتابة حوله وحول المجموعات المنتشرة باسمه أو بغيره.
ومن سعيه في الفتن أنه يريد أن يظهر مابينه وبين الإخوة في بلاد المغرب كأنه خلاف بين بلدين شقيقين أعني الجزائر والمغرب -حفظهما الله وسائر بلاد المسلمين وجمع كلمتهم على كل خير- وهذا فيه من إشعال الفتن وتأجيجها مافيه، مع زج الدعوة السلفية وأهلها وهي وهم يبرءون من كل ذلك؛ بل هم وراء ولاة أمورهم على الحق والطاعة، ويسعون في جمع الكلمة والصف على الحق في كل مكان ولله الحمد والمنة، فهذا الصنيع من المكر والكيد والفتن والفساد الذي يُستعاذ بالله من شره وشر أهله.
وأنا أكرر وأحرص على الإخوة والأبناء السلفيين جميعاً أن يطلبوا العلم ويتركوا تلك المجموعات التي تشعل الفتن ولا تهتم بتأصيل العلم، وعليكم بمشايخ السنة في بلادكم الجزائر وغيرها التفوا حولهم وتلقوا العلم عنهم بالصدق والإخلاص والتدرج والصبر.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس
٢/صفر/١٤٤٤

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
[تعليق أخير على ما وُسم -بالتلبيس والزور- برجعة المدعو بسمير]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أما بعد؛
فما قد سوده هذا المدعو بسمير مؤخراً ليؤكد للسلفيين كل تأكيد أن سميراً هذا صاحب فتنة ماكر -عليه من الله ما يستحق- وأنه كذاب متلاعب متلون، وأهل السنة حين يلتقون عند الله مع كل مخالف للحق وأهله عندهم -إن شاء الله- يوم القيامة حجتهم وبرهانهم الصادق تجاه مخالفيهم فلا يخشون إلا الله؛ لا هذه التهديدات ونفخات الأفاعي.
ها هو سمير اللعوب يكشف عن حقيقته التي كان يخفيها ويسعى في سترها باسم السلفية والدفاع عنها وعن أهلها، ويصرخ ويزبد ويرعد بذلك ويزعق في كل وادٍ كأي غالٍ جافٍ معتوه متصدر، ها هو بلاحياء ولا خجل يدافع حتى عن بعض المخالفين للسلفيين ويعتذر لهم بكل وقاحة وجرأة كجرأة الخارجين عن السنة  والمائعين في آن واحد!.
فأي مبدأ هذا الذي كان عليه وخادع المخدوعين به والأبرياء؟ فها هو يتراجع عن الحق الذي لا ريب فيه في كثير من كلامه هذا وينغمس في الباطل الذي كان يزعم حربه والهجمة عليه ليستدر بكل دهاء ومكر وتلبيس عواطفَ الجهال والأغبياء، ويتهم السلفيين بالظلم و الهوى ويدّعي كما في مقال آخر له سوده بجهله وهواه أن السلفية تحمل ما تحمل! ماذا تحمل السلفية أيها المريض المعتوه!؟ غير الحق والخير والصدق؛ مع عدم عصمة من يحمل رايتها بعد الرسل والأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- لكنهم أهل رجعة وصدق إن شاء الله إذا نبهوا على خطأ أو غفلة، بخلاف هذا المتعالم الفتان وغيره خرّاج ولاج في الفتن خوّار عند المواجهة بأخطائه؛ بدل أن يقر بما أُخذ عليه ويصدق في رجعته وتوبته يفر إلى الباطل وأهله ويلبس ويستمر في طريقته الخبيثة في التلبيس والتمويه والظلم.
فاحذروا يا أهل السنة وطلاب العلم من هذا وأمثاله، واسلكوا مسلك العلم الصحيح حتى لا نقع في مثل ما وقع فيه هذا الفتان الذي تصدر وتعالم وانتفخ بنفسه وبالإعلام لها (هذا أبو أنس سمير ...إلخ و نحن... إلخ من أساليب  النفخ والتعظيم لنفسه ولغيره حتى يجرهم إلى هوة كبره وتعالمه).
فاللهم اعصمنا من الفتن الظاهرة والباطنة وثبتنا على دينك واهدنا لكل خير واصرف عنا كل شر.

وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس
٣/ صفر/١٤٤٤

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
Forwarded from "المنهل الصافي"
ما من بلاء إلا وسببه الذنوب والغفلة عن ذكر الله.

قال العلامة ابن القيم رحمه الله:

ﻗﻠﺔ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ
ﻭﻓﺴﺎﺩ اﻟﺮﺃﻱ
ﻭﺧﻔﺎء اﻟﺤﻖ
ﻭﻓﺴﺎﺩ اﻟﻘﻠﺐ
ﻭﺧﻤﻮﻝ اﻟﺬﻛﺮ
ﻭﺇﺿﺎﻋﺔ اﻟﻮﻗﺖ
ﻭﻧﻔﺮﺓ اﻟﺨﻠﻖ
ﻭاﻟﻮﺣﺸﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺑﻪ
ﻭﻣﻨﻊ ﺇﺟﺎﺑﺔ اﻟﺪﻋﺎء
ﻭﻗﺴﻮﺓ اﻟﻘﻠﺐ
ﻭﻣﺤﻖ اﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺯﻕ ﻭاﻟﻌﻤﺮ
ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ اﻟﻌﻠﻢ
ﻭﻟﺒﺎﺱ اﻟﺬﻝ
ﻭﺇﻫﺎﻧﺔ اﻟﻌﺪﻭ
ﻭﺿﻴﻖ اﻟﺼﺪﺭ
ﻭاﻻﺑﺘﻼء ﺑﻘﺮﻧﺎء اﻟﺴﻮء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺴﺪﻭﻥ اﻟﻘﻠﺐ ﻭﻳﻀﻴﻌﻮﻥ اﻟﻮﻗﺖ
ﻭﻃﻮﻝ اﻟﻬﻢ ﻭاﻟﻐﻢ
ﻭﺿﻨﻚ اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ
ﻭﻛﺴﻒ اﻟﺒﺎﻝ
ﺗﺘﻮﻟﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭاﻟﻐﻔﻠﺔ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻟﺪ اﻟﺰﺭﻉ ﻋﻦ اﻟﻤﺎء، ﻭاﻹﺣﺮاﻕ ﻋﻦ اﻟﻨﺎﺭ،ﻭﺃﺿﺪاﺩ ﻫﺬﻩ ﺗﺘﻮﻟﺪ ﻋﻦ اﻟﻄﺎﻋﺔ.

الفوائد ص (٣٢)

رائد بن عبد الجبار المهداوي
٣ صفر ١٤٤٤ هجري.

https://t.me/raedalmihdawi
تخطئة العلامة عبد الله البخاري حفظه الله للشيخ علي الحذيفي اليمني في ما كتبه عن إخوانه المشايخ في عدن