النور المُبين .
5.56K subscribers
343 photos
30 videos
78 files
271 links
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏حفظ القرآن مشروع ضخم يبدأ من وضع خطة تتطلّب الإجابة على هذه الأسئلة : كم مقرر الحفظ اليومي ؟ وكم معدل الإنجاز الإسبوعي؟ وفي كم عام ستتم مشروعك؟ ثم تحدد وقتاً في يومك لا يقل عن ساعتين لتحقيق ذلك الهدف ، وتقبل على ربك وتلح في دعائك وتدمن التكرار في ليلك ونهارك حتى تبلغ منه أمانيك.
‏بين جزءٍ وآخر سرورٌ لا يعلمه إلا حافظ القرآن سرورٌ يزيدهُ ارتياحًا وفرحًا ، يجعل قلبهُ يزداد نورًا وانشراحًا فتراهُ موفقًا أينما حلّت خُطاه تراهُ شامخًا حيث ما كان وتراهُ مختلف ليس كمن حوله ..
‏كيف لا وهو يحفظ كتاب الله ؟🤍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏عن لذّة أن تَستلقي بعد يومٍ مُتعب ثُمَّ تُغمض عيناك وتبدأ بالترتيل!🌧
‏مُصحفك بجانبك!
‏ولكنَّ الآيات في جوفك♥️
‏تتمنى لو أنك تحمل القرآن كاملًا في جوفكَ مُتقنًا ..
‏اللّهم هذه اللذة، اللهُمَّ وأكرمنا بسرده دون تردّد دون انقطاع يا حيّ يا قيُّوم.
اللهُم اجعل القرآن صاحبي أصحبَهُ وأتمسَك به وأُقيم حدودَه وأحفظ حروفه على الوجه الذي يرضيك عني، و اجعلني إلى القرآن أقرب وبمعانيهِ أعرف، و سخِّر قلبي وعمري ووقتي للعيش مع القرآن ما حييت🌧.
‏"ما أعــــذَبَ الآياتِ مَتْلُوَّهْ
‏بالقلبِ والنفحاتُ مَرْجُوَّهْ

‏أنوارُها في القلبِ ساطعةٌ
‏بالقُرْبِ كالمصباحِ في كُوَّهْ

‏رباهُ زِدْ قلبي بـــــــها نورًا
‏لا حولَ لي بسواكَ أو قوَّهْ"
‏كل شيء مع القُرآن يصبح له معنى، حتى القلب الذي وعى كلام الله فإنّه يستنير ويحيا حياه لم يكن يعهدها من قبل ذلك، وكثيرًا ما ألحظ هذا المعنى بقول نبينا محمد ﷺ :
‏( إنّ الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) مثلما أنّ عمران الأرض بالبنيان فكذلك عمران القلب يكون بالوحي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏كنا نظن أننا نحيا إذ نتنفس ونتحرك، حتى ساق الله خُطانا إلى رحاب القرآن، فعلمنا أننا كنا فقط على قيد العيش، وأنَّ الحياه - كل الحياه - أن تكون مع القرآن !
"وحفظت القرآن فأشرقت حياتي "
‏لماذا القرآن؟
‏لأن صاحب القرآن لا يملّ ولا يشقى
‏لأن صاحبه يتقوّى به، ويستند إليه، فلا تفجعه
‏الأقدار، ولا تؤلمه الشدائد، لأنه يستعين به على
‏الصبر على قضاء الله، وبالصبر على طاعته،
‏والصبر عن عصيانه سبحانه بمُلهيات الدنيا،
‏صاحبُ القرآن جنّته في صدره؛ أينما حلّ تراه لا
‏ يعبأ
النور المُبين .
‏لماذا القرآن؟ ‏لأن صاحب القرآن لا يملّ ولا يشقى ‏لأن صاحبه يتقوّى به، ويستند إليه، فلا تفجعه ‏الأقدار، ولا تؤلمه الشدائد، لأنه يستعين به على ‏الصبر على قضاء الله، وبالصبر على طاعته، ‏والصبر عن عصيانه سبحانه بمُلهيات الدنيا، ‏صاحبُ القرآن جنّته في صدره؛…
‏يُحلِّق عن سفاسِف الدنيا بتلاوته، ويرقى عن دناءتها بالعمل به، وينأى عن حماقتها بتدبره،
‏فعندما يحزن تربِّته آيات الله تعالى وكأنه المقصود بها :
‏ ﴿لا تحزن إن الله معنا﴾
‏و ﴿ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون﴾
‏و ﴿فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي
‏المؤمنين﴾
‏الحمد لله على نعمة القرآن وزحام الحلقات والإنشغال بها، نعمة والله لا توازيها كل النعم، أن يمر يومك بين كلام الله سبحانه!، تارةً تحفظ وتارةً تقوِّم اعوجاج في تلاوتك وتارةً تراجع وتُثبِّت، ما يكاد الإنسان يذكر من همومه شيء وهو في هذا النعيم🤍
‏لا تذهب بعيدًا عن القـرآن، كل الفتوحات تبدأ منه، رتّل ما ييسر الله لك ثم انطلق في دروب الحياة مطمئن.
لا يحزُنك تفلّت حفظك وكثرةٌ عثراتك له؛فولله لهو نعيمٌ قرير تسعى لأجله!
‏لعمْرك إنها دنيا!

‏ما ضرّك مشقّةُ ساعة ..
القرآن يربُتُ في القلبِ الحنايا ، نعيمٌ أبديّ وأيّما نعيم!
‏يصلحُ النّفس ويهذّبُ القلب ، يربّيكَ حتى طريق الجِنان ، يقوّم فيكَ اعوجاجًا بتّ ترقُبُ استقامته!