"حلقتك القرآنية هي ميدانك، سواء كنتَ مُعلِّماً أو مُتعلِّماً، لا تبخل بشيء تُعطيه أو تُشاركه، ولتجعله في الحُب لا الإجبار.

حلقتك هي صندوق بريدك الذي تُرسل به برقيَّات أجورك للآخرة، بها تدخِّر خيراتٍ تُثقل الميزان يوم لا ينفع مال ولا بنون.
صدِّقني لو طفت الأرض شرقاً وغرباً تبحث عن تجارة رابحة فلن تجدها في غير الحلقات، تلك تجارة مع الله لن تبور، أنفِق وقتاً وجهداً يُنفق عليك بركة وفتوحاً لا حَـدَّ لها.

وإذا أردت لعِلمك وحفظك رسوخاً وثباتاً فعلِّمه، فزكاة العلم إنفاقه.
وفي الطريق في هذا الدرب تكفيكَ ابتسامةً صادقة تُنسيك هموم الدنيا، يمسح على قلبك دعاء أهل الله، يُسكِّن روحك تربيتة صاحب صالح."

أنت رابح في كلا الأحوال في هذه الميادين 🤍

“واعلم أن القرآن مشروع العمر، وبرنامج العبد في السير إلى الله إلى أن يلقى الله، وليس المقصود أن تدرك الهدف كله، لكن يكفيك أن تموت وأنت على الطريق."
[كتاب الدليل إلى القرآن]

‏"أنت محتاج إلى القرآن في صُبحك ومسائك، في ذهابك وإيابك، أنت محتاج إلى التيسير في أمورك، وإلى السكينة والمعيّة، ولن تجد معينًا يقوّي عزائمك كمثل قراءتك للورد اليوميّ، واستماعك للقرآن دائمًا"

«مشروع حفظك لكتاب الله
وأورادك الشخصية في هذا الإطار لاينبغي تتوقف في رمضان أو غيره،لتكن جزءاً لايتخلّف من حياتك البتة، وستجد أوقاتاً أخرى كثيرة توظف فيها أهدافك الأخرى ولو كانت كبيرة.
ستأتي رمضانات قادمة بإذن الله تعالى وأنت تُسمّع من محفوظك ولا حاجة بك إلى مصحف

 فـ واصل الطريق»🌧️.

‏«حدِّثوني عن النِعم...
‏ أُحدِّثكم عن القلب الذي يتقلّب في رياض القرآن، الذي لم تُلطّخه الشهوات والشبهات.
‏الذي يلجأ للقرآن كُل يوم لجوء المُحبّ له، المُتعطش الذي يريد الارتواء، فيجد بهذا القرآن أجمل العوض وأجلّ العطايا.

‏اللهمّ اجعلنا من أهله وخاصته»

قال محمد بن واسع: "القرآن بُستان العارفين، فأينما حلّوا منه حلّوا في نُزهة".
حلية الأولياء (٣٤٦/٢).

‏ملازمة القُرآن وعدم هجره؛ دليلٌ بيّن على محبّته، فمن أحبّ شيئًا لزِمه كملازمة الصاحب لصاحبه، كذلك صاحب القرآن تمُر عليه الليالي والأيّام؛ لا يلبث إلا أن يرجع إلى كلام ربّه خالقه ومولاه، كالذي فارق وطنه واغترب ثمّ عاد ليجد المأوى الذي يأويه، والقرآن.. وطن القلب ونعيم الروح الأبدي!🤍

"اقرأ ما تيسر لك وأنت تسير، وأنت جالس، وأنت راكب؛ الدقائق القليلة فيها بركة، تستطيع أن تقرأ من حفظك:

الفاتحة، المعوذتين، الصمد...

‏قالﷺ:(من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ)"🤍

«والقرآن ذكر، يُذّكر الإنسان بغاية وجوده،
ويُذّكره بداره الأولى، فمن صاحب القرآن
لا يضل، لا يحيد، لا ينشغل، ولا ينسى»

‏كـلما خبت همتك تذكر تلك اللحظة التي تبدأ فيها
‏بسرد القرآن فـلا تُخطئ ولا تتلعثم..
‏تلك اللحظة التي تعرف فيها مواضع الآيات وتشابه الكلمات
‏تُرتـل فـتشعر أنَّ روحك سكنت السماء السابعة🤍!

استشعر !
كيف للهموم أن تخرج مع القرآن،
وينصبُ مافي الفؤاد وتذرف العينان

كيف أن القلب يرّق رقًا وأن الفؤاد ينشرحُ انشراحًا لم يسبق له بذلك، وأن العينين تذرف بما تحمل ثم تشعر وكأنك ضُمدت بكل ما بِك من جروح وألم وهموم 🤍

تقرأ آية تضمّ قلبك وآية تُعلمك وآية ترشدك وآية تُطبطب عليك وآية تشفيك، هو هكذا القُرآن ..
شفاءٌ ورحمةٌ للعالمين🌱

تأمل كلمتيّ شفاء ورحمة!
شفاءٌ للسقام ورحمةٌ تنزلُ عليك من كلام ربك، فقط إقرأ وخُذ من القُرآن ما يشفيك ويربط على قلبك وما يرفعك درجاتٍ في الجنَّة وفي الدُنيا

نور على نور

‏«من تغيَّب عن قراءة القرآن تغيَّبت عليه البركة في وقته.. وتغيّب عليه حُسن الخلق، وضبط النَّفس، وتغيَّب عن حسناتٍ جمَّة».

‏قال تعالى:
‏{إنَّ هذا القرآنَ يهدي للَّتي هيَ أقوم}

أعرف حقًا معنى أن يصوب لك شيخك
فيتردد في سمعك :
انتبه هُنـا ..
أتم الكســر
فخـم ورقق
والكثير غيره!

فتشعر حينها بإحباط وتثاقلٌ بالخطوات،
حسبنا يا صاحبي أن من يسعى لله لا يُخذل
وحسبنا أنه جرحٌ في سبيل الله
وحسبنا أن الطريق كفاحٌ وجهاد
وحسبنا أننا نبتغي قراءة القرآن غضًّا طريًّا
ومن سار لله بصدق نيّه نال ما سار إليـه🧡

يُحب الله أن يرى عبده يقرع بابه!
فقرع الباب ولا تبرح أبدًا حتى تبلغ المُنـــــــى
وشد من عزمك وثق بعطاء ربك سبحانه وتعالى

أنا وأنت وغيرنا الكثير ،
لا تحسبنَّ أنك وحدك من يجهــاد ويُبتلى
ويُصيب ثم يتعثر ويسقط! ليس فقط أنت
كُلنا كذلك لأننا نسعى.. ولم نصل بعد🌱

نور على نور

"وزدني
من القرآن
كلَّ نقاهَةٍ؛
‏وجمِّل به
خلقي
وكُلَّ خِصاليَه.."
🤍!

ً "ولمَّا غلبنا التَّكاسل؟
تذكَّرنا أنَّهُ كتابٌ عزيز؛ فقُمنـا !