سراخس🌿
5.84K subscribers
82 photos
95 videos
202 files
167 links
محتوى طبي علمي وثقافي هادف 🌿
فيديوهات طبية 🌿

بوت التواصل لمن أحب مشاركتنا برأي أو اقتراح @Sarakhesbot

صفحتنا على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/Sarakhesmed/
Download Telegram
يقول لي أحد الأصدقاء: اكتب عن شعور الذي بقي يمشي خمس سنين، وحين انتهت تلك السنين الخمس وجد أن حذاءه اهترأ وتهتك جلد أخمص قدمه..
ابتسم وأنا أنظر لحذائينا..
أقول: أتراهن معي أنه ورغم تأففه وتعبه فإنه سعيد بهذا السير المضني.... ربما لأن هناك من كان يمشي معه ويدعمه بحب، أو ربما لأن الشوق إلى الوصول كان يدفعه، بل ولعلّه أحب الطريق، أحب وجوه العابرين، تعلم منهم، أحب أن يلقى عليهم التحية كل صباح، سقاهم ماء وشرب منهم حين فرغت عبوة مياهه، سمع نكتهم وضحك عليها، تشاجر معهم أحيانا ثم تبادل معهم "تبويس الشوارب"، قدّم بعضهم له معروفا هكذا بدون مقابل
تراه الآن قد عاد إلى منزله وقد هده التعب، يجلس على بلاط الحمام البارد يستجمع بقايا طاقته كي يغتسل من عناء المسير، يحصي ندبات قديمه، ثم يبتسم برضا...
عن عابر أفادك أو ندبة أثرت فيك أو فيما إذا كنا نحن كعابرين قد تركنا فيك شيئا جميلا شاركنا بحب هنا:
@Sarakhesbot

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#فقرة_يوم_السبت

حين درسنا مادة التوليد صار كل واحد منا يسأل عن كيفية قدومه الى الدنيا والتفاصيل التي صرنا "على اساس" نفهم ملابساتها.. ثم جلسنا نتبادل هذه التفاصيل فيما بيننا..
قال أحد الأصدقاء (أتيت بعد انبثاق أغشية باكر... من الحماس والله)
سرحت في جملته.. بغض النظر فيما إذا كان للحماس دور بهذه الحالة الصحية وتعقيداتها لكننا لا ننكر أن هناك حماس ما أو فورة أو اندفاعا ما كان ملازما لنا حين تخطينا مع أمهاتنا مخاضا صعبا للوصول إلى الحياة هذه..لولاه ربما لما نجا جنين من ولادة
ما لفتني هو الحماس في جملة صديقي... بدا لي أن حماسه لم يخب (وهذه حالة نادرة جدا في ظل حياة تسرق منا كل حماس)، صرت أفكر لو أن بإمكاننا كلنا أن نحافظ على الحماس الذي أتينا به لاستطعنا أن نعبر أشد "مخاضات" الحياة صعوبة..

القليل من الحماس والكثير من الدفع والركل... وستمر كل الصعوبات على ما يرام..
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#فقرة_يوم_السبت

دعني أخبرك بكلام تعرفه.. لكن الذكرى (تنفع المؤمنين).
شعورك بالجوع بعد دوامك ورغبتك في أكل الأخضر واليابس نعمة..
تذكر حين داهمك الاقياء والغثيان فصرت تنفر من رائحة الطعام..

حين يداهمك النعاس وأنت تدرس أو تتابع شيئا ما... النعاس والنوم نعمة..
تذكر ليلة أصابتك الحمى فوزعت الدعث في جسدك والكوابيس في أحلامك... صرت تحادث النجوم التي غارت... تسألها إن كانت تعتبرك الآن يقظاً أم نائما، لأنك ما عدت تعرف..

غرقك تحت الأغطية السميكة في ليل لشتاء ثم شعورك بالدفء نعمة، ليلة الحمى تلك كانت كل عظامك ترتجف مع أن وزن لحافك كان يقترب من الطن..

غناؤك في الحمام بصوتك الذي لا يعجبك نعمة أيضا، لن يقطع سعال طويل موالك الشجيّ..
أكلك للقرنبيط والسبانخ التي لا تحبها نعمة أيضا... لن تصبر على البطاطا المسلوقة لأيام حين يفتك الإسهال بأمعائك..

