❖═══❖◎◎❖═══❖
اللهُــمَّ مع صباح يوم الجُمعه
أجـــعل لنا جـــسراً ممـهداً من نور
لأيــــام جــــبر وخـــــير وسِــــــــعة
أيام شافيه وكافيه وبكل خير آتيه
❖═══❖◎◎❖═══❖
اللهُــمَّ مع صباح يوم الجُمعه
أجـــعل لنا جـــسراً ممـهداً من نور
لأيــــام جــــبر وخـــــير وسِــــــــعة
أيام شافيه وكافيه وبكل خير آتيه
❖═══❖◎◎❖═══❖
علمتني سورة الكهف
أنه..ولرب محنة في طياتها منحه..
يركبُ سفينة المساكين...
فيخرقها!!
يلقى غلاماً وحيداً...
فيقتله!
يأبَوا ان يضيفوه.......
فيُقيم جدارهم..
أيُّ خيرٍ هذا الذي يختبئُ وراء كل هذه المصائب؟!!!
قليلٌ من الصبر....فينكشف القدر...!
فاذا وراء السفينة لو صلُحت.
ملكٌ سيغتصبها..
ووراء الغلام لو عاش...
والدان مؤمنان سيشقيان..
ووراء الجدار لو لم يُقام....
كنزٌ لأيتامٍ سيضيع!!!
عجبـــــاً لمن يزور الكهف كل جمعة
ولم يدرك بعدُ أنه لو كُشفت سحب الغيب
لنا ما اخترنا الا ما اختاره الله ُّ لنا!!
أنه..ولرب محنة في طياتها منحه..
يركبُ سفينة المساكين...
فيخرقها!!
يلقى غلاماً وحيداً...
فيقتله!
يأبَوا ان يضيفوه.......
فيُقيم جدارهم..
أيُّ خيرٍ هذا الذي يختبئُ وراء كل هذه المصائب؟!!!
قليلٌ من الصبر....فينكشف القدر...!
فاذا وراء السفينة لو صلُحت.
ملكٌ سيغتصبها..
ووراء الغلام لو عاش...
والدان مؤمنان سيشقيان..
ووراء الجدار لو لم يُقام....
كنزٌ لأيتامٍ سيضيع!!!
عجبـــــاً لمن يزور الكهف كل جمعة
ولم يدرك بعدُ أنه لو كُشفت سحب الغيب
لنا ما اخترنا الا ما اختاره الله ُّ لنا!!
اللهم سُق إلينا من رحماتك ما يغنينا ..
و هب لنا من العمل الصالح ما ينجينا ..
و هب لنا من العمل الصالح ما ينجينا ..
»الموهبة الضائعة!«
كان هناك رجلاً أنيقاً للغاية، يشهد له الجميع بالذوق والرقيّ في التعامل.
*وذات يوم وقف ليشتري بعض الخضروات من المحل الموجود في واجهة منزله، أعطته البائعة العجوز أغراضه وتناولت منه ورقة من فئة العشرين دولاراً ووضعتها في كيس النقود.. لكنها لاحظت شيئا!!*
لقد طبعت على يدها المبللة بعض الحبر، وعندما أعادت النظر إلى العشرين دولاراً التي تركها السيد الأنيق، وجدت أن يدها المبتلة قد محت بعض تفاصيلها، فراودتها الشكوك في صحة هذه الورقة؛ لكن هل من المعقول أن يعطيها السيد المحترم نقوداً مزورة؟ هكذا قالت لنفسها في دهشة!
ولأن العشرين دولاراً ليست بالمبلغ الهين في ذاك الوقت؛ فقد أرادت المرأة المرتبكة أن تتأكد من الأمر، فذهبت إلى الشرطة، التي لم تستطع أن تتأكد من حقيقة الورقة المالية، *وقال أحدهم في دهشة:* لو كانت مزيفة فهذا الرجل يستحق جائزة لبراعته!!.
وبدافع الفضول الممزوج بالشعور بالمسئولية، قرروا استخراج تصريح لتفتيش منزل الرجل.
وفي مخبأ سري بالمنزل وجدوا بالفعل أدوات لتزوير الأوراق المالية، وثلاث لوحات كان قد رسمها هو وذيّلها بتوقيعه.
المدهش في الأمر أن هذا الرجل كان فنانا حقيقياً، كان مبدعاً للغاية، وكان يرسم هذه النقود بيده، ولولا هذا الموقف البسيط جداً لما تمكن أحد من الشك فيه أبداً.
والمثير أن قصة هذا الرجل لم تنتهِ عند هذا الحد!
لقد قررت الشرطة مصادرة اللوحات، وبيعها في مزاد علني، وفعلاً بيعت اللوحات الثلاث بمبلغ 16000 دولار؛ حينها كاد الرجل أن يسقط مغشيا عليه من الذهول، إن رسم لوحة واحدة من هذه اللوحات يستغرق بالضبط نفس الوقت الذي يستغرقه في رسم ورقة نقدية من فئة عشرين دولاراً!
لقد كان هذا الرجل موهوباً بشكل يستحق الإشادة والإعجاب؛ لكنه أضاع موهبته هباء، واشترى الذي هو أدنى بالذي هو خير.
وحينما سأل القاضي الرجل عن جرمه قال: *إني أستحق ما يحدث لي؛ لأنني ببساطة سرقت نفسي، قبل أن أسرق أي شخص آخر!*
هذه القصة تجعلنا نقف مليّاً لنتدبر في أن كثيراً منا في الحقيقة يجنون على أنفسهم، ويسرقونها، ويجهضون طموحها، أكثر مما قد يفعله الأعداء والحاقدون!
