إِسْلَام مَنْصُوْر
15K subscribers
133 photos
29 videos
5 files
14 links
بُورِكتم وَأنرتم يا كِرام. طِبتم وطاب مَسْعَاكم وَنفع اللَّهُ بِكُم.
Download Telegram
أنا شخص انتقائيٌ جدا، لست بمغرورٍ،
لكنّي أبدًا لن أقبل على نفسي صداقة بغير اقتناعٍ، أو أمشي في طريق علاقةٍ وَقلبي خائف.
أنتقي القلوب وأغربلها، لأنني ببساطة أخاف!
أخاف من خبيئة شعورٍ منافق، غير صادق، يخذلني ويستهتر بوديعة قلبي.
أخاف من شعور الكسرة.
لذلك تجدني أُحَدِّث مَن أمامي بكل أريحية وود، لكنّي أبدًا لا أعطي كل ما بجعبتي، أو أُشعره أنني اشتريت ودّه، وجيبي فقير ثقة واطمئنان.
لا هو كِبرٌ أو عُلو، بل هو حقٌ لحفظ النَّفْسِ من كل مُريدٍ لجيرة قلبي.
لأن القلب تاللّه غالٍ وهشٌ، إن كُسِرَ فُقِد.
هو قلب واحدٌ وعيشٌ واحدُ.
لو إنت حزين طول السنة، حاول على قد ما تقدر تدخل الفرحة على قلبك ليلة العيد. ديننا أمرنا نعظم شعائر اللّه في العيد وندّخل السرور على قلبنا.
ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.
كبّروا والبسوا طقم جديد، واخرجوا صلوا صلاة العيد وتعطروا وتزينوا، وهنئوا إخوتكم، وابتسموا ابتسامة كأنكم داخلين الجنة بإذن الله.
ربنا هيؤجرك على سعادتك وابتسامتك
لعل وعسى بفرحتك دي ربنا يجبرك ويطمئن روعاتك.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
أذكرك أن الحد الفاصل بين آخر يوم في رمضان ويوم العيد هو نفسك.
امتناعك عن نشر أغنية في قصة الفيس بوك، أو نشر صورة لمتبرجةٍ أو نشر حكاية عن مسلسلٍ ما في رمضان، لم يُرفع بانقضاء الشهر!
فإياك والبذخ في السيئات أيام العيد.

لا تأمن مكر الله، ولا تفعل الحسنة تحت مسمى شهرٍ أو يوم معين، وتذنب بقية العام!
لا تدري بأي حال وعلى أي هيئة تموت!
فاتقوا الله في أنفسكم، وخذوا رمضان كعاملٍ مساعد لطهارة قلوبكم في كل أعوامكم القادمة حتى مماتكم.
كل عام وأنتم بخير.
تقبل الله منا ومنكم.
أذكّر الرجال بغض البصر غدا، لأن بعض النساء قد استثنت الطاعة في رمضان، وتبيح لأنفسهن بعض الراحة أثناء العيد.
وأذكر النساء ألا تتبرج في الشوارع وألا يبدين زينتهن.
عسى بسيئةٍ واحدة؛ تميز الخبيث من الطيب، أن يبتلي الله خلقًا كثيرا بها، فتتلوث القلوب بعد النقاء، ويشوبها الظلام والسواد.
لا تغرنكم المظاهر، واثبتوا.
بسم الله!

أنت نتيجة بيئتك التي تحاوطك، خصوصًا على وسائل التواصل الإجتماعي.
الفترة ما بعد رمضان قد أبانت الغث من السمين، والثابت من المترنح، والمقدام من المتقهقر.

لذلك مَن أحاط نفسه بالثابتين الصالحين -وإن كان مُترنحًا- ثبت معهم واستقام.
ومن أحاط نفسه بالمترنحين -رغم ثباته- خسر ثقة نفسه وقلبه في سوق الفِتَن.