وعكة صحية صغيرة... تستمر أسبوعا ربما أو أقل بقليل و أكثر.. ستذكرك بهذا الكم الهائل من النعم..
أسال الله لك ولنا السلامة
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
تراقب قدوم هذه العام بعيون جديدة، متعبة ربما، أو ملولة، لا لشيء، سوى لشعورك بأنك "هرمت"..
لستَ يائساً أو متذمراً أو غارقاً في اكتئاب المثقفين، لكنك هرمت... رغم حداثة سنك وعودك الذي لم يشتد كما ينبغي بعد..
زاد حملك ربما، ورأيت في العام المنصرم الكثير، كثير حزموا حقائبهم إلى بلاد بعيدة، أو إلى العالم الآخر، تغيرت وجوه اعتدت رؤيتها، حلّت محلها وجوه واجمة وأخرى مشرقة، أرخيت حبالا كنت تعقدها على قلبك، تغيّرت.. بسبب نصيحة محبّ أو دعاء أم أو صفعة من أحدهم، ونبت في قلبك شيء جديد..
في ظلاام دامس وتحت لحاف سميك وبهاتف يصارع الانطفاء.. عن موقف أثر بك هذا العام... شارك بحبّ هنا..
@Sarakhesbot

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#فقرة_يوم_السبت
لا شيء تحمله الأيام أثمن من فرصة جديدة..
تماما كشعوري حين يطلّ علينا سبت جديد..
وفرصة جديدة لكتابة فقرة.. غالبا ما تصير مؤجلة..
لكن هذه الفرصة تناديني اليوم لأكتب عن اقتناص الفرص، وشرب اخر رشفة من كل ثانية تمر عليك.
لا أقصد ارتشاف ساعات الدراسة الآن، أعلم أنك تبتلعها مع ألف غصة، بل أعني أي فرصة، كفرصة أن تنصر مبدأك بكلمة صادقة في موقف ما، أن تبادر لعمل خير، أن تلقي كلمة طيبة، وأن تخبر الذين تحبهم أنك تحبهم حقا.. هكذا بدون منفعة ولا مناسبة..
تماما كما تعطينا الحياة الفرص فإنها تسلبها منا.. غالبا إلى غير رجعة، لذا توقف عن ابتلاع الكلام والنيات واقتنص في أيامك من الفرص الكثير
#بداية_عام_جديد_مليء_بالفرص
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
فقرة يوم السبت الذي صار أحد
قال لي صديق فجر هذا اليوم: كم أحسد الطفل ريان.. أتمنى حقاً لو أنني أخرج من بئري السحق هذا الى بارئي بقلب طفل وعيون بريئة..
حسناً... لن أقول أن الأمر استغرق مني برهة كي أعرف من هو ريان.. فانعزالي عن الكون في الفترة الأخيرة جعلني بعيدا عن عما يشغل الساحات الآن
بل سأقول بأنني خفت على صديقي حقا من رغبته في الهرب، ربما يكون بئرك أكثر عمقا وظلاما وعتمة، بارد كثلاجة موتى.. ولا أنفاق تحفر من أجلك ولا ألسنة تدعو لك بحرقة، عالق في بئر لا مرئي... يظنك المارّون في قمة جبل بينما أنت في غيابة الجبّ...
لكن مهلا... لا أريدك أن تفكر بالهرب هكذا... بئرك هذا سيصير روضة... بل ربما سيصير سماء ذات أبراج، كيف؟ لا أعلم... لكنني أثق أن سنة الله في الخلق هي ألا يستمر مخاض إلى الأبد.. هناك ولادة لا بدّ... الأمر معول على ما تجعله ينمو في أحشاءك...

عالقون في بئرنا... ربما كما علق الصغير... أو كما علق نبي الله يوسف ولعلّ ((سيّارة)) من رحمة الله تلتقطنا وتمكّن لنا في الأرض..
صغار ضعاف نخاف البرد والعتمة
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
لسبب ما لا تعرفه تشعر بأن هذا العام مضى بسرعة... وأنك بالأمس.. بالأمس فقط استقبلت رمضان في العام الفائت...

لكن الله مد في عمرك عاما آخر.. وعشت ولله الحمد أولى لحظات هذا الشهر الكريم... شهر الفرح..
يأتي في كل عام حاملا معه الجبر والبركة والفرح... وخفة في الروح يزرعها الله في قلوب عباده
افتح يديك وذراعيك واستقبل الفرح... كما يستقبل فلاح المطر بعد أن كان يشتكي الجفاف والقحط.. ها هو الجبر ينصب من السماء علينا جميعا... كل ما علينا فعله هو أن نجيد جمع المطر...

