ሙሐመድ ሱሩር (አቡ-ዓብዱልፈታህ)
3.43K subscribers
449 photos
127 videos
113 files
2.33K links
قناة محمد سرور أبي عبد الفتاح
تهتم بنشر المحاضرات والفوائد السلفية
# በዚህ ቻናል የተለያዩ የሆኑ ዱሩሶች ፣ ሙሀደራዎች፣ አጫጭር ፁሁፎችና ሌሎችንም ፈዋኢዶች ያገኛሉ።

https://t.me/qenat_mohammed_surur_dessie

https://t.me/Mohammed_Surur

@AbuabdulfetahBot
Download Telegram
ይድረስ ለሰለፊ ወንድሞቼ👇


አል ዑዝር العذر بالجهل ቢል ጀህል

👉ሰለፊዮችን ሚለያይ ረድ ሚያስደርግ ነጥብ አይደለም

👉ኡዝር አለ የሚለው ኡዝር የለም ለሚለው ተክፊሪ ነው ማለት አይችልም

👉ኡዝር የለም የሚለው ደግሞ ኡዝር አለ ለሚለው ሙርጂኢይ ነው ማለት አይችልም

👉ይህ የሚያደርጉ ማለት ሚወቃቀሱት አላህን ሊፈሩ ይገባል ነውር ነው የግል ቂም ካላቹህ ይህን ምክንያት አርጋቹህ ቂማቹህን አታወራርዱ ሰው ግራ ይገባዋል እናንተንም ያስገምታል

👉መስአላው ግልፅ ነው ኡዝር አለ የሚሉም የለምም የሚሉ ኡለሞች ንግግራቸው በኪታቦች ሆድ ውስጥ ሰፍሮአል ተቀምጧል በእንግሊዘኛ ሳይሆን በአረብኛ ነው አንብቦ ወይም ሰምቶ መረዳት ይቻላል

👉ሰዎችም እንዳይሰሙት ደብቁት ወይም ስለሱ አታውሩ እየተባለ አፍ የሚያስዪዝ ነገር አይደለም

👉ታላላቅ የምንላቹህ ወንድሞቻችን በዚ ጉዳይ ባልሆነ መልኩ ከመናገር ተቆጥባቹህ ከፊሉን አወድሳቹህ ከፊሉን ደግሞ ሳትተቹ ለታናናሾቻቹህ ይህ ነገር ሚያጨቃጭቅ ነገር አይደለም እኛ ሳንወለድ በፊት ጀምሮ ኺላፍ ያለው መስአላ ነው ብላቹህ ነገሩን መፍትሄ ልታበጁለት ይገባል

👌 እንደምታውቁት አንድ ፊትና በትንሽ ነገር ተጀምሮ ጉዳዩ ዲን ከሚለው ይዘቱ ወጥቶ ከዛ በኋላ ትግሉ የግል ስሜት ለማብረድና እልህ ለመወጣት ስለሚዳርግ ጠንቀቅ ልንል ይገባል

🤲 አላህ ዳእዋችንና በዳእዋ የቆሙ ኡስታዞቻችን ይጠብቅልን


أبــو مـريـم عــبــدالــســلام
📝🎤🎤አቡ መርየም🎤🎤📝

https://t.me/abduselamabumeryem
👆ሊንኩን ነካ በማድረግ ቻናላችንን ይቀላቀሉ

በቻናሉ ዙሪያ ወይም በተለቀቁ ነገሮች ላይ ሀሳብ ካለዎት በዚ ይላኩልን👇
@Abumeryeem
💎 *الغنيمة الغنيمة في الأيام العظيمة*


قال الإمام ابنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللهُ تعالى -:

*« الغَنِيمَةَ الغَنِيمَةَ بِانتِهَازِ الفُرصَةِ فِي هَذهِ الأيَّامِ العَظِيمَةِ؛ فَمَا مِنهَا عِوَضٌ ولا لَهَا قِيمَة.*

*المُبَادرَةَ المُبَادرَةَ بالعَمَلِ، والعَجَلَ العَجَلَ قَبلَ هُجُومِ الأجَلِ، قَبلَ أن يَندَمَ المُفَرِّطُ عَلَى مَا فَعَل، قَبلَ أن يَسألَ الرَّجعَةَ لِيَعمَلَ صَالِحًا فَلا يُجَابُ إلى مَا سَأل، قَبلَ أن يَحُولَ المَوتُ بَينَ المُؤمِّلِ وبِلُوغِ الأمَلِ، قَبلَ أن يَصِيرَ المَرءُ مُرتَهِنًا فِي حُفرَتِهِ بِمَا قَدَّم مِن عَمَل.*

*لَيسَ لِلمَيتِ فِي قَبرِه*ِ
*فِطرٌ ولا أضحَى ولا عَشرُ ،*

*نَاءٍ عَن الأهَلِ عَلى قُربِه*ِ
*كَذَاكَ مَن مَسكَنُهُ القَبر*ُ

*يَا مَن طَلَعَ فَجرُ شَيبِهِ بَعدَ بِلُوغِ الأربَعِينَ! يَا مَن مَضَى عَليهِ بَعد ذَلِكَ لَيَالِي عَشرِ سِنِينَ حَتَّى بَلَغَ الخَمسِينَ! يَا مَن هُوَ فِي مُعتَرَكِ المَنَايَا مَا بَينَ السِّتِينَ والسَّبعِينَ!*

