صباحكم خيـرٌ و سـرُّور 🌸🌥
ثـمّ ؛
إنّ القرآن لروحٌ للجسد و سُقيـا للقلب و رواء
مُتجدد و حيـاةٌ للحيـاة و سعـادة 💛

وصيّـة لروحك التوَّاقـة : 🌿
في طريقك لختم كتاب الله اخلصي نيتك لله
و جدديها في كُل آن ، و في سقوطك و عثراتك
اذهبي لله .. فقط هو من يعلم ما تُواجهين من
مصاعب و عقباتٌ و تحدّيـات ..
لا أحد يعلم ما تواجهينه غيره سُبحـانه !

و تذّكري أنّ في كُل طريق عقبـة تختبـر صبرنا
و صدقنـا لحفظك كتابـة لترى ثباتنـا و حُبنـا له
فاثبتي و احتسبي و اصبري و صابري 🌧

و عند شعورك بالفتـور تذّكري لحظة القراءة أمام
الله سبحانه و تعالى .. أنا أتمنى و أنتِ أيضًا
أن لا نقف حتى لا تقف منزلتنـا ؛(
فجاهدي الشعور و اجعلي حُلمك هدف تسعين له
حتى تصلين و تحلق رُوحك فرحـًا 🕊💫

نور على نور

والله لو تبوأتَ مناصب الثقافة وأخذتها بأسرها،
وجمعت إليك أطرافها، وأنت في تلك المسيرة
هاجر للقرآن، جاهل في معانية، غائب عن سُوره
ومنازله، والله ما ازددتَ إلا قِلة، ولا ارتفعتَ إلا إلى
سُقوطٍ، ولا تعلمتَ إلا لتكون في عداد الجاهلين،
يا حسرة على عُمرك الذي غبت فيه عن القرآن!

‏حفظ القرآن مشروع ضخم يبدأ من وضع خطة تتطلّب الإجابة على هذه الأسئلة : كم مقرر الحفظ اليومي ؟ وكم معدل الإنجاز الإسبوعي؟ وفي كم عام ستتم مشروعك؟ ثم تحدد وقتاً في يومك لا يقل عن ساعتين لتحقيق ذلك الهدف ، وتقبل على ربك وتلح في دعائك وتدمن التكرار في ليلك ونهارك حتى تبلغ منه أمانيك.

‏بين جزءٍ وآخر سرورٌ لا يعلمه إلا حافظ القرآن سرورٌ يزيدهُ ارتياحًا وفرحًا ، يجعل قلبهُ يزداد نورًا وانشراحًا فتراهُ موفقًا أينما حلّت خُطاه تراهُ شامخًا حيث ما كان وتراهُ مختلف ليس كمن حوله ..
‏كيف لا وهو يحفظ كتاب الله ؟🤍

‏عن لذّة أن تَستلقي بعد يومٍ مُتعب ثُمَّ تُغمض عيناك وتبدأ بالترتيل!🌧
‏مُصحفك بجانبك!
‏ولكنَّ الآيات في جوفك♥️
‏تتمنى لو أنك تحمل القرآن كاملًا في جوفكَ مُتقنًا ..
‏اللّهم هذه اللذة، اللهُمَّ وأكرمنا بسرده دون تردّد دون انقطاع يا حيّ يا قيُّوم.

اللهُم اجعل القرآن صاحبي أصحبَهُ وأتمسَك به وأُقيم حدودَه وأحفظ حروفه على الوجه الذي يرضيك عني، و اجعلني إلى القرآن أقرب وبمعانيهِ أعرف، و سخِّر قلبي وعمري ووقتي للعيش مع القرآن ما حييت🌧.

‏"ما أعــــذَبَ الآياتِ مَتْلُوَّهْ
‏بالقلبِ والنفحاتُ مَرْجُوَّهْ

‏أنوارُها في القلبِ ساطعةٌ
‏بالقُرْبِ كالمصباحِ في كُوَّهْ

‏رباهُ زِدْ قلبي بـــــــها نورًا
‏لا حولَ لي بسواكَ أو قوَّهْ"

‏كل شيء مع القُرآن يصبح له معنى، حتى القلب الذي وعى كلام الله فإنّه يستنير ويحيا حياه لم يكن يعهدها من قبل ذلك، وكثيرًا ما ألحظ هذا المعنى بقول نبينا محمد ﷺ :
‏( إنّ الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) مثلما أنّ عمران الأرض بالبنيان فكذلك عمران القلب يكون بالوحي