كل عام وأنتم جميعا جميعا... فردا فردا.. قلبا قلبا... بيتا بيتا... أسرة أسرة... بألف خير ونعمة و.... فرح.
وأعاده الله علينا مرات كثيرة... نعايدكم كل عام وندعو لقلوبكم بالفرح...
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك❤️
كل عام وأنتم بخير:
فكرت في عبارة أقوى وأكثر تأثيرا من هذه، عبارة تجعل فرحة العيد تتغلغل في كل عصبون في أدمغتكم، عبارة تحمل "ابريز" الفرح المنقى من كل المنغصات، عبارة تشعركم بعظيم ما جمعتموه من جَبر وفرح في الشهر الفضيل، عبارة ترسم ضحكة نقية على وجوهكم...
لكنني وجدت "كل عام وأنتم بخير" جملة سحرية تصلح لهذه المهمة، ربما لأننا اعتدنا سماعها بنبرة سعيدة وابتسامة على وجه قائلها، وربما لأنها تحمل معنى تجدد الخير والفرحة في كل عام، وكل مناسبة..
اجمع همومك وأحزانك في كيس أسود قديم، خبئه بعيدا عن متناول يدك، في العلّية أو في قبو البناء أو في حقيبتك القديمة التي تحتفظ فيها بكتب الصف الرابع، ثم حاول أن تستنشق هواءً خاليا من الهموم، في العيد فقط على الأقل، أخبر النكد أنك ستعود إليه حين تجد الوقت ملائما...
ثم: تعرف وصيتي السرخسية العريقة كل عيد: ((كل ما شئت من "المعمول" واشرب القهوة المرة والق جملة المعايدة السحرية على من تعرف ومن لا تعرف.... اضحك كثيرا وعانق الأطفال وادخل السرور عليهم)).
شرّع الله لنا العيد لنفرح، احمد الله على ما أعطاه لنا واشرب الفرح حتى آخر رشفة...

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#فقرة_يوم_السبت

تقول: أقترح عليكم أن تسموا الأشياء بمسماها الصحيح، إنها فقرة الشهر وليست الأسبوع.
حسنا.... أنا آسف لكنني أعتقد أننا -كلنا- كنا محتاجين لفترة من الزمن كي ندرك ماهية الحجار التي ألقيت على سطح بركتنا الهادئة، لكننا مع الأسف لا نملك وقتا يكفي لنحدق بالمصيبة جيدا، علينا أن نركض، كما تركض فتاة مدللة من جرذ قبيح، الفرق هو أننا سنركض باتجاه (جرذنا) لا بعكس الاتجاه...

هو امتحان ثقل الظل قد عجلوا موعده، تذكر "الأوسكي الأول" يوم كنت تجتاز امتحانين في اليوم، تذكر كل مفاجآت طريقنا الوعر،تذكر كل الجرذان التي خرجت في طريقك، أعرف أن ما نواجهه اليوم لا يشبه أي شيء مضى، وأن ألف همّ آخر يحومون كالعفاريت حول رأسك، لكنه وإن كان لا يشبه أي شيء، فإنه سميضي بلطف الله وحنانه كما مضى كل شيء..

ارفع رأسك وتذكر من أنت ولم أنت هنا وكيف ستسير، ثم احتضن حلمك المرتجف المرتعش... وتابع نزالك الطويل

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
كان للعم (العيد) طفلان جميلان... سعيد ومبارك... طفلان أبيضان نقيان كالملائكة..
وكان العيد يرسل واحدا من ابناءه في كل حين ليدقوا على الابواب ويحملوا للناس الفرحة والحلوى وكمية لا يستهان بها من الابتسامات...
ولان مبارك الابن الكبير الذي كان يأتي بعد سعيد كل عام فانه كان يحمل شيئا اضافيا.. اطنانا من الحنين الى ديار الله المقدسة ولحم الاضحية..
يدق سعيد او مبارك الباب... يجدون في البيوت ضيوفا ثقيلة الظل اقامت منذ مدة.. كالحزن والمرض والفقد... لا يخجل ابناء العيد رغم ذلك من ان يدقوا الباب.. ولكي يجعلوا الحزن يصمت، فإنهم كانوا يرفعون اصواتهم عاااليا بالتكبير والتهنئة.. يقول العيد دائما: لا ينبغي لاي حزن ان يصمت صوت الفرح المبارك الآتي من الله...
أحسنوا ضيافة مبارك هذا اليوم، ثم تذكروا من يستمطرون الفرح.... تذكروا كل المرضى بدعوة... وتذكروا صديقنا ساري... أخبروه أننا في هذا العيد نرسل له ارطالا من الادعية مع أرطال من التهنئات...