*مَا تَنتَظِر بَعدَ هَذَا الخَبرِ إلَّا أن يَأتِيكَ اليَقِينُ؟ يَا مَن ذُنُوبَهُ بِعَدَدِ الشَّفعِ والوَترِ! أمَا تَستَحِي مِنَ الكِرَامِ الكَاتِبِينَ؟ أم أنتَ مِمَّن يُكَذِّبُ بِيومِ الدَّينِ؟*

*يَا مَن ظُلمَةُ قَلبِهِ كَاللَّيلِ إذَا يَسرِي! أمَا آن لِقَلبِكَ أن يَستَنِيرَ أو يَلِينَ؟*

*تَعرَّض لِنَفحَاتِ مَولَاكَ فِي هَذا الَعشرِ؛ فَإنَّ فِيهِ لِلهِ نَفحَاتٍ يُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاء، فَمَن أصَابَتهُ سَعِدَ بِهَا آخِرَ الدَّهرِ ».*


📚 *[ لطَائِفُ المَعَارِف ( ٢٧٤ ) ]*

🔶

* جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها 📲*

…………………………………………………
https://t.me/qenat_mohammed_surur_dessie
Forwarded from أبو عبد الله الدقاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ውድ ወንድሞች ስለ አቡ ኒብራስ ዑዝር ቢል ጀህልን አስመልክቶ ወደ ተክፊር እየሄደ ነው ወይም የተክፊርን በር እያንኳኳ ነው የሚለውን ቃል በእኔ ቻናል ለቅቄ ነበር።ኢሄም የሆነው በመጀመሪያ ፅሁፉ ላይ በመሰአላው ላይ ሁለቱንም አቋም የያዙ ሰዎች አብረው አይሄዱም የሚለው አመለካከት አለው ብየ ስለተረዳሁ ሲሆን በዚሁ ዙሪያም ከራሱ ጋር ተወያይተን ፣ዑዝር አለ የሚሉ ወንድሞቹን በሙርጂዕነት እንደማይወስፍ ፣ኡዝር ቢል ጀህል አለ የሚልም ሆነ የለም የሚል ባንድ መሄድ መቻሉን እንዲሁም ኡዝር ቢልጀህል አለ የሚሉ ኡለማኦችን በኢርጃእ ከሚወርፉ አካላት ጋር አንድ እንዳልሆነ በግልፅ ነግሮኛል።
ስለዚህም በዚህ ቻናል ወደ ተክፊር እየገሰገሰ ነው የሚል ቃል ሸር ስላደረኩ ምንምኳ ጽሁፉ የኔ ባይሆንም በቻናሌ ስላስተላለፍኩት ከዚህ ንግግር ተመልሻለሁ።ያን ቃልም የያዘውን ፅሁፍ ከቻናሌላይ አጥፍቸዋለሁ።
ኢብኑ ተይሚያ ሁጃ ሳይቆም በፊት ስያሜ እንደሚሰጥ የተናገሩበትነው አንብብ 👇

