💥[جديد الفوائد]

🎙 من أساليب أهل الفتن والتعالم
للشيخ مصطفى مبرم حفظه الله

1️⃣ - تسارعهم في الألقاب وحرصهم عليها لحراسة أنفسهم وستر جهلهم وتعالمهم فاحذروهم .

2️⃣ - حرصهم على التزكيات والوصول إليها ولو من من لا يرضونه ويحطون عليه ثم يبادرون قد زكاني فلان وقد تكون هذه التزكية اختلاس واختزال.

3️⃣ - دعاواهم الفارغة عند من يجالسهم عندي كتاب في كذا وسأقدمه للمشايخ وفيه وفيه أين الكتاب لا زال لا زال .

4️⃣ - يسلم منهم البعداء لا يجرحونهم ولا يتكلمون فيهم وأما مشايخ السنة فعندهم أخطاء وأنا سأرد على أخطأ الشيخ الفلاني ثم أمسك الريح يافتى.

5️⃣ - اللفلفة والتجميع وإلباس الحق بالباطل ومن ذلك أن يحشر نفسه في مصاف العلماء والمشايخ ويضع نفسه في مرتبتهم ولا يهمه أن يكون ذيلا أو حاشية.

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
نسأل الله تعالى للجميع الانتفاع بالعلم النافع والتوفيق للعمل الصالح
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

🌐 موقع الشيخ مصطفى مبرم حفظه الله
mabrm.com

📲 للإشتراك في قناة الشيخ مصطفى مبرم الرسمية على التيليجرام
t.me/mbrm1430

📲 للإشتراك في قناة الشيخ مصطفى مبرم الرسمية على واتساب

دروس الشيخ مصطفى مبرم:
.

📝 [ متن] «وكذلك الطالب للرئاسة والعلو في الأرض، قلبه رقيق لمن يعينه عليها».

🎙 تعليق الشيخ #مصطفى_مبرم
- حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه -:

🔸 نسأل الله العافية، خاضع خانع مستسلم، حتى أنه يتنازل له عن أعلى الأشياء كما يتنازل له عن أدناها؛ لأنه في هذا #الالتفات يرى أن هذه المصلحة التي يطلبها لا تتحقق إلا من جهته؛

🔸 ولهذا ترى الذين يطلبون الرئاسة يزكّي بعضهم بعضا، ويثني بعضهم على بعض، ويقوم بعضهم لبعض بالباطل وبما يعلم كل واحد منهما عن الآخر أنه على خلاف ما هو به، وعلى خلاف ما يقوله.

🔸 وأنت إذا رُزقت الأخ الناصح الذي يهدي إليك عيوبك قبل أن يوصل إليك مرغوبك من الثناء؛ فقد فزت وأنجحت فوزا عظيما، ومن لك بمثل هذا الأخ في هذه الأيام؟! ومن لك بمثل هذا الصاحب في مثل هذه الأيام؟!

🔸 ورحم الله من قال: «من ناصحك فقد أحبك، ومن داهنك فقد غشك»، هذا الذي يريدك أن تمشّي له بعض أموره يمشّي لك بعض أمورك، والدين إنما هو قائم على النصح، كما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي الدرداء: «الدين النصيحة»، وجاء عند أبي داود بلفظ التكرار: «الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة» الحديث. نعم.

📝 [ متن ] «ولو كان في الظاهر مقدّمهم والمطاع فيهم، فهو في الحقيقة يرجوهم ويخافهم».

🎙 #تعليق الشيخ حفظه الله:
🔸 الله أكبر! والله، هذا من أعظم الكلام! هؤلاء الذين يطلبون الرئاسات، ويقيمون الفتن على أئمة السنة، وعلى أهل العلم، وعلى الطريق الصحيح، الذي يصرخ فيه أصحابه بأنهم على الأصل الذي كانوا عليه، لكن هذا المفتون يذهب ذات اليمين وذات الشمال، ثم يتطلّب الناسَ، ويشجعهم على هذا الأمر، وعلى أن يقوموا له، ويقوموا من أجله، ويقوموا به.

🔸 فهو مقدَّم فيهم، لو جلس كان هو المتصدر في المجلس، لكن هو يعلم في قرارة نفسه أن حاجته إليهم أعظم من حاجتهم إليه، وأنه إنما - كما أخبر الله عز وجل عن هذه الصفة الفرعونية -: {فاستخف قومه فأطاعوه}، فكل واحد من هذين الصنفين طالب للآخر.

