مُغترب
88 subscribers
96 photos
24 videos
أنا هُنا لأرمي بؤسي ويأسي فقط .
-
Download Telegram
مُغترب
الواحدةٌ بعد منتصف الليل .. راودني تساؤل غريب الأطوار بعض الشيء ألا وهو : لماذا الحب موجود؟ وما الغاية منه؟ على الرغم من كل ما يتسبب به الحب من آلام نفسية وحسية ومعنوية وإن لم تكن جسدية أيضًا ، لماذا نبقى متعطشين ومتلهفين للحب مرارًا وتكرارًا؟ مع علم كِلا…
اعزائي وفي الواحدةٌ بعد منتصف الليل، ما زلت اتسائل يا ترى ما سبب هذا الحُب، ولماذا يحفر قلبك هكذا؟
ما الهدف، أن تحفر بئرًا، لتغرق إنسان ومن ثُم تموت أنتَ!
هذهِ الروابط التي بينكَ وبينه تشبه شبكة العنكبوت
تراها في وقت متأخر، والفرق الوحيد أن بإمكانكَ امرار عصا، مكنسة وحتى يدكَ على تلكَ الشبكة
فتنمحي كمن لم تكُن
إذن، أين أدخل يدي وأقتلع الحُب من مكانه؟

لحظة، هل يوجد طبيب بينكم؟
أجبني بشفافية تامة، من الأهم العقل أم القلب؟
أريد وضع أحد منهن في الخارج، أن كانَ الإثنان فلا بأس
أموت؟
أليس بأني ميت الآن؟
أذنبت؟
تعني أنا الآن، لستُ بمذنب؟

لا بأس
لا بأس..
رددتُ أنا على كتفي، ولم يزل الألم

مضحك أن تفعل الحروف، ما لم يفعلهُ أي علاج
ولا بأس ليّ مرة أخرى
حياة واحدة، ليس بالكثير أصمد...
هَل تَعِي مَعنَى أن تَتوقَف عَن الرغبَة رُغم رغبتك الجَامِحة، أن تَتظاهَر اللاتَعلُّق وكُلك عالقٌ هُنَاك، أن تَقُول بأَنَّك كُلّ التَمَام وأَنتَ والتَمَام أَصدقَاءُ وحدَة ويَأس. هَل تَعِي حَقيقَة اللإدرَاك والفَنَاء فِي دَربِ النَفس الهَائِمَة بكُلّ مَا تَملُكه، ومَا تَملُك مِن شَيءٍ سِوى الهُروب.. هَل تَعِي أَنَّك قَد تَقِف لأَيامٍ وأَسابيعٍ مُعلقًا بَين تَسَاؤلٍ لا يُشبه عَبثيتك التّي اعتدتهَا، لا يُشبه رُوحك التّي آلفتهَا ورَبيتهَا فِي خَنادقِ الحَياة البائِسَة.. هَل تَعِي مَعنَى أن تَردُك مُوسيقَى فَانية حَيثُ اعتقدتَ أَنَّك نَجوت وأن تُمسِك بِك حَيثُ الضُعف، تَسحبُ بكُلّك نَحوهَا لتُغنِي لَكَ بكُلّ عذاب: "البَقَاء البقَاء"، فتَروح بِكَ الكَلِمَات نَحو تَساؤل وحيد غَريب يَحمُل الآلاف مثله، مَاذَا يَعنِي البَقَاء ولِمَ عَلينَا البَقَاء وأَينَ يبدَأ وكَيفَ يتورَّم حُبًا وشَغفًا؟ كَيفَ يَعُود المَرء مُنهزمًا مِن نَفسه مُنطويًا عَلَى ذَاكرته أَشعَث البَصَر والبَصيرة، الغُربة رَفيقته والحَياة طَريقه، هَل تَعِي مَعنَى أن تُجبر نَفسَك عَلَى السَيِر مُتورم الرُّوح والأَفعَال؟ هَل تَعِي مَعنَى صَوت الصَمت يُحادثك؟ مَا هُو الصَمت وهَل لِلصَمتِ صَوت وكَيفَ امتلكَه ولِمَ عَليه الكَلام مَعي أَنَا وحدي؟ أَم أنَّ فرط كَلامِي مَع أَرواحِي ولَدَ هَذا البَقيع الهَائِل مِن الصَمت المُتكلم؟ ومِن أنَا دُونه؟ هَل أُعاني مِن نَقصٍ فِي السمعِ والبَصرِ والكَلامِ فِي آنٍ واحِد، أَم أَنَّنِي غُلبتُ أَمَام سَطوة الحُرية المُطلقَة لرُوحي المُفعمة بِهَا؟
مُغترب
جاسم البهادلي – كريم منصور - موال ... مامرتاح
ما مرتاح من الاجه من الراح ما مرتاح..
ولك عيوني تستحي بس الدموع وكاح!
-
تعالي إليّ
أعلم أنهُ لا يناسبكِ ولا تريدينه ذلك الحب
تعالي إليّ
فلنتعاهد على صداقةٍ مؤقتة وإن أردتِ أبدية، لكنني لا أستطيع أن أراكِ هكذا تصدّين عني بسبب هذا الحب الذي يظهر في عيناي، في حديثي إليكِ، في كتاباتي
تعالي فلناخذ هذا العهد ليريح قلبكِ ويرتاح بالكِ، أعلم جيدًا أنني مندفعًا بمشاعري وهذا لا يتلاءم مع رغبتكِ في بقاءنا أصدقاء، لكن صدقيني أنا أحترم رغبتكِ وهذا ما يدفعني لأخذ عهد الصداقة بيني وبينكِ، لا يمكنني إبقاء شيء لا يحيزُ على رضاكِ حتى وإن كان أنا ، وأخيراً أرجو أن لا تأخذين عهد الصداقة بيننا على محمل الجد، فأنا خنتُ ذلك العهد قبل أن نبدأه، لكنني أعدكِ إن لم تريدين هذا الحب لن أدعه يصل إليكِ، سابقى محتفظًا فيه بيني وبين قلبي في مكانٍ بعيدًا عن عيناكِ
فالمهم أن تحيزُ كل الأشياء على رضاكِ ومنهم أنا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صباح الخير لكم، ولبغداد عزيزة القلب
مُغترب
Umm Kulthum - ام كلثوم – Seret El Hob - Umm Kulthum سيرة الحب - ام كلثوم
أعتَرِفُ لكِ؟
بأنَ لا شيء في هذهِ الحياة لهُ الجرأة على مباهاةِ حُسن عينيكِ، سوى بعضًا مِن النجوم اَلمُنيرة في ليلِنا هذا الذي أقوم بفنائهِ سهرًا معكِ، مُبادلًا إياكِ مُحادثات طويلة، وخطابٌ غزليُ عَتيق مُرصعًا في جزء مَقطوعةٍ من إحدى أمسيات أُم كُلثوم بِعنوان سِيرة الحُب.
السّمة الوحيدة التي لا تليقُ بكِ
هي أن تكوني مهزومة
عانقيني سننتصر كِلانا أعدكِ
أنا مُرهق يا حبيبتي
مُرهق جدًا
وقد يكون حضوركِ
عطركِ
صوتكِ
كلمة « أحبّك »
أي شيء منكِ مُنعش الآن
لا أحد سواكِ فيّ
رُغم غيابكِ الهائِل
وحضوري البَاذِخ كُل حين.