قال ابن تيمية رحمه الله تعلى: قال رحمه الله :
" وَقَدْ فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَ مَا قَبْلَ الرِّسَالَةِ وَمَا بَعْدَهَا : فِي أَسْمَاءَ وَأَحْكَامٍ ، وَجَمَعَ بَيْنَهُمَا فِي أَسْمَاءَ وَأَحْكَامٍ ؛ وَذَلِكَ حُجَّةٌ عَلَى الطَّائِفَتَيْنِ : عَلَى مَنْ قَالَ: إنَّ الْأَفْعَالَ لَيْسَ فِيهَا حَسَنٌ وَقَبِيحٌ ، وَمَنْ قَالَ: إنَّهُمْ يَسْتَحِقُّونَ الْعَذَابَ عَلَى الْقَوْلَيْنِ.
أَمَّا الْأَوَّلُ : فَإِنَّهُ سَمَّاهُمْ ظَالِمِينَ وَطَاغِينَ وَمُفْسِدِينَ ؛ لِقَوْلِهِ: ( اذْهَبْ إلَى فِرْعَوْنَ إنَّهُ طَغَى ) ، وَقَوْلِهِ : ( وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ ) ، وَقَوْلِهِ : ( إنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ) ؛ فَأَخْبَرَ أَنَّهُ : ظَالِمٌ ، وَطَاغٍ ، وَمُفْسِدٌ هُوَ وَقَوْمُهُ ، وَهَذِهِ أَسْمَاءُ ذَمٍّ للأَفْعَالِ ؛ وَالذَّمُّ إنَّمَا يَكُونُ فِي الْأَفْعَالِ السَّيِّئَةِ الْقَبِيحَةِ ، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الْأَفْعَالَ تَكُونُ قَبِيحَةً مَذْمُومَةً قَبْلَ مَجِيءِ الرَّسُولِ إلَيْهِمْ ، [ لكن ] لَا يَسْتَحِقُّونَ الْعَذَابَ إلَّا بَعْدَ إتْيَانِ الرَّسُولِ إلَيْهِمْ ؛ لِقَوْلِهِ : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ) .
وَكَذَلِكَ أَخْبَرَ عَنْ هُودَ أَنَّهُ قَالَ لِقَوْمِهِ : ( اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إلَهٍ غَيْرُهُ إنْ أَنْتُمْ إلَّا مُفْتَرُونَ ) ؛ فَجَعَلَهُمْ مُفْتَرِينَ قَبْلَ أَنْ يَحْكُمَ بِحُكْمِ يُخَالِفُونَهُ ؛ لِكَوْنِهِمْ جَعَلُوا مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ .
فَاسْمُ الْمُشْرِكِ : ثَبَتَ قَبْلَ الرِّسَالَةِ ؛ فَإِنَّهُ يُشْرِكُ بِرَبِّهِ وَيَعْدِلُ بِهِ ، وَيَجْعَلُ مَعَهُ آلِهَةً أُخْرَى ، وَيَجْعَلُ لَهُ أَنْدَادًا قَبْلَ الرَّسُولِ ...
وَكَذَلِكَ اسْمُ الْجَهْلِ وَالْجَاهِلِيَّةِ ، يُقَالُ : جَاهِلِيَّة ، وَجَاهِل ، قَبْلَ مَجِيءِ الرَّسُولِ .
وَأَمَّا التَّعْذِيبُ : فَلَا .
وَالتَّوَلِّي عَنْ الطَّاعَةِ ، كَقَوْلِهِ : ( فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ) ؛ فَهَذَا لَا يَكُونُ إلَّا بَعْدَ الرَّسُولِ ، مِثْلَ قَوْلِهِ عَنْ فِرْعَوْنَ . ( فَكَذَّبَ وَعَصَى ) كَانَ هَذَا بَعْدَ مَجِيءِ الرَّسُولِ إلَيْهِ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : ( فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى * فَكَذَّبَ وَعَصَى ) ، وَقَالَ : ( فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ ) " .
" انتهى من "مجموع الفتاوى" (20/ 37-38) .

وقال رحمه الله أيضا :
" الْجُمْهُورِ مِنْ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ : عَلَى أَنَّ مَا كَانُوا فِيهِ قَبْلَ مَجِيءِ الرَّسُولِ ، مِنْ الشِّرْكِ وَالْجَاهِلِيَّةِ : [ كان ] شَيْئًا قَبِيحًا ، وَكَانَ شَرًّا ؛ لَكِنْ : لَا يَسْتَحِقُّونَ الْعَذَابَ إلَّا بَعْدَ مَجِيءِ الرَّسُولِ .
وَلِهَذَا :
كَانَ لِلنَّاسِ فِي الشِّرْكِ وَالظُّلْمِ وَالْكَذِبِ وَالْفَوَاحِشِ وَنَحْوِ ذَلِكَ " ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ ":
قِيلَ: إنَّ قُبْحَهُمَا مَعْلُومٌ بِالْعَقْلِ ، وَأَنَّهُمْ يَسْتَحِقُّونَ الْعَذَابَ عَلَى ذَلِكَ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِنْ لَمْ يَأْتِهِمْ الرَّسُولُ ؛ كَمَا يَقُولُهُ الْمُعْتَزِلَةُ وَكَثِيرٌ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَحَكَوْهُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ نَفْسِهِ ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي الْخَطَّابِ وَغَيْرِهِ .
وَقِيلَ: لَا قُبْحَ وَلَا حُسْنَ وَلَا شَرَّ فِيهِمَا قَبْلَ الْخِطَابِ ، وَإِنَّمَا الْقَبِيحُ : مَا قِيلَ فِيهِ : لَا تَفْعَلْ؛ وَالْحَسَنُ : مَا قِيلَ فِيهِ : افْعَلْ ، أَوْ : مَا أُذِنَ فِي فِعْلِهِ ، كَمَا تَقُولُهُ الْأَشْعَرِيَّةُ وَمَنْ وَافَقَهُمْ .
وَقِيلَ : إنَّ ذَلِكَ سَيْءٌ وَشَرٌّ وَقَبِيحٌ قَبْلَ مَجِيءِ الرَّسُولِ؛ لَكِنَّ الْعُقُوبَةَ إنَّمَا تُسْتَحَقُّ بِمَجِيءِ الرَّسُولِ ؛ وَعَلَى هَذَا عَامَّةُ السَّلَفِ ، وَأَكْثَرُ الْمُسْلِمِينَ ، وَعَلَيْهِ يَدُلُّ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ ؛ فَإِنَّ فِيهِمَا بَيَانَ أَنَّ مَا عَلَيْهِ الْكُفَّارُ : هُوَ شَرٌّ وَقَبِيحٌ وَسَيْءٌ قَبْلَ الرُّسُلِ ، وَإِنْ كَانُوا لَا يَسْتَحِقُّونَ الْعُقُوبَةَ إلَّا بِالرَّسُولِ .
وَفِي الصحيح : أن حُذَيْفَةَ قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ: ( نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا ) " انتهى من "مجموع الفتاوى" (11 /676-677).
وبن تيمية قد يفرق بين مسألة التوحيد وبين مسألة الفرائض. قال رحمه الله نقلا عن محمد بن نصر المروزي:ولما كان العلم بالله إيمانا، والجهل به كفرا، وكان العمل بالفرائض إيمانا والجهل بها قبل نزولها ليس بكفر، لأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقروا بالله أول ما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم إليهم ولم يعلموا الفرائض التي افترضت عليهم بعد ذلك، فلم يكون جهلم بذلك كفرا، ثم أنزل الله عليهم الفرائض، فكان إقرارهم بها والقيام بها إيمانا، وإنما يكفر من جحدها لتكذيبه خبر الله، ولو لم يأت خبر من الله، ما كان بجهلها كافرا، وبعد مجيء الخبر من لم يسمع بالخبر من المسلمين لم يكون بجهلها كافرا، والجهل بالله في كل حال كفر قبل الخبر وبعد الخبر . (مجموع الفتاوى:7/325).
هذا هو مراد ابن تيمية بقوله:" وذلك يعم الخطأ في مسائل الخبرية القولية والمسائل العملية "

