بدأت قصةة عشقنا العنيفةة ذات يوم وأنا دون الخامسةة!
اسكنته قلبي❤️وتوجته ملكاً على عرش الحب فلم يعرف فؤادي الحب الا معه وبه وله❤️
ذات يوم واثناء اندلاع حرب الجنوب شاهدت البؤس على الوجوه والدموع تتمالك نفسها خشيةة السقوط وشهقات الحزن تًحبس تارة وتارة أخرى تخرج مرغمةة ..
لم أكن ادري ماذا اصاب الخطوب؟ ولم اعلم لما الحزن؟
كنت طفلةة لا تعرف شيئا سوى المرح تتعالى ضحكاتها لترغم الجميع على الابتسام رغم كل شيء لكنهم لم يضحكو في ذلك اليوم ! أصابتني عدوى البوس،جئت لأمي اجرجر قدميّ وعلامات الاستفهام تعلو وجهي..
سألتها:لما الخوف؟والحزن؟
أجابتني وملامح وجهها يملؤها الاسى: الحرب ياابنتي! السودان في خطر !
لم أكترث لكلمةة "الحرب"التي تفزع كل من يسمعها لأن مسامعي اجتذبها وقع كلمةة "السودان" ذلك الوقع الذي لا يزال يتردد في مسمعي واستلذ به❤️
لا أهواه !فهو قلبي الذي أهوى به❤️
فوالله وبالله وتالله لم أعرف الحب قبله ولا مجال لأعرفه بعده فمن ملك الفؤاد كفاه وأكفاه ❤️

#قد_شغفني_الوطن_حباً❤️🇸🇩❤️
#وهمت_به_عشقاً❤️
#شغف