"ليس القرآن لتُتقنَه الحناجر، وتعلو به الأصوات، وتترنَّمُ به الأسماع، إنَّما ليوقظ الضمائر، ويُصلِح السرائر، ويُحرِّك القلوب، إنَّ لك في القرآن في كلِّ حالٍ عظة، وفي كلِّ حُزنٍ سَلوى، وفي كلِّ مثلٍ عبرة "
"إذَا كُنتَ تَنتَظِر لحِفظِ القُرآنِ اتِّساعَ وقتِكَ واعتدالِ نومِكَ،
وصفاء ذِهنكَ وانْقِضَاء مشَاغلكَ؛ فلن تسمُو أبـداً !
اقْـرَأ واحفَظْ في سَاحاتِ الانتظَار، وَفِي السيَّارة،
واختفِ عن الضَّجيجِ للمُراجعَـة، واصْنَع الوقتَ بجُهدِكَ!
وتدرَّع بقُوَّة الصَّبر؛ مُستعِيناً بالقَويِّ المَتيـن:"
وتذكَّر! أنَّ من ثَبَتَ؛ نبَت! .."
وصفاء ذِهنكَ وانْقِضَاء مشَاغلكَ؛ فلن تسمُو أبـداً !
اقْـرَأ واحفَظْ في سَاحاتِ الانتظَار، وَفِي السيَّارة،
واختفِ عن الضَّجيجِ للمُراجعَـة، واصْنَع الوقتَ بجُهدِكَ!
وتدرَّع بقُوَّة الصَّبر؛ مُستعِيناً بالقَويِّ المَتيـن:"
وتذكَّر! أنَّ من ثَبَتَ؛ نبَت! .."
اللهُمَّ اجعلنا من أهل القرآن ، عظم بِه رغبتنَا وزين بِه ألسِنتنَا وجمِّل بِه جوارِحنا وثقل بِه موازِيننَا و ارزُقنَا حَلاوةً فِي تِلاوته ونشَاطا فِي قِيامه و خشُوعا فِي ترتيله وعملًا بما فيه يا حيّ يا قيوم.
"أهنأ الناس وأسعدهم عيشًا أولئك الذين يستفتحون صباحاتهم بآي القرآن؛ إذ الرضا يغمرهم مع كل آية، والسكينة تفيض بها نفوسهم وتبدو على محيّاهم، والأنس قد ملأ ما بين جوانحهم، ولو علم غيرهم بما يشعرون لما خلت أيامهم من كتاب الله تعالى " 🤍
صاحبُ القرآن في ارتقاءٍ دائم، ما يبلُغ فيه مرتبة إلا ويطمحُ للتي هي أعلى.
وكأن حالُه هذا ناسبَ أن يكون جزاءه، ما قاله رسول الله ﷺ: "يُقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرأ وارتَقِ ورتِّل كما كنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها"
وكأن حالُه هذا ناسبَ أن يكون جزاءه، ما قاله رسول الله ﷺ: "يُقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرأ وارتَقِ ورتِّل كما كنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها"
"ما خذلَ القُرآن أهله قطّ لا في الدُّنيا ولا في الآخرة!
حتى إذا فارق العبد الدُّنيا، ولُفَّ في كفنه، وأُنزل إلىٰ لحدِه،
وأُوسِد في قبره، أتىٰ له القرآن شافعًا .."
أتظنُّ أن قراءتك للورد القرآني أيام الاختبارات تقلل من وقت مراجعتك لمادة الاختبار؟ أتظن أن القرآن يسلب من وقت مذاكرتك؟القرآن بركة! فإياك أن تفوت الورد القرآني ليتسنى لك مذاكرة المادة! بل راجع وردك واقرأ ولو صفحةولو نصفها ولو آية ثم انظر للبركة في الوقتِ والفهمِ والحفظِ والمذاكرة
"الورد القرآني من خير مايعين بعد الله على مشاق الحياة، فالذي له ورد من القرآن يتبارك وقته، وتنجز أعماله، وتحيط السكينة على قلبه"
"وإن تعثَّرت خطاك في مسيرة حفظ القرآن، وإن قَلّ عزمك وإن ضعُفت همّتك فجاهد لتصل! لا تستسلم، لا تكن أسيرًا لهذا الشُعور فتنقاد له طوعًا أو كرهًا، لا تنطفئ، غدًا ستصل، غدًا سترى ثمرة الجهد، غدًا ستُرضيك أيَّـام القطاف -بإذنه تعالى-".
"إذا استوحشت من الدنيا؛ استأنس بالقرآن، فأقسى
غربة قد يعيشها الإنسان حينما يبتعد عن القرآن ..
الأنس بالقرآن لا يُوفّق له أيّ أحد، مهما تزاحمت
عليك أعمالك، وتراكمت عليك أشغالك، فلا تنشغل
عن وردك القرآني، فهو خير لك مما يجمعون"🤍
غربة قد يعيشها الإنسان حينما يبتعد عن القرآن ..
الأنس بالقرآن لا يُوفّق له أيّ أحد، مهما تزاحمت
عليك أعمالك، وتراكمت عليك أشغالك، فلا تنشغل
عن وردك القرآني، فهو خير لك مما يجمعون"🤍
الحمدلله على نعمة القرآن وزحام الحلقات والإنشغال بها نعمة والله لا توازيها كل النعم أن يمر يومك بين كلام الله سبحانه تارةً تحفظ وتارةً تقوِّم اعوجاج في تلاوتك وتارةً تراجع وتُثبِّت
ما يكاد الإنسان يذكر من همومه شيء وهو في هذا النعيم 🤍
ما يكاد الإنسان يذكر من همومه شيء وهو في هذا النعيم 🤍
"إن قوتك وصبرك وانتفاعك بمواقف الحياة، يعتمد على قوة ما معك من القرآن
كلما زاد عندك القرآن
كلما وُفّقت لتصرف سويّ
وزادك الله نورًا "🤍!.
كلما زاد عندك القرآن
كلما وُفّقت لتصرف سويّ
وزادك الله نورًا "🤍!.
"صحبُ القرآن..
أجزاءٌ من روحك تفرَّقت على أجسادهم، شيءٌ من نُورٍ وطُهر، تجدُ معهم أُنسًا لا ندَّ له، واهتمامًا وحِرصًا على توقُّدك حتى يكادون ينسَون أنفسهم، يكرهون انطِفاءك، ويحبُّون سَعيك كأنما همُ السَّاعون"
أجزاءٌ من روحك تفرَّقت على أجسادهم، شيءٌ من نُورٍ وطُهر، تجدُ معهم أُنسًا لا ندَّ له، واهتمامًا وحِرصًا على توقُّدك حتى يكادون ينسَون أنفسهم، يكرهون انطِفاءك، ويحبُّون سَعيك كأنما همُ السَّاعون"