🛑 إقرأ أيها العاذر :
قال كل من الشيخ عبد الله، والشيخ إبراهيم ابنا الشيخ عبد اللطيف، والشيخ سليمان بن سحمان: (وأما قوله: نقول بأن القول كفر، ولا نحكم بكفر القائل; فإطلاق هذا جهل صرف، لأن هذه العبارة لا تنطبق إلا على المعين، ومسألة تكفير المعين مسألة معروفة، إذا قال قولاً يكون القول به كفراً، فيقال: من قال بهذا القول فهو كافر، لكن الشخص المعين، إذا قال ذلك لا يحكم بكفره، حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها.
وهذا في المسائل الخفية، التي قد يخفى دليلها على بعض الناس، كما في مسائل القدر والإرجاء ونحو ذلك مما قاله أهل الأهواء، فإن بعض أقوالهم تتضمن أموراً كفرية، من رد أدلة الكتاب والسنَّة المتواترة، فيكون القول المتضمن لرد بعض النصوص كفراً، ولا يحكم على قائله بالكفر، لاحتمال وجود مانع كالجهل، وعدم العلم بنقض النص، أو بدلالته، فإن الشرائع لا تلزم إلا بعد بلوغها؛ ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، قدس الله روحه في كثير من كتبه.
وذكر أيضا تكفير أناس من أعيان المتكلمين، بعد أن قرر هذه المسألة، قال: وهذا إذا كان في المسائل الخفية، فقد يقال بعدم التكفير؛ وأما ما يقع منهم في المسائل الظاهرة الجلية، أو ما يعلم من الدين بالضرورة، فهذا لا يتوقف في كفر قائله، ولا تجعل هذه الكلمة عكازة، تدفع بها في نحر من كفر البلدة الممتنعة عن توحيد العبادة والصفات، بعد بلوغ الحجة ووضوح المحجة) ا. هـ [الدرر السنية 10/432]
وقال الشيخ عبد الله أبا بطين: (كل من فعل اليوم ذلك عند هذه المشاهد، فهو مشرك كافر بلا شك، بدلالة الكتاب والسنَّة والإجماع؛ ونحن نعلم أن من فعل ذلك ممن ينتسب إلى الإسلام، أنه لم يوقعهم في ذلك إلا الجهل، فلو علموا أن ذلك يبعد عن الله غاية الإبعاد، وأنه من الشرك الذي حرمه الله، لم يقدموا عليه، فكفرهم جميع العلماء، ولم يعذروهم بالجهل، كما يقول بعض الضالين: إن هؤلاء معذورون لأنهم جهال.
وهذا قول على الله بغير علم، معارض بمثل قوله – تعالى -:(فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ)الآية، (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً)الآيتين. ) ا. هـ [الدرر السنية 10/404]
وقال أيضاً: (ما سألت عنه، من أنه هل يجوز تعيين إنسان بعينه بالكفر، إذا ارتكب شيئاً من المكفرات، فالأمر الذي دل عليه الكتاب والسنَّة وإجماع العلماء على أنه كفر، مثل الشرك بعبادة غير الله – سبحانه -، فمن ارتكب شيئاً من هذا النوع أو جنسه، فهذا لا شك في كفره.
ولا بأس بمن تحققت منه شيئاً من ذلك، أن تقول: كفر فلان بهذا الفعل،…. ولا مانع من تكفير من اتصف بذلك، كما أن من زنى قيل: فلان زان، ومن رابى: قيل: فلان مراب) ا. هـ [الدرر السنية 10/416]
وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن: (وأما الكلام في تكفير المعين، فالمقصور به مسائل مخصوصة قد يخفى دليلها على بعض الناس، كما في مسائل القدر والإرجاء ونحو ذلك مما قاله أهل الأهواء، فإن بعض أقوالهم تتضمن أموراً كفرية من ردّ أدلة الكتاب والسنَّة المتواترة النبوية، فيكون القول المتضمن لرد بعض النصوص كفراً، ولا يُحكم على قائله بالكفر لاحتمال وجود مانع، كالجهل وعدم العلم بنفس النص، أو بدلالته، فإن الشرائع لا تلزم إلا بعد بلوغها. ولذلك ذكر هذا أي ابن تيمية- في الكلام على بدع أهل الأهواء، وقد نص على هذا، فقال في تكفير أناس من أعيان المتكلمين بعد أن قرر هذه المسألة: «وهذا إذا كان في المسائل الخفية فقد يُقال بعد التكفير، وأم ما يقع منهم في المسائل الظاهرة الجلية، أو ما يُعلم من الدين بالضرورة فهذا لا يُتوقف في كفر قائله») ا. هـ [منهاج التأسيس ص101]
وقال الشيخ سليمان بن سحمان: (الوهابية لا يكفرون إلا من كفره الله ورسوله، وقامت عليه الحجة التي يكفر تاركها، ولا يلزم من تكفير من قام به الكفر وقامت عليه الحجة تكفير جميع المسلمين، فإن هذا من اللوازم الباطلة، والأقوال الداحضة.
وأما تكفير الشخص المعين، فلا مانع من تكفيره إذا صدر منه ما يوجب تكفيره فإن عبادة الله وحده لا شريك له من الأمور الضرورية المعلومة من دين الإسلام، فمن بلغته دعوة الرسول، وبلغه القرآن، فقد قامت عليه الحجة.
وأما الأمور التي لا يكفر فاعلها مما ليس معلوماً بالضرورة من دين الإسلام، بل في الأمور الخفية فهذا لا يكفر حتى تقوم عليه الحجة، لأن هذا إنما هو في المسائل النظرية والاجتهادية التي قد يخفى دليلها.
وأما عباد القبور، فهم عند السلف وأهل العلم يسمون الغالية، لأن فعلهم غلو، يشبه غلو النصارى في الأنبياء والصالحين، وعبادتهم. ) [الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق ص652].