والفريقين رؤيتهم بيّنة ظاهرة، واتضح الذي نجا من الذي خاب وخسر.
لكنك لا تزال في دنيا الابتلاء، ولا يزال الاختبار قائما، وفي الوقت بقيّة.
فَلتنظر أي الفريقين تريد، وأنت أعْرفُ بنفسك وأحقّ بها.
رُبما أنتَ ضَالة أحدهم!
في ذلك الركن البعيد، في شرق الأرض أو غربها!
هناك من تعب من وعثاء الطريق وشرود أيامهِ!
يدعو ليلاً وَنَهاراً أن يرزقه الله بخبيئة دعاءه في شخصٍ يصبح له كل الدنيا!
ربما أنت الدنيا -على اتساعها- بالنسبة لأحدهم رغم الضيق داخلك!
من كثرة الفِتَن، يتمنى المرء أنه لو مات آخر يومٍ في رمضان، على طاعةٍ، في سجدةٍ، على آيةٍ من القرآن.
يبدو أن رمضان بالنسبة للبعض مجرد فترة مؤقتة عن قطار اللهو، حتى إذا ما انتهى، عاد القطار إلى سابق عهده، بل أشد وأسرع.
فَاللهم عافنا من تبدل الحال، اللهم استرنا من الفِتَن.
من خصائص هذا الدين أن الحب فيه ينجي.."يُحشر المرءُ مَع مَن أَحَب" فنحن نحب الصالحين ونتقرب إلي الله بحبهم حتى ولو لم نجتهد مثلهم.

م. أيمن عبدالرحيم.
جرت العادة أنك تتوهم حبا، ثم تستشعر ضعفا تجاه الاخر تستأنسه، فتستمد أمانًا مستعارًا منه، ثم تبني حقائق على أباطيل، وتعيش خيالاتٍ وتحكي أسمار.
وأنت بين ذلك كله لم تأخذ وعدًا أو حديثًا جادًا يُطمئن قلبك وتزهو به روحك.
كنت فقط خائفًا تريد أن يربت أحدهم على كتفك، فَتوهمت السند والأمن، ودثرت نفسك بالحب، فَشيدت منزلا على وهمٍ؛ عاجلًا غير آجلٍ لن يُرى منه سوى الأطلال!
ألا فلتعلم أن الحُب لا يُنال بالظنِ.
الحب يؤخذ قوة باليقين.
بمناسبة دخول الصيف؛
أقسم بالله العظيم إنها نعمة كبيرة إننا لا بنروح الساحل ولا بنحضر حفلاته ولا بنشارك الناس أي تريند ليه!
لا وحتة القبول كمان مش موجودة تماما!
بنشوف أي فيديو بالصدفة للناس اللي هناك بنحس بنقمة ربنا عليهم وابتلائهم بالدنيا!

من كان يوم شوفت واحد مشير فيديو لحفلة لمغنية ما، شكل الناس غريب وعجيب، كأنهم وسط عذاب مؤجل.
للحظة جسمي قشعر واستشعرت هيبة ربنا وعذابه.
مفيش واحد في وسطهم يقول للتاني: انتهِ عن هذا المنكر ويلا نمشي!

والله وبالله إن من نعمة ربنا علينا إنه خلانا نزهد في الدنيا، وإن رزقنا قليل يا دوبك يكفي معيشتنا.
نعمة كبيرة هي المعافاة، فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا.
نعمة كبيرة هي نعمة الثبات؛
"وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا"

فَيا رب لو بحكمتك وقدرتك هتوسع أرزاقنا، فاجعلنا كما كنا، من الزاهدين في الدنيا، لا نتبدل بزينة المال ولا يُغرينا الجاه.
ربنا اهدنا واهدهم، ووفقنا وإياهم، واخرجنا من الدنيا سالمين غانمين.
لمن لا يصلون السنن!
خلال عام واحد فقط الفرق بين من يصلي السنن الرواتب ومن لا يصليها (٤٣٢٠) ركعة.

والفرق بين من يصلي الوتر ركعةً واحدة يومياً ومن لا يصليها (٣٦٥) ركعة.

والفرق بين من يركع ركعتي الضحى يومياً ومن لا يصليها (٧٣٠) ركعة.

فرق عدد الركعات لمن واظب على السنن ومن لم يحافظ عليها (٥٤١٥) ركعة.

فما بالكم بسنين!
فرق كبير ونحن لا نشعر به أبداً بتكاسلنا عن أدائها، وتذكر أن في كل ركعة سجودين يعني رفعة درجتين في الجنة بكل ركعة.
عن أبي عبداللَّه ويُقَالُ: أبُو عبْدِالرَّحمنِ ثَوْبانَ موْلى رسولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
(سمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ: عليكَ بِكَثْرةِ السُّجُودِ ، فإِنَّك لَنْ تَسْجُد للَّهِ سجْدةً إلاَّ رفَعكَ اللَّهُ بِهَا دَرجَةً ، وحطَّ عنْكَ بِهَا خَطِيئَةً)
رواه مسلم.

وقال عليه الصلاة والسلام بأن السنن يكمل بها النقص في الفرائض يوم القيامة، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
(سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُه فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّع فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ).
سنن الترمذي.
النسائي.
يكفي أنها تسد نقص صلاتنا في الفرض!

