أُمنّا فَاطِمَة
453 subscribers
4.95K photos
516 videos
608 files
196 links
• قُربانٌ للسيدة فاطِمة 💙
Download Telegram
مِن المظاهِر غير المرغوب بها و الّتي نتمنّى لو أنَّها تنتهي في هذا العام مِنْ مُحرّم، و هي ظاهِرة تواجد النِساء لحظة خروج المواكِب في المناطق، مشي النِساء لِعدّة أمتار خَلف المواكب و التصوير، قطعًا ظاهرة غير صحيحَة، لأنَّ هذا السلوك لا عِلاقة له بالموالاة و إحياء الشَعيرة. توافد النساء مع سَماع صوت المواكب و الخروج سريعًا بحِجاب غير كامل لغرض اللحاق بالموكب و المُشاهدة و الانشغال بالتصوير، هل هنالك ايّ فائِدة من هذا التصرّف؟ و هل حَصَلَ نوعًا مِن التأثّر و الحصول على الأجر و الثواب؟. التزاحُم في الأفرع الضيّقة -في المناطِق السكنيّة- و أحيانًا هذا التجمهر يؤدي إلى مُضايقة و إعاقة سير الموكب، منظر غير مُحبّب و لا أجد له أيَّ مُسوِّغ.

من الواجِب ضبط النَفس و التقليل مِن بعض التصرّفات الخاطِئة و مُحاولة إصلاح السلوكيَّات الّتي لا أجر فيها و لا ثواب، و استبدالها بما يرتقي بالروح و الفِكر، فمثلًا أنّ خروج المواكب -و كُل هذه المظاهر هي أفعال سامية لأجل أن تبقى و تمتد القضيّة الحُسينيّة- و في المُقابِل أن تفعل النِساء عَين هذه الغاية و لكن بِطُرِق أُخرى دون الحاجة لتواجدهُنّ بِضع دقائق في الشوارِع.

-هالة الجبوري
‏مُرَّا بدارِ بَنيْ عَقيلَ وَسلِّمَا
واسْتذْكِرا بطلَ السّفارةِ"مُسْلِما"

كوفانُ ما زالتْ تُحدِّثُ باسمِهِ
فهُوَ الذي للحقِّ كانَ بها فما

ثقةُ الحسينِ، أخوهُ، والمبعوثُ منْ
بيتِ الفخارِ فما أجلَّ وأعظما !

ما كان قُرب أبي ترابٍ صدفةً
بلْ حاجباً قد شاءهُ حامي الحمى

- علي عسيلي العاملي.
‏مُرَّا بدارِ بَنيْ عَقيلَ وَسلِّمَا
واسْتذْكِرا بطلَ السّفارةِ"مُسْلِما"

كوفانُ ما زالتْ تُحدِّثُ باسمِهِ
فهُوَ الذي للحقِّ كانَ بها فما

ثقةُ الحسينِ، أخوهُ، والمبعوثُ منْ
بيتِ الفخارِ فما أجلَّ وأعظما !

ما كان قُرب أبي ترابٍ صدفةً
بلْ حاجباً قد شاءهُ حامي الحمى

سفير الحسين.
‏أيُرمَّى ضَيِفُ الله بِالحِجَارة!
وامُسلِمَاه.
‏لِلهِ أَيَّ جَبِيْنٍ لِلنَّبِيَّ دَمَى
و أَيَّ قَلْبٍ لَهُ في كَرْبَلَاءَ رَمُوْا

و أَيَّ أَضْلُعِ صَدْرٍ مِنْهُ حِيْنَ قَضَى
بِحَافِرِ الخَيْلِ تُفْرَى ثُمَّ تَلْتَحِمُ

- بدر الدريع.
‏أَيَنْحَرُ الشِّمْرُ رَأْسَ السَّبْطِ مُنْتَعِلًا ؟
و طَالَمَا لُثِمَتْ مِن دُوْنِهِ القَدَمُ

أَمْ هَلْ يَبِيْتُ ثَلَاثًا في العَرَاءِ بِلَا
غُسْلٍ و لَا كَفَنٍ لَمْ تَحْوِهِ الرُّجَمُ

- بدر الدريع.
‏بـقِـيّـةَ الله مـــا فـــي الـقَـلـبِ بـاقِـيَـةٌ
تُـبقي عـلى صَـبرِ مَـن يَـذوي به الهَدَمُ

إن كـنـتَ تَـصـبِرُ مــا تَــدري فــإنَّ لَـنـا
مِــن  ألــفِ عــامٍ قُـلوباً فـيكَ تَـختَصِمُ

عـَجِّل فِـداكَ أبـي فـالدّينُ قـد هُـدِمَت
أركــانُـهُ واسـتُـبـيحَت دونَــكَ الـحُـرَمُ

- بدر الدريع.
أرقتُ على ذكراهُ كلّ تحيةٍ
‏بغيرِ دموعِ العزِّ ليسَ لها صَقْلُ

‏ونُحتُ مع الزَّهراءِ حُزناً ليَومِه
‏فألفَت مع الآياتِ أحداقيَ الرُّسْلُ

‏غريبٌ يُذيبُ القلبَ ذكرُ مصابِهِ
‏بأهليَ من أمسى وليسَ لهُ أهلُ

‏بِهِ فُجِعَت نَفسُ الحسين ومِثلُهُ
‏يُصابُ بِهِ من لا يُصابُ لَهُ مِثْلُ

-الأديب محمّد الحرزيّ.
• مَلائِكَةً شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ!