https://t.me/qenat_mohammed_surur_dessie
Forwarded from 🏗ኢማሙል ዋድዒይ ኢስላማዊ ስቲድዮ አቀስታ (ابو عبد الملك الاثــري)
ኢብኑ ተይሚያ ሁጃ ሳይቆም በፊት ስያሜ እንደሚሰጥ የተናገሩበትነው አንብብ 👇


قال ابن تيمية رحمه الله تعلى: قال رحمه الله :
" وَقَدْ فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَ مَا قَبْلَ الرِّسَالَةِ وَمَا بَعْدَهَا : فِي أَسْمَاءَ وَأَحْكَامٍ ، وَجَمَعَ بَيْنَهُمَا فِي أَسْمَاءَ وَأَحْكَامٍ ؛ وَذَلِكَ حُجَّةٌ عَلَى الطَّائِفَتَيْنِ : عَلَى مَنْ قَالَ: إنَّ الْأَفْعَالَ لَيْسَ فِيهَا حَسَنٌ وَقَبِيحٌ ، وَمَنْ قَالَ: إنَّهُمْ يَسْتَحِقُّونَ الْعَذَابَ عَلَى الْقَوْلَيْنِ.
أَمَّا الْأَوَّلُ : فَإِنَّهُ سَمَّاهُمْ ظَالِمِينَ وَطَاغِينَ وَمُفْسِدِينَ ؛ لِقَوْلِهِ: ( اذْهَبْ إلَى فِرْعَوْنَ إنَّهُ طَغَى ) ، وَقَوْلِهِ : ( وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ ) ، وَقَوْلِهِ : ( إنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ) ؛ فَأَخْبَرَ أَنَّهُ : ظَالِمٌ ، وَطَاغٍ ، وَمُفْسِدٌ هُوَ وَقَوْمُهُ ، وَهَذِهِ أَسْمَاءُ ذَمٍّ للأَفْعَالِ ؛ وَالذَّمُّ إنَّمَا يَكُونُ فِي الْأَفْعَالِ السَّيِّئَةِ الْقَبِيحَةِ ، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الْأَفْعَالَ تَكُونُ قَبِيحَةً مَذْمُومَةً قَبْلَ مَجِيءِ الرَّسُولِ إلَيْهِمْ ، [ لكن ] لَا يَسْتَحِقُّونَ الْعَذَابَ إلَّا بَعْدَ إتْيَانِ الرَّسُولِ إلَيْهِمْ ؛ لِقَوْلِهِ : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ) .
وَكَذَلِكَ أَخْبَرَ عَنْ هُودَ أَنَّهُ قَالَ لِقَوْمِهِ : ( اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إلَهٍ غَيْرُهُ إنْ أَنْتُمْ إلَّا مُفْتَرُونَ ) ؛ فَجَعَلَهُمْ مُفْتَرِينَ قَبْلَ أَنْ يَحْكُمَ بِحُكْمِ يُخَالِفُونَهُ ؛ لِكَوْنِهِمْ جَعَلُوا مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ .
فَاسْمُ الْمُشْرِكِ : ثَبَتَ قَبْلَ الرِّسَالَةِ ؛ فَإِنَّهُ يُشْرِكُ بِرَبِّهِ وَيَعْدِلُ بِهِ ، وَيَجْعَلُ مَعَهُ آلِهَةً أُخْرَى ، وَيَجْعَلُ لَهُ أَنْدَادًا قَبْلَ الرَّسُولِ ...
وَكَذَلِكَ اسْمُ الْجَهْلِ وَالْجَاهِلِيَّةِ ، يُقَالُ : جَاهِلِيَّة ، وَجَاهِل ، قَبْلَ مَجِيءِ الرَّسُولِ .
وَأَمَّا التَّعْذِيبُ : فَلَا .
وَالتَّوَلِّي عَنْ الطَّاعَةِ ، كَقَوْلِهِ : ( فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ) ؛ فَهَذَا لَا يَكُونُ إلَّا بَعْدَ الرَّسُولِ ، مِثْلَ قَوْلِهِ عَنْ فِرْعَوْنَ . ( فَكَذَّبَ وَعَصَى ) كَانَ هَذَا بَعْدَ مَجِيءِ الرَّسُولِ إلَيْهِ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : ( فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى * فَكَذَّبَ وَعَصَى ) ، وَقَالَ : ( فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ ) " .
" انتهى من "مجموع الفتاوى" (20/ 37-38) .