🔸 ولا بد أن يصل الأمر إلى محل أو زمان أو مكان يتخلى فيه أحدهما عن الآخر، وإن لم يتخلّ أحدهما عن الآخر في هذه الحياة الدنيا، ظل هذا الأمر حتى يصل بهم إلى البراءة من بعضهم البعض في يوم القيامة،

🔸 كما قال الله تعالى: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}، وكما قال تعالى عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنه قال لقومه: {وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين}، ولا تسأل عن قوله تعالى: {إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب} نعم.

📝 [ متن ] «فيبذل لهم الأموال والولايات، ويعفو عنهم ليطيعوه ويعينوه».

🎙 #تعليق الشيخ حفظه الله:
🔸 نعم، انتبه، ويستجلب له الناس، ومن أجل أن يكثر أعوانه وأنصاره ويزيدون، يتنازل لهؤلاء ويعطي هؤلاء، وهذه حقيقة لا يمكن أن ينكرها أحد ممن يطلب الرئاسة؛ ولهذا لو نازعوه عليها أو خالفوه في شيء من شأنها، لنازعهم كل خير كان بينهم وبينه، نعم.
.

📝 [ متن ] «فهو في الظاهر رئيس مطاع، وفي الحقيقة عبد مطيع لهم. والتحقيق أن كلاهما فيه عبودية للآخر».

🎙 #تعليق الشيخ حفظه الله:
🔸 نعم، هذا الذي أشرنا إليه قبل قليل، شيخ الإسلام سيحرره لك ويحققه لك ويبيّنه لك، فإنه وإن تصدرهم في المجالس ففي قلبه التفات لهم، وهم في قلبهم التفات إليه، وكل واحد يرى أنه لا تقوم مصلحته ولا يقوم جاهه ولا رئاسته إلا بالآخر، وكفى بهذه فتنة وبليّة حتى كان السلف ينهون - أهل العلم يعني والإيمان - ينهون أن يتبعهم الإنسان في طرقهم، ويقول: «إنها ذلة للتابع وفتنة للمتبوع»، هذا كثير في أخبارهم، نعم.

📝 [ متن ] «#وكلاهما تارك لحقيقة عبادة الله، وإذا كان تعاونهما على العلو في الأرض بغير الحق، كانا بمنزلة المتعاونين على الفاحشة أو قطع الطريق؛ فكل واحد من الشخصين لهواه الذي استعبده واسترقه يستعبده الآخر».

🎙 #تعليق الشيخ حفظه الله:
🔸 نعم، وهذا حال من طلب العلو وإن لم يطلب الفساد، وقد أشار المصنف رحمه الله تعالى إلى تقسيم الناس إلى أربعة أقسام، كل هذه أربعة أقسام يدخلون في قوله تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا}، وهذا في كتابه «السياسة الشرعية»، وأنها تضمنت أربعة أصناف من الناس:

🔹[ 1 ] صنف: أرادوا العلو والفساد في الأرض، وهذا كحال ملوك السوء وأمراء السوء وسلاطين السوء، الذين يريدون العلو وأن يعلو على الناس، ويكونوا متجبرين متكبرين، ويريدون أن تشاع الفاحشة، وأن يعم الفساد في الأرض.

🔹[ 2 ] فالطائفة الثانية: هم الذين يريدون العلو في الأرض وإن كانوا لا يريدون الفساد من السرقة والزنا وسائر الفواحش، وهذا حال من كان في قلبه أو عنده شيء من الديانة، كحال أهل الرئاسات الدينية.

🔹[ 3 ] والصنف الثالث: قوم أرادوا الفساد وإن لم يريدوا العلو، وهذا كحال اللصوص والسراق وأصحاب الفواحش والشهوات، فإن هؤلاء يريدون هذا ولا مطمع لهم في الملك والرياسات.

🔹[ 4 ] وأهل النجاة: هم الذين قال الله فيهم: {لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا}.نعم.

📼 شرح رسالة العبودية - الدرس السادس
.

✍ - المجلس الثاني من المجالس العلمية الرمضانية :

[ العجلة ]

▪️مع فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري - حفظه الله تعالى ورعاه وسدده -.