- منقول.
ننجو باللين المتبقي فينا، رغم أن الدنيا لا تتهاون مع ليّنٍ ولا ترضيه نزولاً لأمر وجعه.
بالرغم من كل الشقاء المتراكم، وضربات القلب الدامية، لم نعرف طريق القسوة!
لا زلنا ببراءة الأطفال نحبو، قَدْ جُبلنا على اللين، ولم نندم يومًا على حسن ظنٍ لم يكن في محله،
فَما عند اللّه خيرٌ وأبقى.
وَحتمًا سينقذنا الله بلطفه، مهما تعددت الكروب وتزاحمت المساوئ.
إن كنت ستُخِرج شخصًا من عزلتهِ لأجل أن يجاورك ويسير معك، فَبِاللَّه عليك! لا توهمه بما ليس مِلكك، ولا تجعله يفرط في التمني.
اعطه أشياءًا حقيقية ملموسة، اعطهِ فعلًا قبل الوعود.
فإن كان النفاق ما جعله ينعزل، فَاعطهِ حبًا حقيقيًا، أحسن وأحلى من عزلته الموحشة.
ولم أرَ لأعزبٍ وسط تلك الفِتَن والمناوشات، أحسن من امرأةٍ صالحةٍ بسيطةٍ، تطبخ له أكله، وتكوي له ملبسه، تعينه على أمور دنياه، تدلك قدميه إذا أتعبتاه، يربت على قلبها إذا أكلها الهم وغلبها الحزن، تبتسم له كل صباحٍ ومساءٍ ابتسامة الغيث للقانط المهموم، يتدثران بالبساطة، يبتعدان عن هموم الدنيا والناس، هو عالمها وهي عالمه، شمسٌ وقمرٌ يعطيان معنى الجمال لبعضهما، والسلام.
وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.

ليس بشدة قلبك أو بعضد أخيك أو بقوة تحملك، بل الأمر كله في ربط الله على قلوبنا، لولاه لما تحملنا مشاق الدنيا، لما أمسينا في ضيقٍ وأصبحنا على متسع الفرجِ، لما قمنا بعد عثراتنا.

فاللهم اربط على قلوبنا، وأقل عثراتنا، وآمن روعاتنا، والطف بأمر قلبنا، فلا يمسنا فزعٌ يقلقنا، ولا ألمٌ يحزننا.
"فَاظفر بذات الدين تَرِبَت يداك"
وإنما لا يَظفر الإنسان بشيءٍ إلا بعد أن يحارب ويعاني من أجلهِ.
فَذات الدين تستحق أن يُحارب الشجاعُ من أجلها، ويجابه كل صعبٍ ويقاوم الأيام والناس والفِتَنِ، لأنها هي، لأنها صاحبة دين وعزة وكرامة.
لن يجد في اختياره -إن شاء الله- أي ندامة.
فاظفروا بذات الدين، المعترفات بقوامة رجالهم، المطيعات لهم تقربًا لله، تحلوا أيامكم وتزهر قلوبكم وتُصلَح دنياكم وآخرتكم.

واظفروا بالرجال الصالحين، ذو الألباب التقية، الذين يشمرون عن سواعد جدّهم بصدقٍ، فلا يرون أحبتهم مكسوري الأجنحة إلا وضمدوهم بالكلم الطيب والفعل الحَسَن.
فَليسَ على الأرضِ أحسن وأجمل وألطف وأجدر من رجلٍ صالح يَشُد عَضُدَك ويقوّي أزرك ويُحبِّب إليك نفسك.
ليس على الأرض أحسن من كلمة؛
"استرح، أنا هنا."
قائم بلا اعوجاج، ربّ بيتٍ أبيض لم يتلوث بسواد الأيامِ.
غض البصر أصبح من أعظم الجهاد في هذا الزمن.
الموضوع مش مقتصر على النظرة الأولى وإنك تغض بصرك عن التانية!
لأن النظرة الأولى دي بيبقى فيها واحدة في كامل تبرجها بتطبع جوا قلبك، بتحاول تصرفها بالاستغفار والذكر، فَما أن تشيح بنظرك عنها، تلاقي واحدة تانية شبيهة لها أو أسوأ منها!
بقى المشوار البسيط العادي فيه جهاد عظيم على نَفْسَك إنك متنجرفش وراء الفِتَن دي!