وقال رحمه الله أيضا :
" الْجُمْهُورِ مِنْ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ : عَلَى أَنَّ مَا كَانُوا فِيهِ قَبْلَ مَجِيءِ الرَّسُولِ ، مِنْ الشِّرْكِ وَالْجَاهِلِيَّةِ : [ كان ] شَيْئًا قَبِيحًا ، وَكَانَ شَرًّا ؛ لَكِنْ : لَا يَسْتَحِقُّونَ الْعَذَابَ إلَّا بَعْدَ مَجِيءِ الرَّسُولِ .
وَلِهَذَا :
كَانَ لِلنَّاسِ فِي الشِّرْكِ وَالظُّلْمِ وَالْكَذِبِ وَالْفَوَاحِشِ وَنَحْوِ ذَلِكَ " ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ ":
قِيلَ: إنَّ قُبْحَهُمَا مَعْلُومٌ بِالْعَقْلِ ، وَأَنَّهُمْ يَسْتَحِقُّونَ الْعَذَابَ عَلَى ذَلِكَ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِنْ لَمْ يَأْتِهِمْ الرَّسُولُ ؛ كَمَا يَقُولُهُ الْمُعْتَزِلَةُ وَكَثِيرٌ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَحَكَوْهُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ نَفْسِهِ ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي الْخَطَّابِ وَغَيْرِهِ .
وَقِيلَ: لَا قُبْحَ وَلَا حُسْنَ وَلَا شَرَّ فِيهِمَا قَبْلَ الْخِطَابِ ، وَإِنَّمَا الْقَبِيحُ : مَا قِيلَ فِيهِ : لَا تَفْعَلْ؛ وَالْحَسَنُ : مَا قِيلَ فِيهِ : افْعَلْ ، أَوْ : مَا أُذِنَ فِي فِعْلِهِ ، كَمَا تَقُولُهُ الْأَشْعَرِيَّةُ وَمَنْ وَافَقَهُمْ .
وَقِيلَ : إنَّ ذَلِكَ سَيْءٌ وَشَرٌّ وَقَبِيحٌ قَبْلَ مَجِيءِ الرَّسُولِ؛ لَكِنَّ الْعُقُوبَةَ إنَّمَا تُسْتَحَقُّ بِمَجِيءِ الرَّسُولِ ؛ وَعَلَى هَذَا عَامَّةُ السَّلَفِ ، وَأَكْثَرُ الْمُسْلِمِينَ ، وَعَلَيْهِ يَدُلُّ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ ؛ فَإِنَّ فِيهِمَا بَيَانَ أَنَّ مَا عَلَيْهِ الْكُفَّارُ : هُوَ شَرٌّ وَقَبِيحٌ وَسَيْءٌ قَبْلَ الرُّسُلِ ، وَإِنْ كَانُوا لَا يَسْتَحِقُّونَ الْعُقُوبَةَ إلَّا بِالرَّسُولِ .
وَفِي الصحيح : أن حُذَيْفَةَ قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ: ( نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا ) " انتهى من "مجموع الفتاوى" (11 /676-677).
Forwarded from 🏗ኢማሙል ዋድዒይ ኢስላማዊ ስቲድዮ አቀስታ (ابو عبد الملك الاثــري)
وبن تيمية قد يفرق بين مسألة التوحيد وبين مسألة الفرائض. قال رحمه الله نقلا عن محمد بن نصر المروزي:ولما كان العلم بالله إيمانا، والجهل به كفرا، وكان العمل بالفرائض إيمانا والجهل بها قبل نزولها ليس بكفر، لأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقروا بالله أول ما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم إليهم ولم يعلموا الفرائض التي افترضت عليهم بعد ذلك، فلم يكون جهلم بذلك كفرا، ثم أنزل الله عليهم الفرائض، فكان إقرارهم بها والقيام بها إيمانا، وإنما يكفر من جحدها لتكذيبه خبر الله، ولو لم يأت خبر من الله، ما كان بجهلها كافرا، وبعد مجيء الخبر من لم يسمع بالخبر من المسلمين لم يكون بجهلها كافرا، والجهل بالله في كل حال كفر قبل الخبر وبعد الخبر . (مجموع الفتاوى:7/325).
هذا هو مراد ابن تيمية بقوله:" وذلك يعم الخطأ في مسائل الخبرية القولية والمسائل العملية "
Forwarded from 🏗ኢማሙል ዋድዒይ ኢስላማዊ ስቲድዮ አቀስታ (ابو عبد الملك الاثــري)
🛑 إقرأ أيها العاذر :
قال كل من الشيخ عبد الله، والشيخ إبراهيم ابنا الشيخ عبد اللطيف، والشيخ سليمان بن سحمان: (وأما قوله: نقول بأن القول كفر، ولا نحكم بكفر القائل; فإطلاق هذا جهل صرف، لأن هذه العبارة لا تنطبق إلا على المعين، ومسألة تكفير المعين مسألة معروفة، إذا قال قولاً يكون القول به كفراً، فيقال: من قال بهذا القول فهو كافر، لكن الشخص المعين، إذا قال ذلك لا يحكم بكفره، حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها.
