النور المُبين .
5.57K subscribers
343 photos
30 videos
78 files
271 links
Download Telegram
‏كل شيء مع القُرآن يصبح له معنى، حتى القلب الذي وعى كلام الله فإنّه يستنير ويحيا حياه لم يكن يعهدها من قبل ذلك، وكثيرًا ما ألحظ هذا المعنى بقول نبينا محمد ﷺ :
‏( إنّ الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) مثلما أنّ عمران الأرض بالبنيان فكذلك عمران القلب يكون بالوحي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏كنا نظن أننا نحيا إذ نتنفس ونتحرك، حتى ساق الله خُطانا إلى رحاب القرآن، فعلمنا أننا كنا فقط على قيد العيش، وأنَّ الحياه - كل الحياه - أن تكون مع القرآن !
"وحفظت القرآن فأشرقت حياتي "
‏لماذا القرآن؟
‏لأن صاحب القرآن لا يملّ ولا يشقى
‏لأن صاحبه يتقوّى به، ويستند إليه، فلا تفجعه
‏الأقدار، ولا تؤلمه الشدائد، لأنه يستعين به على
‏الصبر على قضاء الله، وبالصبر على طاعته،
‏والصبر عن عصيانه سبحانه بمُلهيات الدنيا،
‏صاحبُ القرآن جنّته في صدره؛ أينما حلّ تراه لا
‏ يعبأ
النور المُبين .
‏لماذا القرآن؟ ‏لأن صاحب القرآن لا يملّ ولا يشقى ‏لأن صاحبه يتقوّى به، ويستند إليه، فلا تفجعه ‏الأقدار، ولا تؤلمه الشدائد، لأنه يستعين به على ‏الصبر على قضاء الله، وبالصبر على طاعته، ‏والصبر عن عصيانه سبحانه بمُلهيات الدنيا، ‏صاحبُ القرآن جنّته في صدره؛…
‏يُحلِّق عن سفاسِف الدنيا بتلاوته، ويرقى عن دناءتها بالعمل به، وينأى عن حماقتها بتدبره،
‏فعندما يحزن تربِّته آيات الله تعالى وكأنه المقصود بها :
‏ ﴿لا تحزن إن الله معنا﴾
‏و ﴿ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون﴾
‏و ﴿فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي
‏المؤمنين﴾
‏الحمد لله على نعمة القرآن وزحام الحلقات والإنشغال بها، نعمة والله لا توازيها كل النعم، أن يمر يومك بين كلام الله سبحانه!، تارةً تحفظ وتارةً تقوِّم اعوجاج في تلاوتك وتارةً تراجع وتُثبِّت، ما يكاد الإنسان يذكر من همومه شيء وهو في هذا النعيم🤍
‏لا تذهب بعيدًا عن القـرآن، كل الفتوحات تبدأ منه، رتّل ما ييسر الله لك ثم انطلق في دروب الحياة مطمئن.
لا يحزُنك تفلّت حفظك وكثرةٌ عثراتك له؛فولله لهو نعيمٌ قرير تسعى لأجله!
‏لعمْرك إنها دنيا!

‏ما ضرّك مشقّةُ ساعة ..
القرآن يربُتُ في القلبِ الحنايا ، نعيمٌ أبديّ وأيّما نعيم!
‏يصلحُ النّفس ويهذّبُ القلب ، يربّيكَ حتى طريق الجِنان ، يقوّم فيكَ اعوجاجًا بتّ ترقُبُ استقامته!
لولا القرآن لذبلت أرواحنا تعبًا مما نواجه في الحياة
لولا القرآن لكُنا في حيرةٍ في أمرنا وتشتت في حياتنا!

