أُمنّا فَاطِمَة
454 subscribers
4.94K photos
515 videos
607 files
196 links
• قُربانٌ للسيدة فاطِمة 💙
Download Telegram
عَن الإمام الباقِر عليهِ السّلام فِي قول اللَّه تعالىٰ: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ﴾ قالَ: "عِلمهُ الّذِي يأخُذهُ، عَمَّنْ يَأخُذه"

فهلَ نأخُذ غذاءَ عقُولنا (عِلمنَا) مِنْ منَابعهِ الصّافِية وَرجالهِ الثّقاة.. كمَا نتفنن فِي إنتقاء طعامنا الجسدِي؛ فلا بُدَّ مِنْ إنتقاء مَنْ نستمع لهم، وَ مِمَّنْ نقرَأ، وَمنْ نُتابِع وَ بعنايةٍ شدِيدة..

فقَد وردَ تأكِيد أَئِمةُ الهُدىٰ علىٰ ذلك
فَعَن الإِمام مُحمّد الجَواد عليهِ السّلام: "مَنْ أَصغىٰ إلىٰ ناطِقٍ فَقَد عَبَدَهُ: فإن كانَ النّاطِقَ عن اللّه‏ِ؛ فقد عَبَدَ اللّه‏َ، وإن كانَ النّاطِقَ عن إبليسَ؛ فقد عَبَدَ إبليسَ".
لَا ضَيْرَ فِي قَتْلِ الرِّجَالِ وَإِنَّمَا طَلَبَ الحُسَيْنُ المَاءَ يَسْقِي طِفْلَهُ

 قَتْلُ الرَّضِيعِ بِهِ الضَّمِيرُ يُضَامُ  فَاسْتَقْبَلَتْهُ مِنَ العُدَاةِ سِهَامُ
عن داود بن كثير الرقي، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ استسقى الماء، فلما شربه رأيته وقد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه، ثم قال: يا داود، لعن الله قاتل الحسين، فما أنغص ذكر الحسين للعيش! إني ما شربت ماء باردا إلا وذكرت الحسين، وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (عليه السلام) ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة، ومحا عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكان كأنما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله يوم القيامة أبلج [اي مضيء] الوجه .
___________
امالي الشيخ الدوق ( رحمه الله).
‏فَلْتَذهَب الدّنيا على الدُّنيا العَفَى
ما بعدَ يومِكَ مِنْ زمانٍ أرغَدِ

وَمَحى الرَّدى يا قَاتلَ اللهُ الرَّدَى
مِنهُ هِلالَ دُجَىً وغُرة فَرقَدِ ..
‏نعم فلسطين قضية الأمة والضمير الحي، وقضية كل شريف.
لكن مقارنتها بفاجعة كربلاء وبالإمام المعصوم إنما هي الطامة كبرى.
إقرأ هذا المقطع من زيارة الناحية المقدسة المروية عن صاحب الزمان الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وتأمل المعاني وافهم
‏ناداهُ والأحشاءُ تَلهَبُ وَالمَحَاجِرُ
تَسْتَهِلُ بِدَمعِها المِدرَارِ

يا كَوكَباً ما كان أقصَرَ عُمرُهُ
وكذا تكونُ كَواكبُ الأسحَارِ

عَجِلَ الخُسوفُ عليهِ قبلَ أوَانِهِ
فَمَحاهُ قبلَ مظَّنَةِ الإبدَارِ

جاوَرتُ أعدائي وجاوَرَ رَبَّهُ
شَتَّانَ بينَ جِوارِهِ وَجِوارِي
أنا عليّ بن الحسين بن عليّ

نحن وربّ البيت أولىٰ بالنّبيّ
تالله لا يحكم فينا ابن الدعيّ

أضرب بالسّيف، أُحامي عن أبي
ضرب غلامٍ هاشميّ قرشيّ.

وكان كلّما برز عليّ الأكبر (عليه السّلام) ارتجز بذلك الشعار.
‏"وَلَمْ أَنْسَ النِّسَاءَ غَدَاةَ فَرَّتْ
إِلَى نَعْشِ الشَّهِيدِ ابْنِ الشَّهِيدِ

فَهَذي قَبَّـلَتْ كَفَّـــاً خَضِيبَــاً
وَشَمَّتْ تِلْكَ وَرْداً فِي الخُدُودِ."
‏«تاسوعا...استضعوا فيه الحُسين وأصحابه وأيقنوا أن لا يأتي الحُسينَ ناصرٌ ولا يمدُّه أهل العراق، بأَبي المستضعَف الغريب...».

• | أَبُو عَبدِ ﷲِ الصَادِق (عليه السَّلام).
- الكافي ٤: ١٤٧ (كتاب الصِّيام).
| العلماء ومراسيم العزاء

• مصيبة سيد الشهداء تقتضي زهق الأرواح!

قال شيخ الفقهاء والمجتهدين الأصولي القدير والفقيه الكبير الميرزا النائيني [المتوفى ١٣٥٥هـ] في جواب له على إستفتاء وجه إليه حول الإستماع إلى مقتل سيد الشهداء عليه السلام في الأيام العادية فأجاب:

« كان أعاظم السلف الصالحين -رضوان الله تعالى عليهم أجمعين - يتحرزون عن ذكر نفس الفجيعة التي ارتجت لها السماوات والأرضون حتى يوم عاشوراء ، ولكن لا لورود دليل على الكراهة المصطلحة الفقهية ، بل لأن عظمة المصيبة تقتضي أن #تزهق الأرواح من سماعها ولا يؤدي حقها بغير ذلك»[١].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١] الفتاوى الصادرة عن الميرزا النائيني ج٣ ص٥٥٨ ، الطبعة: الأولى ١٤٢٣ هـ.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
'هذا الإمام الحُسين صلوات الله عليه الّذي نبكيه، فأيُّ حُسينٍ ذلكَ الّذي يبكيهِ القوم!!، وأيُّ ذكرٍ ذاكَ الّذي يدعونَ إليه ممزوجًا بذكرِ مَنْ يوالي أعداءَ إمامنا صلوات الله عليه ويفرحُ في يومِ مُصيبتهم!

اللَّهُمَّ عجِّل لوليّكَ -المُنتقم الطالبِ بالثأر- الفَرَج..
• وا ولداه!

روى الشيخ الصدوق بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّه قال:

«يُمثّل لفاطمة عليها السلام رأس الحسين عليه السلام متشحّطاً بدمه، فتصيح وا ولداه وا ثمرة فؤاداه، فتصعق الملائكة لصيحة فاطمة عليها السلام، وينادي أهل القيامة: قتل الله قاتل ولدك يا فاطمة..».

• بحار الأنوار: ج٤٣، ص٢٢٣.