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ هَبَطُوا يُرِيدُونَ الْقِتَالَ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام لَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ فَرَجَعُوا فِي الِاسْتِئْذَانِ فَهَبَطُوا وَقَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ عليه السلام فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَئِيسُهُمْ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ الْمَنْصُورُ.
‏لا توجد كلمات كافية لبيان فضل هذه الفئة حيث بلغوا درجة بأن يقول فيهم معصوم "فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي".
تُرى ما السبيل الذي سلكوه لكي يحظوا بشرف الإستشهاد على يدي الإمام الحسين؟

في هذه التغريدة سنذكر لكم أبرز ما تحلى به أنصار الإمام الحسين (عليه وعليهم السلام):

‏١- جانب العبادة :
يتم وصفهم غالبًا بكثرة العبادة، ولكن الإكتفاء بالتركيز على كم العبادة لا يجدي نفعًا؛ والدليل أنه وُجد الكثير من الأشخاص المكثرين من العبادة والحافظين للقرآن الكريم لكن أنتهى بهم المطاف محاربين لأهل البيت (عليهم السلام).

‏…أما أنصار الحسين فقد كانت من سماتهم اليقين والاعتقاد في العبادة فقد روي أنهم كانوا يصلون ويدعون طوال ليلة عاشوراء.
وأيضًا من سماتهم هو أداء الصلاة في وقتها، حتى إن تواجدهم في ساحة المعركة حيث طعن الرماح وضرب السيوف ورمي السهام لم يحُلْ بينهم وبين ذلك.

‏٢- الاستئناس بلقاء الله :
عندما ينوي قادة الجيوش على حرب ما ولجرِّ مقاتليهم على الإنضمام لهم فإنهم غالبًا ما يُمنُّونَهم بالغنائم والمناصب المهمة، إلا أن الأمر مختلف مع أنصار الحسين فروي أنه في ليلة العاشر أخبر الإمام الحسين أنصاره بأن الجيش يريدونه دونهم ولكم الحِل في الإنصراف والنجاة بأنفسكم،
لكنهم أبوا ذلك ولم يختاروا حياة ليس فيها الحسين.
ولم يفعلوا ذلك للوقوف في موقف التضحية والفداء للحسين وحسب بل كانوا يرون أن الله قد مَنَّ عليهم بهذه الشهادة.

‏٣- الوعي والبصيرة :
لم يكن هدفهم المال والدنيا والسُلطة وإنما خاضوا معركة يعلمون بأنهم مقتولون فيها،فقد أطلعهم الامام على مصيره ومصيرهم إذ قال : " إني غداً لمقتول وأنتم جميعاً ستقتلون "فما كان ردهم إلا أن قالوا: "الحمد لله الذي أكرمنا بنصرك، وشرفنا بالقتل معك"
مما يدل على أنهم كانوا على درجة عالية من الوعي المتكامل والبصيرة والرؤية الواضحة للعاقبة التي متيقنين فيها بأنها حُسن الخاتمة.

‏٤- الشجاعة :
يطول الحديث عن شجاعتهم جميعًا حيث قال فيهم العدو قبل الصديق: "أتدرون من تقاتلون؟ تقاتلون فرسان المصر، وأهل البصائر، وقوما مستميتين، لا يبرز إليهم أحد منكم إلا قتلوه على قلتهم، والله! لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم"

‏٥- الثبات :
ثباتهم نحن ندعوه دائمًا حين نقرأ زيارة عاشوراء بأن يثبت لنا قدم صدق مع الحسين وأصحاب الحسين (عليهم السلام) ..
" اللَّهُمَّ ارزقني شفاعة الحُسين يوم الوُرودِ وثبِّتْ لي قدمَ صدقٍ عندك مع الحُسين وأصحاب الحُسين الذين بذَلوا مُهجهمْ دُونَ الحُسين عليه السلامُ ".

‏٦- الثقة :
ثقتهم تتمحور حول إيمانهم التام بأن صحبة ونصرة الحسين تجارة رابحة حتى لو خسروا معركة في الدنيا
حيث كانوا متيقنين أن في قتلهم ينتظرهم عوضٌ كبير في الجنة وحشرًا أبديًا مع محمد وآله الطاهرين.