المحاضرة التاسعة عشرة من دروس شرح نزهة النظر 23/ 2/ 2024
https://www.youtube.com/live/A5lrVYlsynk?si=h1X1i2B2sRHmPSSZ
https://www.youtube.com/live/A5lrVYlsynk?si=h1X1i2B2sRHmPSSZ
YouTube
نزهة النظر - ١٩
المحاضرة السادسة عشرة من دروس شرح نزهة النظر 06/01/2024
https://www.youtube.com/live/xO6sRRiCzNE?si=ygE1buR1AtX_E4yR
https://www.youtube.com/live/xO6sRRiCzNE?si=ygE1buR1AtX_E4yR
YouTube
نزهة النظر - ١٦
شرح ميسّر لكتاب "التذكرة في علوم الحديث" للحافظ ابن الملقن، تبصرة للمبتدي، وتذكرة للمنتهي.
في ستّ حلقات.
أسأل الله النفع به.
https://youtube.com/playlist?list=PLsHPMlRjBzwqkGpTPp2kwJ1TBmrvwYHuF&si=zpm4XPc268lTkIDg
في ستّ حلقات.
أسأل الله النفع به.
https://youtube.com/playlist?list=PLsHPMlRjBzwqkGpTPp2kwJ1TBmrvwYHuF&si=zpm4XPc268lTkIDg
المحاضرة العشرون من دروس شرح نزهة النظر، بتاريخ 2/ 3/ 2024
https://www.youtube.com/live/zWGac123i-U?si=mOgtYPxqmBb4X-AH
https://www.youtube.com/live/zWGac123i-U?si=mOgtYPxqmBb4X-AH
YouTube
نزهة النظر - ٢٠
زكاة الفطر بين المال والإطعام .. وحشو الكلام!
اعتاد الناس فقهاء ومتفقهة و"عوام!" على إثارة الكلام في أحكام نوازل الوقت، والمسائل الحولية، والقضايا الموسمية، وهذا -بلا شك- أمر طبيعي معقول، ما دام في حدّه وحقّه.
وما زالت هذه القضايا دائرة في مجالس العلم، ومنابر الوعظ، وبيانات الفتوى، منذ عصور الازدهار الفقهي، حتى سنواتنا هذه.
يُبيّن الفقيهُ فيها الراجحَ عنده مما يدين لله به، ومرجوحية ما يخالفه.
دون أن يوصف ذلك بنعوت التشديد والاعتساف والتعنّت، أو التخلّف والبَلَه!!
لكن الملفت للنظر في هذه الأيام تلك اللغة التهكّمية تجاه الخلاف في هذه المسألة، وكأنّ المتهكّم أضحى أكثر تعقّلاً، وأكيسَ منه فيما مضى!
فقد وجدنا مَن يَسخَر مِن الإفتاء بوجوب إخراجها طعاماً، وكأنه منكر من القول وزور، والأعجب أن يكون ممن يدعو إلى احترام التراث الفقهي الذي زخرت به المذاهب الفقهية المعتبرة، فلا هو تبنى ما عليه فتوى مذهبه، ولا هو تجرّد لفقه الدليل وقالَ به!
وآخر يَصِمُ فتوى من أجاز إخراجها مالاً وكأنّها دينٌ جديد، ينبغي حدُّه بالنار والحديد!
والحقيقة أنني لست بصدد بيان الراجح في هذه المسألة الخلافية الدائرة بين راجح ومرجوح، بقدر ما أودّ التذكير بأمر سلوكي طرأ على الناس، فوجب التنبّه له!
إنّ ما طرأ على مجتمعنا من نوازل مزلزلة، وأهوال مدمّرة، لا يرفعه تمرّدٌ على التراث العلمي، ولا يدفعه هروبٌ عن الواقع البحثي.
إنما تُرفَع هذه المحن عن كواهل أهلها، وتُنزَع تلك الإحن من قلوب أصحابها بسلوك طريق النجاة واتخاذ أسبابه، بالتورع عن الخوض فيما لا ينبغي، والتجرّد لسلطان الحق، وتحري الاعتصام به، ولزوم جناب الاحتشام من الخوض في حشو الكلام ...
والسلام.
اعتاد الناس فقهاء ومتفقهة و"عوام!" على إثارة الكلام في أحكام نوازل الوقت، والمسائل الحولية، والقضايا الموسمية، وهذا -بلا شك- أمر طبيعي معقول، ما دام في حدّه وحقّه.
وما زالت هذه القضايا دائرة في مجالس العلم، ومنابر الوعظ، وبيانات الفتوى، منذ عصور الازدهار الفقهي، حتى سنواتنا هذه.
يُبيّن الفقيهُ فيها الراجحَ عنده مما يدين لله به، ومرجوحية ما يخالفه.
دون أن يوصف ذلك بنعوت التشديد والاعتساف والتعنّت، أو التخلّف والبَلَه!!
لكن الملفت للنظر في هذه الأيام تلك اللغة التهكّمية تجاه الخلاف في هذه المسألة، وكأنّ المتهكّم أضحى أكثر تعقّلاً، وأكيسَ منه فيما مضى!
فقد وجدنا مَن يَسخَر مِن الإفتاء بوجوب إخراجها طعاماً، وكأنه منكر من القول وزور، والأعجب أن يكون ممن يدعو إلى احترام التراث الفقهي الذي زخرت به المذاهب الفقهية المعتبرة، فلا هو تبنى ما عليه فتوى مذهبه، ولا هو تجرّد لفقه الدليل وقالَ به!
وآخر يَصِمُ فتوى من أجاز إخراجها مالاً وكأنّها دينٌ جديد، ينبغي حدُّه بالنار والحديد!
والحقيقة أنني لست بصدد بيان الراجح في هذه المسألة الخلافية الدائرة بين راجح ومرجوح، بقدر ما أودّ التذكير بأمر سلوكي طرأ على الناس، فوجب التنبّه له!
إنّ ما طرأ على مجتمعنا من نوازل مزلزلة، وأهوال مدمّرة، لا يرفعه تمرّدٌ على التراث العلمي، ولا يدفعه هروبٌ عن الواقع البحثي.
إنما تُرفَع هذه المحن عن كواهل أهلها، وتُنزَع تلك الإحن من قلوب أصحابها بسلوك طريق النجاة واتخاذ أسبابه، بالتورع عن الخوض فيما لا ينبغي، والتجرّد لسلطان الحق، وتحري الاعتصام به، ولزوم جناب الاحتشام من الخوض في حشو الكلام ...
والسلام.
عملك قليل، فكثّره بالصدق والإخلاص، وثقّله بالرجاء وحُسن الظن، وسدّده بالموافقة.
من أعظم الأبواب التي يدخل منها العبد إلى ربّه الملك الوهاب: باب الذُّلّ والانكسار، والحاجة والافتقار
فلينظر أحدنا أين يجد قلبه، وبأيّ عمل يتملّق إلى ربّه، فليلزمه
وليتشبّث ..!
فلعلّها الفرصة الأخيرة!
فلينظر أحدنا أين يجد قلبه، وبأيّ عمل يتملّق إلى ربّه، فليلزمه
وليتشبّث ..!
فلعلّها الفرصة الأخيرة!
المحاضرة الحادية والعشرون من دروس شرح نزهة النظر، بتاريخ 20/ 4/ 2024
https://youtu.be/996MAreSXR4?si=fmVWSRZQNFTJ6eAj
https://youtu.be/996MAreSXR4?si=fmVWSRZQNFTJ6eAj
YouTube
نزهة النظر - ٢١