تخيّل قليلًا كيف ستبدو حياتك دون نور يُنير عُتمة
العالم دون آيات تُطَّمن وأُخرى تُطبطب وتجبر ..
ثمَّ تذّكر كرم الله عليك 🌱

انظر لمن حولك بماذا يتسلون؟
وما هو أُنسك في حياتك؟ والله لهو إصطفاءٌ من الله
ليس لك حولٌ ولا قوَّة في ذلك وما هي إلا نعمة 🌸

فتفطَّن قليلًا!
استمسك بِه بقوَّة لا بضعف ، شُدّ من همَّتك ومئزرك ،
تعاهدهُ في حياتك لليلًا ونهارًا ، اعمل بِه بجوارك وقلبك
، اعطهِ وقتك المُفضل لا الباقي..

استمسك بِه وكأنهُ حبل نجاتك الوحيد!

وتذّكر أنه سيُرفع وسيبقى بما في الصدور فقط.. فكّر
الآن جيدًا ..كم سورةً في صدري وكم آيةً أحمل؟
هل ستحمل جزءً أم خمسة أجزاء أو رُبما عشرة أجزاء
ثمَّ ماذا؟ لن تتذكر الباقي وستبقى في حسرة على
تضييع وقتك على غير القرآن ؟

فكر جيدًا واستعن بالله واخلص نيِّتك وتوكل على ربك
ومن خـاب من توَّكل عليه سُبحانه🌤


نور على نور
ياربّ بلّغني لأصبحَ حافظا،آتي بكلّ الآي لا أتردّدُ وإذا سمعتُ تلاوةً لمجوّد ٍكان التمامُ على لسانيَ يُسرَدُ
‏من عاجل بركات القرآن على أهله

‏"وأما حظ التجربة ، فوالله الذي لا إله إلا هو ، ما رأيتُ - وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب - أعظم إلانةً للقلب ، واستدراراً للدمع ، وإحضارًا للخشية ، وأبعث على التوبة من تلاوة القرآن وسماع القرآن .."

‏مجالس التذكير لـ ابن باديس
أقبل على القرآن، تقبل الحياة عليّك.
‏"الإقبال على القرآن حفظًا وتعلّمًا وتعليمًا رحمة من الله يختص بها من يشاء من عباده، ومن رحمة الله أنّه يُهيئ لعبده من الأقدار ما يُعينه على أخذه، بل من تمام الرحمة وعظيم المنّة أنه يقذف بقلبه حلاوة الوحي، {الرحمن} {علّم القُرآن}، أتت هذه السورة بتعداد النعم وتقدم بها نعمة القرآن"
‏" في كل مره يزداد يقيني التام - أن أهل القرآن لا يُضيعهم الله - يلطف بهم في أشد الكُربات، ويصنعهم على عينه، ويُذلل لهم الصِعاب، ويرفق به، ويكلأهم في كل خطوة، وكأن على قلوبهم غلاف الطمأنينة فهم أهله وخاصته! حقًا من صاحب القرآن تتابع عليه البركات"
يقول أهل العلم أن مَن يقبل على القرآن مُتِّعَ بحواسه، ولا يصيبه خرف، إذا ما علت سنه، وهذه بركة لا تشبهها بركة أبدًا. ♥️

‏" موعدكَ الصباحي مع وردك من القرآن، هو الشُّروق الحقيقي لروحك! " 🌤
‏"لا تحزني إن كان محفوظكِ قليل أو كان بطيئًا فأنتِ والله في خير عظيم عظيم حرم هذا الخير كثير من الناس أنتِ عندما تفتحي مصحفكِ فأنت مختارة من بين كثير من الناس قال الله تعالى: {وربك يخلق ما يشاء ويختار} فقولي الحمدلله الذي جعل لساني يلهج بقرآنه"
قال أحد الصالحين :

‏كُلما زاد حزبي من القرآن زادت البركة في وقتي،
‏ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء 🤍
ما زال القرآن يُجرّد علاقاتي ويُصفّيها من أي شائب، مازال القرآن يحفظ قلبي من التعلّق بالدُّنيا وتوابعها، ما زلنا نرتفع بالقرآن ولا نرضى بالدون، علّمنا القرآن كيف نصنع لأنفسنا جنَّة مقرّها قلوبنا تسير معنا أينما حللنا، فـيارب ثبتنا عليه وأجعلهُ أنيسنا