كل عام وانتم -اصدقائي- بخير..
كل عام وكل الحزانى بفرحة وسلام..

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#سراخس🌿
فقرة يوم السبت
الحياة متعبة والوقت ضيق
وتشعر أنك اكتفيت...
هذه الايام تستنزف قدرتك على التحمل..
تذكر قصيدة سمعتها مرة في صغرك..
((أيها السائس رفقا بالخيول المتعبة...
قف... فقد أدمى حديد السرج لحم الرقبة..
قف... فإن الدرب في ناصية الخيل اشتبه))

ربما كانت الأبيات هكذا وربما حرفها عقلك بسبب تعاقب الأيام، لكنك تعرف ألا مجال للوقوف أبدا..
لأن الخيول الأصيلة لا تقف قبل انتهاء المضمار..

وأنا هنا لأخبرك بأنك أصيل، ولا يعنيني ان كنت تعرف ذلك، او أنك اكتفيت من تكرار كلمة "تحمل" على نفسك، لكنني أظن أن الأصدقاء إنما خلقوا ليذكروك بأشياء تعرفها لكن تنسيك إياها الأيام..
أذكر مرة أن صديقا أهداني زهرة صبار، هل تعرف ما تعنيه زهرة صبار؟ زهرة غريبة الشكل محاطة بالاشواك تخرج من الصبارة مرة كل عام او عامين، أعطانيها لتذكرني دائما أن داخل كل الاشواك التي تنبت في الدرب أزهار تتفتح... ولو مرة في العام او العامين...

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
#فقرة_يوم _السبت

إن كان لي أن أشبه رحلتي الجامعية التي امتدت طوال هاذي السنين الست فلن أجد تشبيهاً أبلغ من رحلتي في حافلة النقل الداخلي كل صباح إلى مشافي الجامعة ومدرجاتها..
كنت - ومن خبرتي العالية بهذا الأمر بلا فخر- أتقصد الوقوف عند المواقف التي ينزل فيها خلق كثير من ركاب الحافلة كي أحظى بشرف الوقوف على كلتا قدمي في الحافلة لا على قدم واحدة، حينها كانت الركاب تستبسل في محاولة الخروج بين الجموع والفرار من هذا الازدحام المخيف، ينزل الراكب وهو يلتقط أنفاسه، يتمتم بشتيمة وهو يتأكد أنه مازال محتفظا بأطرافه الأربعة وأصابع يده العشرة...
وجوههم كانت تخبرني بما ينتظرني في الداخل، لكن ابتسامة بريئة كانت تحتل وجهي، لقد وصلت الحافلة وسأصعد وأصل إلى مكان لم يحبني في يوم من الأيام..
أصل لوجهتي، أنزل وأنا ابربر بسخط عما لاقيته في الحافلة ، لكن هناك وجوهاً أخرى مبتسمة تحدق في الحافلة فرحاً لأنها وصلت بعد طول انتظار...

والآن أنزل من حافلة جامعتنا العتيدة، أبربر وأتأفف، أعد خساراتي وانتصاراتي ، وهناك وجوه صغيرة تحدق فيَّ بشغف بريء، أنظر لها من طرف خفي وأدعو لها بالصبر والبركة...
وهناك أيضاً.... على بُعد أمتار قليلة حافلة آخرى عليّ انتظارها، ربما تكون أسوأ من حافلتي الأولى وأمرّ...
والله المعين دائما والموفق...
وما كان لنا أن نركب حافلة أو نخرج منها دون معيّته..