هل البنات دي كلها متعرفش إنهن على خطأ عظيم وذنب كبير؟
طيب هل نسين الموت والكفن وضمة القبر؟
وإنها هتيجي يوم القيامة مكبلة بذنوب لا حصر لها بسبب كلمة من صاحبتها اللي قالت لها: إنت لسا صغيرة! أو من أمها؟
بتواكبوا الموضة والدنيا وفي سباق طويل وجري مُنهِك علشان تظهروا بأحدث صيحة وأحسن شكل، وغفلتوا تماما عن عقاب ربنا سبحانه وتعالى؟

الموضوع بقى كارثي وصعب، وللأسف معظم المقلدات بيمشوا تبعا لمعيار الأغلبية!
(الكل بيعمل كده) فَبتاخد حقنة مهدئة شوية من عذاب الضمير اللي ممكن ينقح عليها، وبتستمر على لبسها بالمنظر ده!

حرام!
والله العظيم حرام اللي بتعملوه في نفسكم وفي شباب الأمة.
استقمن يرحمكم اللّه.
الموضوع آخرة وجنة ونار، مش بس دنيا والسلام!
- ما هي غايتك كشابٍ عشريني لا يزال في مقتبل العُمر؟

= غايتي أن أرى من هم مثلي، من كانوا في مقتبل العمر أيضًا، الذين توفاهم اللّه، وآخذ منهم عبرةً أقتدي بها ما دمت حيًا.

أنه ما زال في العمر بقيةٌ، فَأصلح من حال قلبي ونَفْسي، أغتنم كل فرصةٍ ونَفَسٍ مدّه اللّه في صدري، حتى أعود أبيضًا، مبرئًا من كل ذنبِ.

أن أزهد في دنيا التيه والفِتَنِ، وألا آلف المُلهيات، وألا آمن مكر الله لصغر سني؛ فَأمهل نفسي وأستغرق في ذنوبي؛ لعلة أن اللّه حتمًا سيمهلني ويتوب عليّ!

ألا أحيد عن طريق اللّه طرفة عين، أن أكون بكامل جاهزيتي، حتى أقابل وجهه الكريم وهو راضٍ عنّي.
عيّرني صاحبي بقميصٍ لي، ارتديته ثلاثة أيامٍ متتالية.
قال مازحًا: "إنت معندكش غيره ولا إيه، قِدم عليك خلاص."
ثم تابع مزحته بضحكة سَمِجةٍ كأنه قد أوتي فكاهة الدنيا كلها.
والحقّ أن لسانه كان كالسوطِ على قلبي.
كنت أبادر بالردِ وبسرد الأسباب؛ أنني مثلًا ليس لدي وقتٌ لكَيّ ملبسي، أو أنني لا أنام سوى سويعات قليلة ولا أهتم بمظهري لعلة تعبي أو لألف سببٍ غيره.
لكنّي توقفت عند قول: حاضر.
وتركت مجلسه وذهبت، ذهبت دون رجعة.
يُعرف الصاحبُ بصلاحه وثباته وحبّه وقت الفكاهة والزلات، إن سقطت هيبة الجميع بقي هو محتفظًا بها، وقورًا يحافظ على وقار صاحبه، ينزهه عن أي لوثةٍ أو استهزاء.
فَكم من صُحبةٍ انتهت بفكاهةٍ، بقولٍ ظاهره بسيط، لكنّ باطنه فيه الذل والهوان.
إلهام شاهين طلعت بعد المسلسل الفاشل بتاعها اللي عملته في رمضان، قالت إن النقاب كان بيخنقها وإن الجو كان بيبقى حر ومش عارفة المنتقبات بيستحملوه إزاي!

الفكرة إنها لبسته غصب عنها مضطرة واستحملته مش علشان تقدم فكرة، وإنما علشان تاخد أجر مادي دنيوي حـ.قـ.ير هيزول مع الوقت وعمرها ما هتاخده معاها في القبر!

إنما بقى المنتقبات اللي بيلبسوه ابتغاء وجه اللّه تعالى، فَحسبتهم مختلفة تماما!
حسبتهم جنة عرضها كعرض السماوات والأرض، أعدّت المتقين.
المتقين اللي بيصبروا على بلاء الدنيا والحر وضيق التنفس إرضاءً لله تعالى.

إنتوا طلبتوا الدنيا من مخرج ومنتج بيدوكوا شوية ملايين مؤقتة زائلة تعيشوا بها كم سنة!
لكن المؤمن طلب وجه اللّه تعالى وجنته الخالدة.

المؤمن دايما بيبص للآخرة حاطتها نصب عينه، مش بتفارقه لحظة.
بيشوف هو مقعده فين من الجنة والنار، وبيصبر علشان الجنة تستحق، رؤية وجه الله تستحق، جيرة سيدنا النبي والصحابة الكرام تستحق.

دنياكم لا تساوي شيئًا، وإن الآخرة خير وأبقى.