وأننا كثيراً ما نوجّه أصابع النقد والاتهام فيما يحدث لنا نحو المجتمع والآباء والحياة بشكل عام؛ بينما أنفسنا نحن من يجب أن نواجهها ونقف أمامها ملياً.
كم عبقري أتت على عبقريته دناءة الهمة وخسة الطموح، وانتهت أحلامه عند حدود رغباته البسيطة التافهة؟!
كم منا يبيع حياته بعَرَض بسيط من الدنيا، ويتنازل عنها؟!
الكثير يفعلونها.. وبسهولة..
إن انعدام البصيرة لَبليّة يصعب فيها العزاء، وإهدار الطاقة التي وهبنا الله تعالى في محقّرات الأمور لَكارثة يصعب تداركها، والعمر –للأسف- يمضي، وتطوي الأيام بعضها بعضا..
فمن يا تُرى يستيقظ قبل فوات الأوان؟؟
من؟!!
*بقعة ضوء:*
أكثر الأكاذيب شيوعاً هي أكاذيبنا على أنفسنا.. أما الكذب على الآخرين فهو عادة استثنائية..
🌹
كان هناك رجلاً أنيقاً للغاية، يشهد له الجميع بالذوق والرقيّ في التعامل.
*وذات يوم وقف ليشتري بعض الخضروات من المحل الموجود في واجهة منزله، أعطته البائعة العجوز أغراضه وتناولت منه ورقة من فئة العشرين دولاراً ووضعتها في كيس النقود.. لكنها لاحظت شيئا!!*
لقد طبعت على يدها المبللة بعض الحبر، وعندما أعادت النظر إلى العشرين دولاراً التي تركها السيد الأنيق، وجدت أن يدها المبتلة قد محت بعض تفاصيلها، فراودتها الشكوك في صحة هذه الورقة؛ لكن هل من المعقول أن يعطيها السيد المحترم نقوداً مزورة؟ هكذا قالت لنفسها في دهشة!
ولأن العشرين دولاراً ليست بالمبلغ الهين في ذاك الوقت؛ فقد أرادت المرأة المرتبكة أن تتأكد من الأمر، فذهبت إلى الشرطة، التي لم تستطع أن تتأكد من حقيقة الورقة المالية، *وقال أحدهم في دهشة:* لو كانت مزيفة فهذا الرجل يستحق جائزة لبراعته!!.
وبدافع الفضول الممزوج بالشعور بالمسئولية، قرروا استخراج تصريح لتفتيش منزل الرجل.
وفي مخبأ سري بالمنزل وجدوا بالفعل أدوات لتزوير الأوراق المالية، وثلاث لوحات كان قد رسمها هو وذيّلها بتوقيعه.
المدهش في الأمر أن هذا الرجل كان فنانا حقيقياً، كان مبدعاً للغاية، وكان يرسم هذه النقود بيده، ولولا هذا الموقف البسيط جداً لما تمكن أحد من الشك فيه أبداً.
والمثير أن قصة هذا الرجل لم تنتهِ عند هذا الحد!
لقد قررت الشرطة مصادرة اللوحات، وبيعها في مزاد علني، وفعلاً بيعت اللوحات الثلاث بمبلغ 16000 دولار؛ حينها كاد الرجل أن يسقط مغشيا عليه من الذهول، إن رسم لوحة واحدة من هذه اللوحات يستغرق بالضبط نفس الوقت الذي يستغرقه في رسم ورقة نقدية من فئة عشرين دولاراً!
لقد كان هذا الرجل موهوباً بشكل يستحق الإشادة والإعجاب؛ لكنه أضاع موهبته هباء، واشترى الذي هو أدنى بالذي هو خير.
وحينما سأل القاضي الرجل عن جرمه قال: *إني أستحق ما يحدث لي؛ لأنني ببساطة سرقت نفسي، قبل أن أسرق أي شخص آخر!*
هذه القصة تجعلنا نقف مليّاً لنتدبر في أن كثيراً منا في الحقيقة يجنون على أنفسهم، ويسرقونها، ويجهضون طموحها، أكثر مما قد يفعله الأعداء والحاقدون!
وأننا كثيراً ما نوجّه أصابع النقد والاتهام فيما يحدث لنا نحو المجتمع والآباء والحياة بشكل عام؛ بينما أنفسنا نحن من يجب أن نواجهها ونقف أمامها ملياً.
كم عبقري أتت على عبقريته دناءة الهمة وخسة الطموح، وانتهت أحلامه عند حدود رغباته البسيطة التافهة؟!
كم منا يبيع حياته بعَرَض بسيط من الدنيا، ويتنازل عنها؟!
الكثير يفعلونها.. وبسهولة..
إن انعدام البصيرة لَبليّة يصعب فيها العزاء، وإهدار الطاقة التي وهبنا الله تعالى في محقّرات الأمور لَكارثة يصعب تداركها، والعمر –للأسف- يمضي، وتطوي الأيام بعضها بعضا..
فمن يا تُرى يستيقظ قبل فوات الأوان؟؟
من؟!!
*بقعة ضوء:*
أكثر الأكاذيب شيوعاً هي أكاذيبنا على أنفسنا.. أما الكذب على الآخرين فهو عادة استثنائية..
🌹
لم يكن الفقر عيباً بل العيب ان تكون فقير الروح بدون مشاعر ولا احساس
إحسانك وتعاملك لا ينسى
فلا تندم على لحظات أسعدت بها أحداً
حتى وإن لم يكن يستحق
كن شيئاً جميلاً.. فالكل راحل •
فلا تندم على لحظات أسعدت بها أحداً
حتى وإن لم يكن يستحق
كن شيئاً جميلاً.. فالكل راحل •