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
تحضرني ذكرى جلسة عملية لتشريح العصبية، أيام كان الاستاذ يطلب من أحدنا كل جلسة أن يعطي الدرس لزملائه ، وكان الزملاء -يشهد الله - يقدمون كل مرة شيئا مختلفاً ومميزا، مرة قام أحدنا بإعطاء الجلسة كاملة باللغة الانجليزية بمصطلحات وسرد وشرح، لكنه كان يترجم كل مصطلح بالعربية قائلا: ((كما أننا بالعادة نذكر المصطلح الانكليزي بعد العربي لقوة المصطلحات الانكليزية وأهميتها في كل بحث عالمي، فإنني سأذكر العربي للسبب ذاته وكأني أقلب الآية))
صدرت من الاستاذ صيحة حماس والتمعت عيونه بنشوة، قال:(( هل ترانا نصل لهذه المرحلة، أن تصير لغتنا هي المعتمدة على مستوى العالم ، أن يتباهى الأجانب بإتقانهم بضع كلمات من لغتنا، وأن يقصدوا بلادنا لطلب العلم))
بدا الحلم دافئاً مغرياً، ودخلنا كلنا بنشوة هذا الحلم العصيّ...
يحضرني المشهد اليوم في يوم اللغة العربية ، أتذكر حلما مرّ عليه ما يقارب الأربعة أعوام، لكنه مازال داخلي دافئاً مغريا كما كان..
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك بلغة عربية سويّة
#اليوم_العالمي_للغة_العربية
صديقي الذي اشتاق للكتابة إليه
كل عام وانت بخير:
ياتي رمضان في موعده، يدور القمر وقد قدّره ربّه منازل في الفضاء الواسع، كما قدّرَك أنت أيضا منازل في فضاء هذي الحياة الواسعة ...
تفكر... أكنت اعتقد أني سأصير هنا؟!.. تضحك، وربما تبكي، تستشعر عظمة اللطيف الخبير الذي يعلم من خلق، ويعلم من الأزل أين يجب أن تكون..
وتعلم... انه لا ياتي من اللطيف إلا اللطف، وان لوحة حياتك - وحياتنا كلنا- محبوكة بخبرة الخبير، كأجمل ما قد تكون اللوحات..
ثمّ إنه رمضان... شهر الامنيات التي كنت تصنع منها طيورا من ورق طوال العام، هذا أوانها كي تنفخ فيها دعواتك فتكون طيرا بإذن الله... الله الذي يغمر عباده بالكرم...

ولا تنس في هذه الأيام المباركة، دعوة لصديقنا ساري، عسى ربنا أن يرفع من درجاته ومقامه..
#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك🌸
#فقرة_يوم_السبت

فقرة تحاول أن ترى النور ولو في أي يوم من ايام الاسبوع:
تمر في الأونة الأخيرة بأمور أكبر من قدرتك على الفهم، تحاول... بشتى الطرق ان تتخطى هذه الأمور الفظيعة، تشعر أنك كبرت في الشهر الأخير أعواما عديدة ، بل وإنك لمحت شعرة بيضاء تخرج بين سواد شعرك بوقاحة، تقول: أحنّ إلى أيام كانت معاركي مع كتبي هي معاركي الوحيدة، ها أنا اليوم أقف أعزلا أمام ما لا أستطيع مواجهته، يقترب الموت ولا أستطيع إبعاده، أجمع شهقات الامهات والزوجات برباطة جأش وأفرغها في بيتي دموعا سخية، وأرى كيف يتكالب الفقر والمرض على قليل الحيلة، وكيف يشتري الجائع بقروشه دواء عوضا عن الرغيف، وكيف يتوسل لي المتألم ليلا لأزيد له جرعة المورفين، وكيف تبكي الرجال، وكيف تموت امرأة وحيدة في مكان بعيد...
تَرى ما الذي قد تفعله ابتسامة، وكلمة (افهمك)، و(على راسي) و(بالعافية يا أماه)، وتعرف أن لقلبك قدرة على التكيف على الألم، لكنك تخشى أن تصير ممن لا توقظهم الآهات، ولا تحركهم الدموع...
تدعو الله... خالق الداء والدواء... أن يهون عليك الطريق، وأن يجعل في قلبك نورا يحميك من اهمال العابثين...

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك
جزء من الزبدة🌿

#فقرة_يوم_السبت

كل #هاشتاغ لكاتب مختلف جداً كما هو واضح (أو غير واضح لا أدري ولكن بالنسبة لي واضح)

#سرخس_صغير ....عاجز عن الاختصار🌨🌿

#صديقك_الذي_يحب_أن_يكتب_من_أجلك

#سرخسة_تحاول_أن_تصنع_أثرا

#لا_تحزن

#برعم_يشق_طريقه_بين_الصخور

#مقتطف_من_رحلة_طالب_طب_عابر_للقارات

(الترتيب ليس عشوائي بل بحكم الواسطة ...وشكراً 🌱)

شاركونا في التعليقات: عن خاطرة مميزة بالنسبة لكم