*دين العادة أصحابه أضعف الناس إيماناً *
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
وأضعف من هولاء إيماناً من إيمانه إيمان العادة والمربأ والمنشأ فإنه نشأ بين أبوين مسلمين وأقارب وجيران وأصحاب كذلك فنشأ كواحد منهم ليس عنده من الرسول والكتاب إلا اسمهما ولا من الدين إلا ما رأى عليه أقاربه وأصحابه ، فهذا دين العوائد وهو أضعف شيء وصاحبه بحسب من يقترن به فلو قيض له من يخرجه عنه لم يكن عليه كلفة في الانتقال عنه .
مفتاح دار السعادة (2/21)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
وأضعف من هولاء إيماناً من إيمانه إيمان العادة والمربأ والمنشأ فإنه نشأ بين أبوين مسلمين وأقارب وجيران وأصحاب كذلك فنشأ كواحد منهم ليس عنده من الرسول والكتاب إلا اسمهما ولا من الدين إلا ما رأى عليه أقاربه وأصحابه ، فهذا دين العوائد وهو أضعف شيء وصاحبه بحسب من يقترن به فلو قيض له من يخرجه عنه لم يكن عليه كلفة في الانتقال عنه .
مفتاح دار السعادة (2/21)
فائدة مستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم
( وإن كانت غير ذلك - الجنازة - فشرٌ تضعونه عن أعتاقكم )
( وإن كانت غير ذلك - الجنازة - فشرٌ تضعونه عن أعتاقكم )
قال موسى عليه السلام لنبينا صلى الله عليه وسلم " أنا أعلم بالناس منك "
(صاحب الخبرة لا يستهان به ولا بتجاربه )
(صاحب الخبرة لا يستهان به ولا بتجاربه )
من بركة التوحيد والدعوة إليه وشيء عن شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله
📚 حديث
*(( لو عاش إبراهيم لكان نبيا )).*
- استنكره ابن عبدالبر والنووي ، وتعقبه الحافظ ابن حجر في الإصابة وتعجب من النووي حيث رُوى الحديث عن ثلاثة من الصحابة ، وقال وكأنه لم يظهر له وجه تأويله فبالغ في إنكاره ، وجوابه :
أن القضية الشرطية لا تستلزم الوقوع ولا نظن بالصحابي أنه يهجم على مثل هذا بظنه .
وقد صحح الحديث في الفتح (١٠/٥٧٩) .
وانظر تعليق الشيخ عبدالرحمن المعلمي على الفوائد المجموعة صفحة ( ٣٩٨ ) .
وانظر الضعيفة ( ٢٢٠ )
وقد صححه الشيخ الالباني رحمه الله .
والحديث في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن أبي أوفى بلفظ :
(( ولو كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم نبي مامات ابنه إبراهيم ))
وهذا واضح لا إشكال فيه
من أن قضاء الله بموت إبراهيم صغيراً دليلٌ من أدلة ختم النبوة بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم .
كتبه : أبو حسان سمير بن علي القيسي
١٤٤٤/٤/١٣هجرية
*(( لو عاش إبراهيم لكان نبيا )).*
- استنكره ابن عبدالبر والنووي ، وتعقبه الحافظ ابن حجر في الإصابة وتعجب من النووي حيث رُوى الحديث عن ثلاثة من الصحابة ، وقال وكأنه لم يظهر له وجه تأويله فبالغ في إنكاره ، وجوابه :
أن القضية الشرطية لا تستلزم الوقوع ولا نظن بالصحابي أنه يهجم على مثل هذا بظنه .
وقد صحح الحديث في الفتح (١٠/٥٧٩) .
وانظر تعليق الشيخ عبدالرحمن المعلمي على الفوائد المجموعة صفحة ( ٣٩٨ ) .
وانظر الضعيفة ( ٢٢٠ )
وقد صححه الشيخ الالباني رحمه الله .
والحديث في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن أبي أوفى بلفظ :
(( ولو كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم نبي مامات ابنه إبراهيم ))
وهذا واضح لا إشكال فيه
من أن قضاء الله بموت إبراهيم صغيراً دليلٌ من أدلة ختم النبوة بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم .
كتبه : أبو حسان سمير بن علي القيسي
١٤٤٤/٤/١٣هجرية
الجامكيَّة
لفظ فارسي معرب وهي رواتب أصحاب الوظائف من الأوقاف
ينظر ( معجم لغة الفقهاء )
ص158
لفظ فارسي معرب وهي رواتب أصحاب الوظائف من الأوقاف
ينظر ( معجم لغة الفقهاء )
ص158