لا تبالغ، لا تقفز لأمر يتطلب خطوة .

كلُّ جريحٍ تُرجَى سَلامتُهُ
‏إلَّا فُؤادًا رَمتهُ عيناها .

‏- المتنبي

كل قصيدةٍ جميلة لها فصيلة دمّكِ.
‏- مظفر النواب.

أحب مشاهدتكِ وأنتِ
تغادرين أحب
مشاهدة الكرسي وهو يحاول
اللحاق بكِ .

ولديكِ
ذلك الجمال الخاص
الّذي لا يعود المرء مِنه
تبديّن أملاً جديداً
يُضاف لرزنامة أيامي
تبديّن حنونةً جداً
كملاك حارِس
كحوريةً بشريّة
كفراشةً بألوانَ زاهيّة
تسرُ الناظرين.

تبديّن مُندهشه من حُبي
وانتِ تمتلكين
كُل الأسباب
ألتي تدفعني لهذا الحُب.

قد يكُون كل مايبحث المرء عنه
في كافة أفاق حياته هو أن يبقى مطمئنًا .

أنتِ الوحيده
‏التي أستطعت أن أخبرها
‏عن تلك الشؤون المُحتشدة
‏في صدري
‏عن افكاري المفاجئه
‏ومخاوفي التي لا حصر لها
‏وحدكِ
‏من استطعتِ أن تنفضي من على صدري
‏غُبار اليأس
‏وحدكِ من امطرت معها روحي
‏وابتلت عروقي
‏وحدكِ من احبها اليوم ‏وغدًا
‏وبعد مئة عام .

في إحدى المَقاهي البغدادية القَديمة :
تَسألُ ضَاحكةً عن نَكهة القهوه ،
و أسأل أنا : هَل لَديكم قهوه بطعم ضحكتها ؟

" لَوْ كُنْتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُلْمَ يَجْمَعُنَا
‏لأَغْمَضْتُ طُولَ الدَّهْرِ أَجْفَانِي "

أضمُد جَرح الجدار بصوركِ .

غامَرتُ عَوالِمًا باحِثًا عن ذاتي
فَرأيتُ عَيناكِ فَتُهتُ بفَضائِها .

والوردُ حين رآها خجل وانحنىَ
يا آية في الجمالِ إن الوردَ أمام عينيكِ قد ذبل .

وما أنهزمت بجيشٍ جاء معتديًا
‏حتّى انهزمتُ بعينيكِ البريئاتِ .

يُجذبني وصفي بالفراشة
تدقُّ الكلمة
في صميمي فأشعر بخفّتي .

‏الله خلقك عزيزًا مُضيئاً ،
فلا تطفئ روحك بما لايستحقها .