وهذا في المسائل الخفية، التي قد يخفى دليلها على بعض الناس، كما في مسائل القدر والإرجاء ونحو ذلك مما قاله أهل الأهواء، فإن بعض أقوالهم تتضمن أموراً كفرية، من رد أدلة الكتاب والسنَّة المتواترة، فيكون القول المتضمن لرد بعض النصوص كفراً، ولا يحكم على قائله بالكفر، لاحتمال وجود مانع كالجهل، وعدم العلم بنقض النص، أو بدلالته، فإن الشرائع لا تلزم إلا بعد بلوغها؛ ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، قدس الله روحه في كثير من كتبه.
وذكر أيضا تكفير أناس من أعيان المتكلمين، بعد أن قرر هذه المسألة، قال: وهذا إذا كان في المسائل الخفية، فقد يقال بعدم التكفير؛ وأما ما يقع منهم في المسائل الظاهرة الجلية، أو ما يعلم من الدين بالضرورة، فهذا لا يتوقف في كفر قائله، ولا تجعل هذه الكلمة عكازة، تدفع بها في نحر من كفر البلدة الممتنعة عن توحيد العبادة والصفات، بعد بلوغ الحجة ووضوح المحجة) ا. هـ [الدرر السنية 10/432]
وقال الشيخ عبد الله أبا بطين: (كل من فعل اليوم ذلك عند هذه المشاهد، فهو مشرك كافر بلا شك، بدلالة الكتاب والسنَّة والإجماع؛ ونحن نعلم أن من فعل ذلك ممن ينتسب إلى الإسلام، أنه لم يوقعهم في ذلك إلا الجهل، فلو علموا أن ذلك يبعد عن الله غاية الإبعاد، وأنه من الشرك الذي حرمه الله، لم يقدموا عليه، فكفرهم جميع العلماء، ولم يعذروهم بالجهل، كما يقول بعض الضالين: إن هؤلاء معذورون لأنهم جهال.
وهذا قول على الله بغير علم، معارض بمثل قوله – تعالى -:(فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ)الآية، (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً)الآيتين. ) ا. هـ [الدرر السنية 10/404]
وقال أيضاً: (ما سألت عنه، من أنه هل يجوز تعيين إنسان بعينه بالكفر، إذا ارتكب شيئاً من المكفرات، فالأمر الذي دل عليه الكتاب والسنَّة وإجماع العلماء على أنه كفر، مثل الشرك بعبادة غير الله – سبحانه -، فمن ارتكب شيئاً من هذا النوع أو جنسه، فهذا لا شك في كفره.
ولا بأس بمن تحققت منه شيئاً من ذلك، أن تقول: كفر فلان بهذا الفعل،…. ولا مانع من تكفير من اتصف بذلك، كما أن من زنى قيل: فلان زان، ومن رابى: قيل: فلان مراب) ا. هـ [الدرر السنية 10/416]
وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن: (وأما الكلام في تكفير المعين، فالمقصور به مسائل مخصوصة قد يخفى دليلها على بعض الناس، كما في مسائل القدر والإرجاء ونحو ذلك مما قاله أهل الأهواء، فإن بعض أقوالهم تتضمن أموراً كفرية من ردّ أدلة الكتاب والسنَّة المتواترة النبوية، فيكون القول المتضمن لرد بعض النصوص كفراً، ولا يُحكم على قائله بالكفر لاحتمال وجود مانع، كالجهل وعدم العلم بنفس النص، أو بدلالته، فإن الشرائع لا تلزم إلا بعد بلوغها. ولذلك ذكر هذا أي ابن تيمية- في الكلام على بدع أهل الأهواء، وقد نص على هذا، فقال في تكفير أناس من أعيان المتكلمين بعد أن قرر هذه المسألة: «وهذا إذا كان في المسائل الخفية فقد يُقال بعد التكفير، وأم ما يقع منهم في المسائل الظاهرة الجلية، أو ما يُعلم من الدين بالضرورة فهذا لا يُتوقف في كفر قائله») ا. هـ [منهاج التأسيس ص101]
وقال الشيخ سليمان بن سحمان: (الوهابية لا يكفرون إلا من كفره الله ورسوله، وقامت عليه الحجة التي يكفر تاركها، ولا يلزم من تكفير من قام به الكفر وقامت عليه الحجة تكفير جميع المسلمين، فإن هذا من اللوازم الباطلة، والأقوال الداحضة.
وأما تكفير الشخص المعين، فلا مانع من تكفيره إذا صدر منه ما يوجب تكفيره فإن عبادة الله وحده لا شريك له من الأمور الضرورية المعلومة من دين الإسلام، فمن بلغته دعوة الرسول، وبلغه القرآن، فقد قامت عليه الحجة.
وأما الأمور التي لا يكفر فاعلها مما ليس معلوماً بالضرورة من دين الإسلام، بل في الأمور الخفية فهذا لا يكفر حتى تقوم عليه الحجة، لأن هذا إنما هو في المسائل النظرية والاجتهادية التي قد يخفى دليلها.
وأما عباد القبور، فهم عند السلف وأهل العلم يسمون الغالية، لأن فعلهم غلو، يشبه غلو النصارى في الأنبياء والصالحين، وعبادتهم. ) [الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق ص652].
*🔥جديد الردود🔥*