▫️عقد هذا المجلس يوم الأربعاء ١٠ رمضان عام ١٤٣٨هـ في جامع الرضوان بالمدينة النبوية، ونقل مباشراً على إذاعة موقع ميراث الأنبياء.

#قال_العلامة_الفقيه_عبد_السلام_البرجس
   #رحمه_الله_تعالى

إثارة الرعية على الولاة، وتأليب العامة عليهم، داء عضال، تجب المبادرة إلى كيّه، وورم خبيث يتعين استئصاله؛ لئلا يستفحل فيخرج خبثه، فتستحكم البلية، وتعظم الرزية، ولا ينفع الندم عندئذ، فإن المُثير والمُثبّط كفأرة السد، إن تُركت أغرقت العباد والبلاد، وأشاعت في الأرض الفساد، فيتيعن على الناس عموما: التكاتف لدفع المثير الساعي إلى الفتنة، وعزله كما تُعزل الجرباء، ونفيه من المجتمع، كل حسب جهده وطاقته، وهذا من أفضل الأعمال، وأجل القرب إلى الله تعالى؛ إذ به يندفع شر عظيم، وتُطفأ فتنة عمياء.

📚#معاملة_الحكام_في_ضوء_الكتاب_والسنة
  #صـفحة_129

[الصدق طمأنينة]

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الصدق طمأنينة والكذب ريبة" أخرجه الترمذي من حديث الحسن بن علي.
فمن تحلى بالصدق وحرص على تحرِّيه في أقواله وأفعاله عاش سعيداً مطمئناً، وكذلك مصاحبته؛ فإنها سعادة وطمأنية؛ تؤمَن غوائله، وتسعد النفوس بلقياه ومحادثته.
ومن ابتُلي بالكذب عاش مرتاباً قلقاً، وتجده عادةً: خائفاً سيئ الظن بمن حوله، جباناً يحسب كل صيحةٍ عليه، وكل انتقادٍ موجه إليه!

وما أحسن ما قيل:

سل القلب عن صدق المودة في الذي
يودُّك إن القلب لا يقبل الرشوى

ولا اشتكيت إلا لمن أنت عبده
فليس سوى المولى له ترفع الشكوى

وإن خانك الناس الذي تودُهم
-وما خُنْتهم في الود- فاصبر على البلوى

ففي الغيب ذو علم وسمع ورؤية
يحرّر ميزان المعاملة الأقوى

رقيب على كل العباد وأمرهم
إليه فإما النار أو جنة المأوى

من صفحة الشيخ أحمد بادخن حفظه الله

(ولكنكم تتجاهلون الحقائق)
جواب الإمام الألباني -رحمه الله- على من يقول: إن الشعوب مستعدة لتحرير فلسطين، ولكن الحكام منعوهم

‏[الحثُّ على تَدريسِ العِلْمِ ونشرِ السُّنّةِ في المساجدِ]



أخرجَ الرّامهرمزيُّ في(المُحدّث الفاصل)(ص٦٠٣)
و-مِنْ طريقِه-الخطيبُ في(الجامع لأخلاق الرّاوي)(٢/ رقم ١١٨٣) والسّمعانيُّ في(أدبِ الإملاء)(ص٤٣) بسندٍ حسنٍ عَن عِكرمةَ بنِ عَمّارٍ قال:


"سَمِعتُ كتابَ عُمرَ بنِ عبدِ العزيزِ يَقُولُ:
أمّا بَعْدُ فَآمُرُ أهْلَ العِلْمِ أنْ يَنْشُرُوا العِلمَ في مَسَاجِدِهِمْ؛ فإنّ السُّنّةَ كانَتْ قَدْ أُمِيتَتْ"


وينظرُ(فتح المُغيث)(٣/ ٢٥١).


-يُؤخذُ مِنْ هذا:
حَضُّ أهلِ العِلمِ-قَدْرَ اسْتِطاعتِهم- على اتّخاذِ المَساجدِ مَراكزَ لتعليمِ النّاسِ وتَفقِيههم أُمورَ دِينهم،خوفاً مِنْ دُرُوسِ الحقِّ، بإماتةِ السُّنّةِ وظهورِ البدعِ.


•
🔘https://t.me/dr_elbukhary
•
🔄

الأدب عنوان