*بسم الله الرحمن الرحيم*

🎙️ *يسر إخوانكم في مجموعات الأخ الفاضل والداعية المبارك: أبي سليمان سلمان العماد* 🎙️

*📲أن يقدموا لكم هذه الصوتيةالقيمة📲*

*وهي عبارة عن رد علمي بعنوان :*

*🔥🔥(البصيرة في الوقوف مع محمد المهدي في كلمته الأخيرة)🔥🔥*

لشيخنا المبارك :
*🔹أبي سليمان سلمان العماد وفقه الله تعالى🔹*

*⚔️⚔️لله درك يا سلمان فاجتهد*
*واسلل سيوفك رغم الباغيِ النكد*

*⚔️⚔️وافضح لزيغ ذوي الأهواء يا بطلا*
*وارمي الرماح على الأهواء من كبد*

*⚔️⚔️بالشعر تنظمه والنثر تكتبه*
*والصوت ترسله كالهزبر الأسد*

*⚔️⚔️لا تتركن أيا سلمان خذلهمُ*
*واقطع لنحرهمُ بالحق والرشد*⚔️

*مدة المقطع الصوتي 16:48*

*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*للإشتراك في صوتيات أبي سليمان سلمان العماد*
*على التليجرام*
https://t.me/salmansalehalemad

*وعلى الواتساب المجموعة السادسة6️⃣*
https://chat.whatsapp.com/CqKv2zEGkTpKW2OppF4zzB
Forwarded from قناة أنور الرفاعي الدعوية (أحاكي الضمير)
اسم الكتاب :
صواعق السماء
على متهمي العلامة الألباني بالارجاء
وبيان براءته من كتبه وأشرطته وشهادة أكابر العلماء

ـ تأليف :
أبي العباس أنور الرفاعي

ـ تقديم فضيلة الشيخ
أبي بكر بن عبده بن عبدالله الحمادي
شبهة واهية.pdf
263.8 KB
⤴️⤴️⤴️⤴️⤴️


🔰براءة الشيخ الألباني من مذهب المرجئة🔰


(شبهة واهية)





↩️وقد كنا نشرنا هذا المقال قبل نحو ٨ سنوات وطبع ضمن كتاب (الحجج السلفية) وليس دفاع الشيخ أبي حاتم على المحدث الألباني وليد الساعة
المحدث العلامة الألباني رحمه الله أحد ذروة أئمة السنَّة والهدى الذابين عن دين الله عز وجل الأفكار الهدامة



لفضيلة الشيخ

يحيى بن علي الحجوري

حفظه الله


ليلة الخميس

٢١ ذو القعدة ١٤٤٢ هجرية


مسجد السنة

بقرية العمود بالجوبة

من بلاد مراد بمأرب حفظها الله



على هذا الرابط التالي


https://sh-yahia.net/show_sound_11182.html

ثابت الحضرمي